اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مخيم بلاطة للاجئين بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع اشتباك مع عناصر من فصائل المقاومة فلسطينية.

وقال شهود عيان إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم بلاطة شرقي نابلس واشتبكت مع عناصر من فصائل فلسطينية، وأضافوا أن جيش الاحتلال دفع بقوات جديدة لمخيم بلاطة مع سماع أصوات تبادل إطلاق نار داخل المخيم.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم سلسلة اقتحامات شملت مدنا وبلدات في الضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين، بينهم مصاب بالرصاص في البلدة القديمة بنابلس، وفق مصادر محلية وطبية.

وبالتزامن مع حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية

صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة. 

فصل المدن الفلسطينية عن بعضها 

وتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.

ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف. 

ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.

تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلة

وتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.

ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.

طباعة شارك بؤر استيطانية الكابينت إسرائيل الاحتلال غزة الضفة حل الدولتين

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عددا من القرى في رام الله ويحتجز مواطنين
  • اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
  • الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
  • مصادر في مستشفيات غزة: 13 شهيدا بينهم 3 أطفال نتيجة البرد
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزة