استشهاد 3 مدنيين ومذيعة سورية في قصف إسرائيلي على دمشق.. ونشطاء يوثقون آثار العدوان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الجديد برس:
نشر نشطاء ومدونون في سوريا صوراً ومقاطع فيديو فجر اليوم الثلاثاء وثقت آثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة السورية دمشق.
وأكد مصدر عسكري سوري فجر اليوم الثلاثاء استشهاد 3 مدنيين وإصابة 9 آخرين بجروح في قصف إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط في مدينة دمشق.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في محيط العاصمة دمشق.
وأشارت المصادر إلى إندلاع حريق في محيط منطقة المزة بالعاصمة السورية إثر غارة إسرائيلية.
وأعلنت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري فجر يوم الثلاثاء استشهاد المذيعة صفاء أحمد إثر العدوان الإسرائيلي الذي تعرضت له العاصمة دمشق.
وتداول نشطاء ومدونون في سوريا آخر ما نشرته المذيعة الراحلة، حيث قالت في آخر تدوينة قبل حوالي 30 دقيقة من استشهادها: “أصوات قوية تسمع في سماء دمشق”.
من جهتها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أن الهجمات على العاصمة السورية دمشق هي عملية اغتيال استهدفت سيارة في حي المزة جنوبي غرب المدينة.
????فيديو يظهر لحظة العــدوان على سيارة مدنية في منطقة المزة فيلات بدمشق
#لبنان #PeteRose #HallofFame #charliehustle #WillLevis #SnowManライブグッズ pic.twitter.com/1rjICA2xra
— احداث حول العالم ???? (@alking14399969) October 1, 2024
مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لـ"الحدث":
قتلى وجرحى في استهداف لمنطقة المزة بدمشق بطائرات حربية انطلقت من فوق الجولان pic.twitter.com/dK4PVrOXwq
— زاهر ابو حسين (@ZAHERABUHUSIEN) October 1, 2024
القصف الإسرائيلي استهدف اغتيال شخصيات عدة في العاصمة #دمشق pic.twitter.com/W9bMJiHboG
— LebyNews (@lebynews) October 1, 2024
موقع الاستهداف في دمشق
.
والذي أعلن بعده عن مقتل المذيعة صفاء أحمد والتي يُظن بأنها كانت ترافق أحد الأهداف pic.twitter.com/h8VLXSzoWg
— القوة العسكرية (@i___guns) October 1, 2024
قصف صهيوني همجي يستهدف منطقة الفيلات بقلب العاصمة #دمشق
المضادات السورية تتصدى للغارات الصهيونية
اللهم احفظ #سوريا ???????? وشعبها الابي pic.twitter.com/7Lr0sDs7pa
— إلياس أمير (@Tahmouh_) October 1, 2024
#بالفيديو | مشاهد متداولة لاحتراق سيارة بعد العدوان الإسرائيلي على #دمشق.#الميادين pic.twitter.com/A8IHCuyMuN
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 30, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: pic twitter com
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.