بايدن يعلّق على عملية برية إسرائيلية "وشيكة" في لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
علّق الرئيس الأميركي جو بايدن، الإثنين، على التقارير التي تحدثت عن عملية برية إسرائيلية "وشيكة" في لبنان.
وذكر بايدن للصحفيين عندما سُئل عما إذا كان على علم بتقارير عن خطط إسرائيلية لتنفيذ عملية محدودة، وما إذا كان سيشعر بارتياح إن مضوا قدما بها: "أنا على علم أكثر مما قد تعرفون ويريحني وقفها. يجب أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار الآن"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
وكان مسؤول في البيت الأبيض قد قال في وقت سابق، الإثنين، إنه تم إطلاع المسؤولين الأميركيين على احتمال قيام إسرائيل بتكثيف عملياتها ضد حزب الله.
وأضاف المسؤول أن الخطوات الإسرائيلية ستشمل بما في ذلك احتمال القيام بعملية برية.
وكشفت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية"، الإثنين، أن عملية إسرائيلية برية وشيكة قد تحدث في لبنان.
وذكرت هذه المصادر أن التوغل البري سيسبقه قصف جوي على مواقع حزب الله جنوبي لبنان. وتابعت أن "الجيش الإسرائيلي يعتزم تفكيك منشآت حزب الله العسكرية في القرى الحدودية".
من جهة أخرى، كشف مسؤول أميركي، الإثنين، أن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل قد تشن قريبا توغلا بريا محدودا جنوبي لبنان.
من جهته، ذكر مسؤول أميركي لـ"سي.بي.إس" أن العملية الإسرائيلية في لبنان قد تبدأ خلال ساعات.
كما أبرزت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر أن التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان قد يأتي في أقرب وقت هذا الأسبوع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تونسية نحو غزة تنطلق الاثنين المقبل.. من يشارك فيها؟
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت التنسيقية في بيان، أن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن نوار قوله، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها
.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.