«شمندر».. أول قناة صوتية للأطفال في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
بالتزامن مع انعقاد الدورة الرابعة ل«دبي بودفست»، أعلنت شركة الوسائط الصوتية الرقمية الرائدة «صوت» بالتعاون مع نادي دبي للصحافة، عن إطلاق بودكاست «شمندر» وهي قناة تقدم تجربة مغايرة تماماً عما هو مألوف، حيث خصصت هذه القناة المبتكرة باللغة العربية لشريحة الأطفال.
وتأتي هذه الخطوة إيماناً من نادي دبي للصحافة وشركائها الإقليمين والدوليين بضرورة مواكبة التوجهات الرقمية المستقبلية، وإنتاج محتوى صوتي عالي الجودة يركز على الجماهير الناطقة باللغة العربية بمختلف فئاتهم الاجتماعية.
وقال رمزي تسدل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة صوت: «ندعو العائلات العربية لاستكشاف مجموعتنا المبتكرة من البرامج والقصص الملهمة للأطفال، والمصممة للترفيه والتثقيف وتعزيز ارتباط أعمق باللغة والثقافة والتراث العربي».
بدورها قالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «فخورون أن تكون دبي بودفست منصة عربية ودولية لإطلاق عشرات المبادرات المبتكرة والداعمة لصناعة البودكاست العربي، ويسعدنا إعلان إطلاق أول بودكاست من نوعه مخصص للأطفال».
إلى جانب المحتوى الأصلي الذي تقدمه شمندر، ستشمل العروض المبتكرة تعاوناً مع مبدعين مقربين من الأطفال مثل: آدم ومشمش، وهي منصة للأطفال تجمع بين الموسيقى والتعليم، ودار السلوى، وهي دار نشر مستقلة حائزة على جوائز مخصصة لنشر كتب الأطفال والشباب العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نادي دبي للصحافة دبي
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يندد بتحريض بن غفير على الجزيرة
ندّد المركز القطري للصحافة بأشد العبارات بتصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التحريضية على قناة الجزيرة، ودعوته إلى الملاحقة الأمنية لكل من يتابع القناة والمتعاونين معها بمدها بالأخبار والصور ومقاطع الفيديو.
وأكد المركز أن تصريحات الوزير الإسرائيلي، وكَيْله الاتهامات لقناة الجزيرة والعاملين فيها، واعتبار الإعلام الحر خطرا أمنيا، تعكس إفلاس الاحتلال الأخلاقي وعجزه عن منع الجزيرة من نقل الحقيقة للعالم، رغم إغلاق مكاتبها وإلغاء تراخيص مراسليها في القدس، ورام الله، وتل أبيب، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان بن غفير قال الأحد الماضي، خلال زيارة ميدانية لأحد مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية في تل أبيب، "لن نسمح لقناة الجزيرة بأن تبث من إسرائيل، وهي تشكل خطرا على أمننا"، ودعا إلى إبلاغ الشرطة الإسرائيلية عن أي شخص يتعاون مع القناة.
وقبل بدء تصريحاته، تساءل بن غفير عن وجود صحفيين في الموقع، أي مراسل لقناة الجزيرة.
ونوّه المركز القطري للصحافة بأن تصريحات بن غفير تأتي في سياق سياسة إسرائيلية ممنهجة، توحشت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الآن، باستهداف وإبادة الصحفيين والإعلاميين في غزة والضفة الغربية، بتشويه سمعتهم، والتحريض عليهم، وترويعهم، وصولا لاعتقالهم وتعذيبهم، واغتيالهم بقصف مواقع تمركزهم وأماكن سكنهم، ليصل عدد شهدائهم إلى 229 شهيدا، فضلا عن إصابة واعتقال المئات منهم.
وجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية، بإدانة استهداف الصحفيين في غزة، والتحرّك العاجل لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين، حيث شجّع الإفلات من المحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مواصلة مسلسل اغتيال، واعتقال وترويع الصحفيين، تحت مرأى ومسمع العالم.
إعلانوكانت الحكومة الإسرائيلية صدّقت في مايو/أيار 2024 على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب- ووزير الاتصالات شلومو كرعي بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، ليدخل القرار حيز التنفيذ فورا بتوقيع وزير الاتصالات، بموجب ما أطلق عليه "قانون الجزيرة".
ومنذ بدء حربها على إيران، تفرض إسرائيل تعتيما على المواقع المستهدفة بصواريخ إيرانية، وسبق أن اعتبرت الجبهة الداخلية التابعة للجيش أن نشر فيديوهات لتلك المواقع يعد مساعدة للعدو (إيران) في خضم القتال.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية، مساء الاثنين الماضي تحقيقا ضد أشخاص صوروا منطقة ميناء حيفا (شمال)، بعد استهدافها بصواريخ إيرانية، بينما دهمت قواتها مواقع إقامة فرق قنوات تلفزيونية في حيفا أيضا.