أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الثلاثاء، عن شن سلسلة من الهجمات بالطيران المسير على أهداف إسرائيلية في كل من يافا وإيلات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على موقفها الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأفاد الناطق العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، بـ"استهدف سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع (يافا)، وكذلك استهدف أهدافا عسكرية في منطقة أم الرشراش (إيلات) بأربع طائرات مسيرة من نوع (صماد 4)".



بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفا عسكريا في يافا المحتلة بطائرة يافا، فيما استهدفت الأخرى أهدافا عسكرية في منطقة أم الرشراش بأربع طائرات مسيرة نوع صماد4. pic.twitter.com/zYk2k5YaEi — العميد يحيى سريع (@army21ye) October 1, 2024
وأضاف في كلمة مصورة، أن "العمليتين حققتا بعون الله تعالى أهدافهما بنجاح"، مشيرا إلى أن الهجمات على الاحتلال جاءت "انتصارا للشعبين الفلسطيني واللبناني ودعما للمقاومتين الباسلتين الفلسطينية واللبنانية".


وجه سريع تحية إلى "كافة المجاهدين الصامدين في فلسطين ولبنان لدفاعهم عن الأمة وهي تواجه العدوان الإسرائيلي الأمريكي ومخططاته الهادفة إلى إخضاع كافة البلدان والشعوب"، حسب تعبيره.

وشددت على وقوف الجماعة اليمنية "إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية ومؤامراته التوسعية".

ودعا الناطق العسكري باسم الحوثيين "كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت والمشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية، ونحن في الذكرى الأولى لانطلاقتِها المباركة وهي مستمرة بعون الله حتى تحقيق النصر الموعود".

ويأتي الإعلان الحوثي على وقع بدء الاحتلال الإسرائيلي توغله البري في جنوب لبنان بعد أيام من القصف العنيف على مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، بما في ذلك العاصمة بيروت.


في السياق، أفادت شركة "أمبري" للأمن البحري، بتعرض سفينة لتجارية لواقعة على مسافة 97 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من الحديدة باليمن، مشيرة إلى أن "خزان الصابورة على جانب الأيسر من السفينة تضرر من قارب مسير".

ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير 2023؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمن الفلسطينية الاحتلال لبنان لبنان فلسطين اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأحزاب اليمنية تعلن موقفها من انقلاب المجلس الإنتقالي في حضرموت والمهرة

أصدرت الأحزاب والمكوّنات السياسية اليمنية، بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء التطورات المتسارعة في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، وما رافقها من محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم مادياً ولوجستياً من الإمارات، لفرض وقائع جديدة خارج إطار الشرعية ومؤسسات الدولة.

وأشار البيان، الذي وقعه 11 حزبًا ومكوّنًا سياسيًا، إلى رفضها الكامل للإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي، بما في ذلك تحريك قوات من خارج المحافظات، وإنشاء هياكل أمر واقع، والاعتداء على صلاحيات الحكومة الشرعية باعتبارها المرجعية التنفيذية الوحيدة.

وأكدت الأحزاب والمكونات أن محاولة فرض السيطرة بالقوة على المحافظات الشرقية تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة القرار العسكري والأمني، وقد تفتح الباب أمام صراعات داخلية لا يستفيد منها سوى مليشيا الحوثي الإيرانية المدعومة من إيران.

وأوضح البيان أن الأزمة الحالية تعكس الانقسام داخل مجلس القيادة الرئاسي، وعدم تنفيذ اتفاق الرياض، وعدم الالتزام بإعلان نقل السلطة والمرجعيات الثلاث، بالإضافة إلى اختلال الشراكة السياسية وحصر القرار الوطني في مكوّنات محدودة تتعامل بعقلية الوصاية.

وشدد البيان على أن الانقسام الحاد الذي ظهر علنًا وأدى إلى الأحداث الأخيرة سيترتب عليه أضرار مباشرة على الثقة بين مكونات الشرعية والمجتمع، ويزيد من احتمالية تعطيل المشاريع الاقتصادية واستمرار الأزمة الإنسانية في المحافظات الشرقية.

ودعت الأحزاب والمكونات السياسية إلى احتواء الانقسام، والعودة إلى الحوار لحل المسائل الخلافية، ووضع إطار مشترك للقضية الجنوبية في أي مفاوضات لحل الأزمة، مع وضع رؤية وطنية للخروج من الأزمة وضمان استمرار عمل الحكومة الشرعية.

وأشاد البيان بالجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية لاحتواء الأزمة، خصوصًا إعادة القوات القادمة من خارج حضرموت والمهرة إلى مواقعها السابقة، وتحذير جميع الأطراف من أي اضطراب أمني أو سياسي قد يؤثر سلبًا على انتظام دفع الرواتب، وإمدادات الكهرباء، وثقة المانحين بالإصلاحات الاقتصادية، وهو ما قد يعمّق الأزمة الإنسانية ويهدد استقرار المحافظات الشرقية.

كما دعت الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة الشركاء الدوليين إلى اتخاذ موقف واضح يرفض الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي، ويؤكد دعم الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة، ويمنع أي غطاء سياسي أو دبلوماسي للتحركات التي تتجاوز إطار الدولة، ويمارس ضغطًا فعّالًا لإعادة القوات الوافدة من خارج المحافظات إلى ثكناتها.

وأكد البيان أن الدعم الكامل للقيادة الشرعية الرافضة للانجرار إلى صراعات جانبية يستنزف الجهد الوطني يمثل أولوية، وأن الهدف يجب أن يظل حماية السلم الأهلي وتعزيز حضور الدولة، وضمان توجيه الجهود نحو المعركة الأساسية مع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وشدد البيان على أن مستقبل اليمن مرتبط بوجود الدولة ومتانة مؤسساتها، وأن سقوط الدولة يؤدي إلى تفكك السلطة وارتفاع المشاريع المسلحة الصغيرة، ويهدد استقرار البلاد في الشمال والجنوب على حد سواء، مما يجعل المجتمع الدولي مسؤولًا تاريخيًا في منع الانزلاق نحو الفوضى.

وفي ختام البيان، رحبت الأحزاب والمكوّنات السياسية بتأكيد سفراء الدول الراعية للعملية السياسية دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وتجديد التزامهم بوحدة اليمن واستقراره، وحرصهم على وحدة الصف داخل مؤسسات الشرعية باعتبار ذلك الضمانة الأساسية لنجاح العملية السياسية واستعادة الدولة.

تجدر الإشارة إلى أن بعض القوى والمكونات السياسية، من بينها الحزب الاشتراكي اليمني، حزب التنظيم الناصري، اتحاد القوى الشعبية، حزب التحرير، والحراك المشارك، أعلنت تحفظها أو رفضها المشاركة في إدانة المجلس الانتقالي، مع الإبقاء على مواقفها الخاصة بشأن إدارة الأزمة في المحافظات الشرقية.

نص البيان:

تتابع الأحزاب والمكوّنات السياسية الموقّعة على هذا البيان بقلق بالغ التطورات المتسارعة في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، وما رافقها من محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي لفرض وقائع جديدة خارج إطار الشرعية ومؤسسات الدولة. وإذ تثمّن هذه الأحزاب لقاء فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية، بحضور رئيس الوزراء، فإنها تؤكد التالي:

أولا: تعبّر الأحزاب والمكوّنات الموقّعة عن رفضها الكامل للإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بما في ذلك تحريك قوات من خارج مناطقها، وإنشاء هياكل أمر واقع، والاعتداء على صلاحيات الحكومة الشرعية باعتبارها المرجعية التنفيذية الوحيدة. وتؤكد هذه الأحزاب والمكونات السياسية أن محاولة إخضاع المحافظات الثلاث بالقوة تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وقد تدفع نحو صراعات داخلية لا يستفيد منها سوى مليشيا الحوثي ومشروعها المدعوم من إيران.

ثانيا: إن ما حصل يعود إلى أسباب، سبق وأن حذّرت منها الأحزاب والمكوّنات الموقعة مرارًا، أهمها: حالة الانقسام في مجلس القيادة الرئاسي، وعدم تنفيذ اتفاق الرياض، وعدم الالتزام بإعلان نقل السلطة والمرجعيات الثلاث، إضافة إلى اختلال الشراكة السياسية وحصر القرار الوطني في مكوّنات محدودة تعاملت مع الوطن بعقلية الوصاية.

ثالثا: إن الانقسام الحادث الآن وبصورة حادة وعلنية والذي أدى إلى الأحداث الأخيرة سوف تترتب عليه أضرار مباشرة على الثقة بين مكوّنات الشرعية والمجتمع. ومن هذا المنطلق تدعو الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة إلى احتواء الانقسام والعودة إلى الحوار لحل المسائل الخلافية، بما يحفظ المركز القانوني للدولة. كما تؤكد هذه الأحزاب على أهمية الاتفاق على إطار خاص للقضية الجنوبية يُطرح بصورة مشتركة في أي مفاوضات للحل الشامل، ووضع رؤية وطنية للخروج من الأزمة وللعمل المستقبلي.

