وزيرة التضامن تتقدم بالشكر لحرم رئيس الجمهورية لرعايتها لمبادرة "بإيديك تنقذي حياة "
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تتقدم الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص الشكر والتقدير للسيدة الأولي السيدة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية لرعاية سيادتها الكريمة لمبادرة الهلال الأحمر المصري " بإيديك تنقذي حياة " بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لرفع وعي الرائدات الاجتماعيات في مجال الإسعافات الأولية، التي أطلقت صباح اليوم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن رعاية السيدة الأولي لهذه المبادرة تأتي استمرارًا لرعايتها الكريمة ومتابعتها المستمرة لكافة أنشطة الهلال الأحمر المصري والتي تشهد طفرة كبيرة، كما أن حرص سيادتها على زيارة المقر الرئيسي للهلال الأحمر المصري أكثر من مرة كان له عامل إيجابي على المتطوعين وكافة العاملين بالهلال الأحمر المصري.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن المبادرة تهدف إلى تقديم دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية إلى الرائدات الاجتماعيات واللاتي يبلغ عددهن 15 ألف رائدة لإكسابهن المهارات لتقديم الخدمة الإسعافية الصحيحة،ونقلها لأفراد مجتمعاتهن مما يساهم في تقليل مضاعفات الإصابة، وإنقاذ حياة المصابين.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن السيدة الأولي السيدة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية ستتابع نتائج مبادرة " بإيديك تنقذى حياة" لحظة بلحظة، وهو ما سيضع مسئولية كبيرة على القائمين بتنفيذها، مشددة على أن قوة الرائدات الاجتماعيات ستلتقي علي الأرض وفي الميدان مع خبرة الهلال الأحمر المصري في مبادرة يتوفر لها كل عناصر النجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الهلال الاحمر الهلال الأحمر المصري الرائدات الاجتماعيات السيدة انتصار السيسي الدكتورة مايا مرسي وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلقي كلمة مصر في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة cosp 18، والتي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وألقت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمة مسجلة، مستعرضة فيها جهود الدولة المصرية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه تتجلى روح مصر في التزامها الراسخ بمبدأ "لا شيء عنا بدوننا"، حيث نؤمن بأن كل فرد، بغض النظر عن قدراته، له الحق في الحياة الكريمة والمشاركة الفعالة في المجتمع، ونعمل جاهدين على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إيمانًا منا بأن الإدماج هو أساس التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها، فقد
أكد دستور جمهورية مصر العربية الصادر عام 2014 على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل غير مسبوق، والدولة ملتزمة بضمان حقوقهم الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، وتهيئة المرافق العامة ووسائل النقل لدمجهم في المجتمع.
كما تضمن مبادئ عدم التمييز، والتمثيل البرلماني، وضمان تشكيل مجلس قومي مستقل يعنى بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وصدر
قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو ما يشكل نقلة نوعية في الاعتراف القانوني والعملي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأطلقت مصر بطاقة الخدمات المتكاملة التي بلغ عدد حامليها نحو 1.5 مليون شخص، وتُعد أداة رئيسية لربط الأشخاص ذوي الإعاقة بالخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وغيرها ووسيلة لإثبات الإعاقة قانونيًا، كما يستفيد الأشخاص ذوو الإعاقة من برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، والذي يشمل حاليًا أكثر من 1، 279، 256 من ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية، وفي مجال التعليم، تم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في أكثر من 28 ألف مدرسة في مختلف المحافظات من خلال نظام التعليم الدامج، وتم تفعيل مسارات خاصة لتدريب المعلمين وتأهيل المدارس.
وفيما يخص التمكين الاقتصادي، يندرج الأشخاص ذوو الإعاقة ضمن المستفيدين برامج تأهيل ودمج غير القادرين على العمل في سوق العمل، وبلغ عدد المستفيدين من ذوي الإعاقة نحو 20 ألف مستفيد حتى 2024، إلى جانب تقديم حوافز للقطاع الخاص لتشجيع التوظيف الدامج.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه رغم هذا التقدم، لا تزال هناك تحديات قائمة، من أبرزها: ضعف الوعي المجتمعي، واستمرار بعض مظاهر الوصم، ونقص الكوادر المدربة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن رؤية مصر 2030 تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة شاملة، تقوم على مبدأ العدالة وعدم الإقصاء.
وتقوم مصر حاليًا بإعداد "الاستراتيجية الوطنية للإعاقة"، بقيادة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وتؤكد مصر التزامها الكامل بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل على تعزيز التعاون الدولي والوفاء بالتعهدات التي أُعلنت في المحافل العالمية.
كما أنه على الصعيد الإقليمي، تفتخر مصر بدورها في قيادة العمل العربي المشترك في مجال الإعاقة، من خلال رئاستها الحالية للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، ورئاستها السابقة للمجلس، حيث ساهمت في إطلاق العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة (2023-2032)، والذي يهدف إلى توفير إطار عربي مشترك لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوجيه السياسات الوطنية نحو الدمج والمساواة.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها قائلة: "أؤكد باسم جمهورية مصر العربية أن التمكين الكامل والشامل للأشخاص ذوي الإعاقة هو التزام وطني ودولي راسخ، وجزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.. إننا نؤمن بأن بناء مجتمع أكثر عدالة وشمولًا يتطلب منا جميعًا مواصلة العمل بروح التعاون والشراكة، حتى لا يُترك أحد خلف الركب، وحتى ينعم الجميع بحقوقهم وفرصهم في الحياة الكريمة والمشاركة الفاعلة".
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تلتقي أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالخارجية
وزيرة التضامن تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين بنك ناصر ومستشفى أهل مصر