أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومحطات الكهرباء في المدينة الساحلية، إلى 62 قتيلا وجريحا.

 

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن طيران العدو الإسرائيلي شن 17 غارة على عدة منشآت مدنية في محافظة الحديدة، منها الميناء ومحطة الكهرباء.

 

 

وأضاف أن تلك الغارات أدت إلى مقتل خمسة مواطنينَ وجرح 57 كحصيلة نهائية.

 

وأكد أن هذه الجريمةَ سيتمّ الرد عليها بتصعيد العمليات العسكرية ضدَّ العدو المجرمِ خلال الفترة المقبلة.

 

ويوم أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، بعد شن جماعة الحوثي هجمات صاروخية استهدفت إسرائيل.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي -في بيان- أن سلاح الجو هاجم أهدافا لنظام الحوثي باليمن في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن بعشر طائرات على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.

 

وأضاف أنه هاجم "محطات توليد الطاقة (الكهربائية) وميناءً بحريًا يُستخدم لنقل الأسلحة"، مشيرا إلى أن الهجوم جاء ردا على الهجمات الأخيرة التي نفذه الحوثيون ضد إسرائيل.

 

واعتبر الناطق الرسمي باسم الحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبدالسلام القصف الإسرائيلي على منشآت مدنية في الحديدة محاولة لكسر قرار ما سماه "اليمن" بمساندة غزة التي تتعرض للإبادة الجماعية مذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

ويوم أمس الأول، اعترضت قوات الاحتلال صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون بإتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب بإسرائيل.

 

وجاءت الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة، بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على زعيم حزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله"، ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال نصر الله.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد منتصف أيلول الجاري جماعة الحوثي في اليمن بدفع "ثمن باهظ" بعد تبنيهم شن هجوم بصاروخ باليستي على وسط إسرائيل.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحديدة اسرائيل ميناء الحديدة يحيى سريع الكيان الصهيوني على میناء الحدیدة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى

قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية بصاروخين على أحد المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بعد تحذير مسبق لسكان المنطقة من الاقتراب لمسافة 300 متر من مواقع محددة.

وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، أن الغارة استهدفت موقعًا قرب "مسجد القائم"، وسبقتها تسع غارات تحذيرية نفذها الطيران المسيّر، مشيرًا إلى أن الغارات تأتي في توقيت شديد الازدحام في الضاحية، التي تُعد من أكثر مناطق العاصمة كثافة سكانية وتضم مراكز تجارية نشطة.

وأوضح أن هذه الضربات تمثل أكبر موجة تصعيد منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بمزيد من الغارات خلال الساعات القادمة، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال تحديده لعدة مواقع في مناطق مثل "حارة حريك" و"الحدث".

وأشار سنجاب إلى أن تصاعد أعمدة الدخان بكثافة من موقع القصف، يدل على استخدام ذخائر شديدة الانفجار، فيما لم تُعرف حتى الآن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية نتيجة استمرار الغارات، وصعوبة دخول فرق الدفاع المدني إلى المواقع المستهدفة.

وفيما يتعلق بالبيان الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي زعم أن وحدة جوية تابعة لحزب الله، تحمل الرقم 127، تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بدعم من جهات إيرانية، قال سنجاب إنه لا توجد شواهد ميدانية تؤكد صحة هذه المزاعم، لافتًا إلى أن المناطق المستهدفة هي مناطق مدنية ومزدحمة بالسكان.

وتابع سنجاب قائلاً إن توقيت الغارات يحمل دلالة رمزية، إذ جاءت قبيل ليلة عيد الأضحى، في محاولة – على ما يبدو – لإفساد أجواء العيد، تمامًا كما حدث في عيد الفطر قبل نحو شهرين، كما تتزامن الغارات مع بداية موسم سياحي كان اللبنانيون يأملون أن يكون واعدًا، ومع وصول عدد كبير من المغتربين لقضاء العطلة في لبنان، ما يجعل الرسالة واضحة بأن "لبنان ليس آمناً".

وأضاف أن المواقع المستهدفة لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن مطار رفيق الحريري الدولي، ما يشير إلى نية إسرائيلية لعرقلة الموسم السياحي وضرب الاستقرار الداخلي في لبنان.

وختم سنجاب بالإشارة إلى أن هذا العدوان يأتي بعد لقاء جمع رئيس الحكومة اللبنانية بوفد من "حزب الله"، جرى خلاله تداول ملف نزع سلاح الحزب، كما يأتي بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت ولقائه بالأمين العام لحزب الله، ما يضيف بعدًا سياسيًا للغارات الحالية.

طباعة شارك بيروت إسرائيل غارات اسرائيلية

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 54,880 شهيدا 126,227 مصابا
  • "رسوم المخاطر" في اليمن: تكاليف إضافية على مستوردات ميناء الحديدة
  • الإدارة الأميركية توجه طلبا لجماعة الحوثي في اليمن وتحذر من طمس معالم قضية المحتجزين
  • الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54,677 شهيدًا
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ويعلن ما استهدفه
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن والمنظومات الدفاعية تتعامل معه
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 54677 شهيدا و125530 مصابا
  • العدل تُرّحب بما تضمنه تقرير “هيومن رايتس” بشأن الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في الحديدة