صاحب أول ميدالية ذهبية.. سبب وفاة بطل كمال الأجسام السعودي تيسير الخلفان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
خيم الحزن على الوسط الرياضي في لعبة كمال الأجسام، بمختلف الدول العربية، خلال الساعات الماضية بعد انتشار خبر وفاة تيسير علي حسن الخلفان، صاحب أول ميدالية ذهبية للمملكة العربية السعودية في كمال الأجسام، فما سبب الوفاة المفاجئة؟
شعبية اللاعب الراحل تيسير الخلفانتمتع اللاعب الراحل، تيسير الخلفان، بشعبية كبيرة، وترك بصمة واضحة في رياضة كمال الأجسام، وسجل إنجازًا تاريخيًا عندما انتزع الميدالية الذهبية الأولى للمملكة في بطولة العالم للهواة التي أقيمت في الصين عام 2015، في وزن فوق 90 كيلوجرامًا، وفق ما نشرته وسائل إعلام سعودية، والتي كشفت عن سبب وفاة اللاعب.
توفي لاعب كمال الأجسام «تيسير الخلفان» نتيجة إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، ما تسبب في حالة من الحزن والصدمة بين محبيه، ونعى العديد من أبطال كمال الأجسام اللاعب الراحل، من بينهم بيج رامي، الذي كتب عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»: «أخونا ورفيق الدرب البطل تيسير الخلفان في ذمة الله.. اللهم اغفر له وارحمه.. أسألكم الدعاء لأخيكم ولأهله الصبر والسلوان».
سبب رحيل اللاعب الخلفانوعلق آخرون على رحيل بكل كمال الأجسام المفاجئ، إذ قال أحدهم: «برحيل أخي وصديقي تيسير الخلفان، فقدت الساحة الرياضية السعودية أحد رموزها، ستبقى إنجازاته خالدة في ذاكرة عشاق الرياضة، فهو حقق مكانة يصعب تكرارها في عالم كمال الأجسام»، وكتب آخر: «خبر حزين لكل محبي عالم العضلات في الوطن العربي وفي المملكه العربيه السعودية.. بوفاة البطل العالمي تيسير الخلفان».
أبرز إنجازات تيسير الخلفان الأخرى كانت فوزه بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للأساتذة التي أقيمت في إسبانيا عام 2019، ما عزز مكانته كأحد أعظم الرياضيين في المملكة العربية السعودية في هذه الرياضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لاعب كمال الاجسام كمال الأجسام بيج رامي أزمة قلبية کمال الأجسام
إقرأ أيضاً:
صاحب الحنجرة الذهبية.. "الأوقاف" تحيي وفاة ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
تحيي وزارة الأوقاف، اليوم الأحد 30 نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المشهور بلقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وصاحب المدرسة الأجمل في عالم التلاوة؛ لما امتاز به صوته من قوة وعذوبة وخشوع قلّ أن يجتمع مثلها.
وُلد الشيخ عبد الباسط في قرية المراعزة بمحافظة قنا عام 1927م، وحفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة، لينطلق بعدها في رحلة استثنائية مع كتاب الله ويصبح رمزًا من رموز التلاوة في القرن العشرين.
كانت أولى تلاواته البارزة من سورة فاطر، ثم اعتمد قارئًا بالإذاعة المصرية عام 1951م، قبل أن يُعيّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ثم ينتقل إلى مسجد الإمام الحسين خلفًا للشيخ محمود علي البنا. وقد ترك للإذاعة المصرية ثروة من التسجيلات الرفيعة، فضلًا عن المصحفين المرتل والمجود، وعدد من المصاحف المرتلة لبلدان عربية وإسلامية.
نال الشيخ عبد الباسط شهرة واسعة داخل مصر وخارجها، وقرأ في أهم مساجد العالم الإسلامي؛ من بينها المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي بالخليل، والمسجد الأموي بدمشق، إلى جانب العديد من مساجد العالم شرقًا وغربًا، ليستحق عن جدارة لقب "صوت مكة".
وحصل الشيخ عبد الباسط على العديد من الأوسمة والتكريمات داخل مصر وخارجها تقديرًا لدوره في خدمة القرآن الكريم ونشره بأسلوب يأسر القلوب ويغرس الخشوع في النفوس. كما أسهم في خدمة أهل القرآن بإنشاء نقابة محفظي القرآن الكريم، وانتُخب أول نقيب لقرّاء مصر عام 1984م، مواصلًا بذلك رسالته في دعم الحفظة والقراء والاهتمام بشؤونهم.
وفي 30 نوفمبر 1988م، انتقل الشيخ عبد الباسط إلى رحمة الله تعالى، وشُيعت جنازته في مشهد مهيب حضره عدد من سفراء دول العالم، وكانت من أكبر الجنازات التي شهدتها القاهرة في الثمانينيات، كما صلى عليه المسلمون صلاة الغائب في عدد من مساجد العالم.
وأكدت وزارة الأوقاف تقديرها العميق لقامات التلاوة المصرية ورموزها الذين حملوا نور القرآن إلى آفاق الدنيا، سائلة الله أن يتغمد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّمه في خدمة كتاب الله العزيز.