رابعا: تثمن الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة الجهود المبذولة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية لاحتواء الانقسام وعودة القوات القادمة من خارج حضرموت والمهرة إلى مواقعها السابقة، وتحذر من أن أي اضطراب أمني أو سياسي في شبوة أو حضرموت أو المهرة سينعكس سلبًا على انتظام دفع الرواتب، وإمدادات وقود الكهرباء، وثقة المانحين بالإصلاحات الاقتصادية، وهو ما سيعمّق الأزمة الإنسانية ويفتح الباب أمام مزيد من عدم الاستقرار.

خامسا: تدعو الأحزاب والمكونات السياسية الموقّعة الشركاء الدوليين إلى اتخاذ موقف واضح يرفض الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها المجلس الانتقالي، ويؤكد دعم الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة، ويمنع توفير أي غطاء سياسي أو دبلوماسي لتحركات تتجاوز إطار الدولة. كما تدعو إلى ممارسة ضغط فعّال لإعادة القوات الوافدة من خارج شبوة وحضرموت والمهرة إلى مناطقها وثكناتها، ووقف أي محاولات لمنازعة الحكومة سلطاتها أو خلق مسارات موازية للدولة.

سادسا: تقدّر الأحزاب والمكونات السياسية الموقّعة موقف القيادة الشرعية الرافض للانجرار إلى صراعات جانبية تستنزف الجهد الوطني، وتؤكد دعمها الكامل لكل الإجراءات التي تهدف إلى حماية السلم الأهلي وتعزيز حضور الدولة، وضمان توجيه البوصلة نحو المعركة الأساسية مع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

سابعا: تؤكد الأحزاب والمكونات السياسية الموقّعة أن مستقبل اليمن مرهون بوجود الدولة لا بغيابها، وأن الدولة عندما تتماسك مؤسساتها وتتكامل مكوناتها تكون قادرة على ردع أي تهديد، فيما يؤدي سقوط منطق الدولة إلى تفكك السلطة وصعود المشاريع الصغيرة المسلحة، وتهديد الاستقرار في الشمال والجنوب على حد سواء. ومن هنا، تحمل هذه الأحزاب المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية في منع البلاد من الانزلاق نحو الفوضى.

ثامنا: ترحّب القوى السياسية الموقعة بتأكيد سفراء الدول الراعية دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وتجديد التزامهم بوحدة اليمن واستقراره، وحرصهم على وحدة الصف داخل مؤسسات الشرعية باعتبار ذلك الضمانة الأساسية لنجاح العملية السياسية واستعادة الدولة.

وفي الختام، تؤكد الأحزاب والمكوّنات السياسية الموقّعة أدناه موقفها الثابت في الاصطفاف خلف الشرعية، والتأكيد على عودة مجلس القيادة ومؤسسات الدولة وقياداتها للعمل من أرض الوطن، وحشد الطاقات لتحرير العاصمة صنعاء من المليشيات الحوثية الإيرانية، ودعم كل الجهود الهادفة إلى حماية السلم الوطني ووحدة التراب اليمني، ورفض أي إجراءات أو تشكيلات أو تحركات خارج إطار القانون.

حفظ الله اليمن وشعبه، وأعاد للدولة هيبتها وللمؤسسات دورها، وللوطن استقراره وسلامة أراضيه.

الموقعون على البيان:

المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، حزب الرشاد اليمني، حزب العدالة والبناء، حركة النهضة للتغيير السلمي، حزب التضامن الوطني، التجمع الوحدوي اليمني، حزب السلم والتنمية، مجلس حضرموت الوطني، مجلس شبوة الوطني العام، الحزب الجمهوري.

مقالات مشابهة

  • إعلام سوري: طائرات إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض في أجواء القنيطرة
  • إعلام عبري: الهجمات في لبنان تستهدف مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟
  • الولايات المتحدة واليابان تنفذان تدريبات جوية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط طائرات مسيرة متجهة إلى موسكو
  • طائرات إسرائيلية تحلق فوق حمص وحماة وسط سوريا
  • الأحزاب اليمنية تعلن موقفها من انقلاب المجلس الإنتقالي في حضرموت والمهرة
  • تحذير عاجل للمصريين: هجمات إلكترونية إسرائيلية تهدد خصوصية الملايين