سودانايل:
2025-05-25@18:25:36 GMT

شغل خرفان..!!

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

تأمُلات

كمال الهِدَي

. حادثة إعدام بعض قتلة مليشيات الكيزان الإرهابية لنحو ١٢٠ شاباً بعد دخول الجيش (المفترض) لمنطقة الحلفايا ببحري جريمة غاية في البشاعة ولا يفترض أن تمر مرور الكرام.

. وأولاً أدعو كافة الزملاء والمهتمين والسودانيين الأحرار لتسليط الضوء على مثل هذه الممارسات الإرهابية وتوعية بعض السذج والجهلاء حول خطورتها على وحدة ومستقبل البلد.



. فتسليط الضوء على مثل هذه (البلاوي) أجدى وأنفع إخوتي المستنيرين من اهدار الوقت والطاقة في تبادل كتابات وتسجيلات بعض كتبة الكيزان المتلونين الذين يملأون الدنيا ضجيجاً بآراء تظنونها حرة وهم الذين كانوا حتى وقت قريب من المقربين لقادة ورموز نظام القتلة واللصوص.

. قلت أن ما جرى في الحلفايا جريمة بشعة، لكن الأبشع وأشد ظلمة منها هو أن تكتب إعلامية مفترضة " المتعاون ما تخسر فيه طلقة، شغل خرفان"!

. ولك أن ترتجف رعباً عزيزي المواطن على مستقبل بلد تعد من أشرت لما كتبت إحدى قادة الرأي فيه.

. إعلاميون يحرضون على القتل خارج العمليات الحربية بدعوى أن القتلى تعاونوا مع الجنجويد، هذا لا يحدث إلا في هذا السودان.

. والأنكى والأمر هو تأكيدها بأن المتعاون لا يستحق رصاصة، بل شغل خرفان بس، أي الذبح!

. يعني بإختصار هذه المرأة الأرزقية القاتلة لا تعلمت من الدين الذي يتشدقون به حسن الخلق ولا الرحمة ولا العدل ولا فكرة تكريم الإنسان فتطلب من مجرمين مثلها أن يذبحوا كل من يشكون في تعامله مع الدعم السريع.

. ولم تدر هذه الجهلولة أن الخرفان هم فقط من يصغون لمثل خزعبلاتها ويؤيدون مثل هذا الكلام العبثي.

. فليس من العدل في شي أن ينصب مقاتلو مليشيا أنفسهم حكاماً وقضاة يحددون المتهمين ويدينونهم في التو واللحظة ثم ينفذون أحكامهم الجائرة في ذات اللحظة.

. ولو كانت هذه الكاتبة الدعية صنديدة وشجاعة كما تزعم لأقرت أولاً بأن أكبر المتعاونين مع مليشيا حميدتي هم قادة جيشها أمثال العطا الذي تصفه كذباً وتملقاً ب (الفارس) والبرهان نفسه ورئيس استخبارات الجيش الذي لم يحم منطقته العيلفون وبلغ به الجبن أن يقول بعد سقوطها " القيادة قالت أنها لا تمثل أولوية".

. هؤلاء هم من علموا غيرهم الخيانة والتخابر والتعاون مع الجنجويد يا صحفيي هذا الزمن الأغبر، و لو كنتم رجالاً ونساءً بحق لخاطبتم جوهر القضية بدل التحريض على قتل أشخاص لم يثبت القضاء عليهم الجريمة المسنودة إليهم.

. والمحزن أكثر أن صديقنا الدكتور سلمان ابو شورة عندما علق لهذه الكاتبة الأرزقية متسائلاً عمن يحق له نسب الجريمة لأولئك الشباب ومن يحق لهم إدانتهم ومحاكمتهم قامت بحظره من صفحتها وحذفت تعليقه بينما تلذذت فيما يبدو يإشادات جهلاء وسذج كثر أيدوا تحريضها الكريه.

. منذ الأيام الأولى لحربهم العبثية ظللت أقول أن أي إعلامي أو مبدع يحرض على القتل وسفك الدماء والدمار سأضعه في خانة الصفر على الشمال، أما أن تبلغ السفالة ببعضهم أن يدعوا لذبح المواطنين كالخراف فهذا ما يستوجب مقاطعة هؤلاء الأوغاد من كل صاحب عقل كأقل ما يمكن فعله لأن نشرك لما يكتبونه ويرددونه عزيزي المستنير يساهم بشكل ما في التغرير بالمزيد من البسطاء والعاطفيين الذين يوهمهم هؤلاء بأن الوطنية الحقة هي أن تكون مجرماً وقاتلاً وفوضوياً وإرهابياً.

. والغريب في الأمر أن جل هؤلاء المحرضين فروا من أتون هذه الحرب بعائلاتهم وتمرغوا في النعيم بأموال هذا الشعب وبدون أدنى خجل يدعون أولاد الناس للقتل والدمار.

. الكاتب المحترم يفترض أن يتسق سلوكه مع ما يخطه يراعه وإلا يصبح أرزقياً ومنافقاً ولصاً ولهذا أعتبر كل من يساعد في نشر ما يكتبه هؤلاء ناشراً للجهل على أقل تقدير.

. ولو كنا في بلد لديه حكومة محترمة لمنعت مثل هذه الدعية من الكتابة ولقُدِمت للمحاكمة بداعي الحض على ممارسات إرهابية، لكن كيف نتوقع ذلك في بلد يقودها البرهان والعطا ويتبادل فيها الناس كتابات وتسجيلات وفيديوهات مزمل وضياء والإعيسر والهندي وأم وضاح ورشان ومحمد عبد القادر ولطيف وعثمان ميرغني والانصرافي وندى القلعة وداليا الياس كقادة رأي مفترضين وكلهم ممن تلونوا ومسحوا الجوخ ولعقوا بوت العسكر وناصروا المتأسلمين القتلة المغتصبين صناع مليشيا الجنجويد وغيرها من المليشيات المجرمة!!

kamalalhidai@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

المشروب الذي رافق الأتراك منذ ألف عام.. ما سره؟

بين حرارة الصيف ولهيب الأطعمة التركية الشهية، يبرز مشروب واحد كحليف لا غنى عنه عند الأتراك: “لبن عيران”.
ليس مجرد مشروب شعبي، بل إرث ثقافي وتاريخي يروي قصة شعب، ويجمع بين البساطة والفائدة في كل رشفة. في تركيا، لا تكتمل الوجبة دون كأسٍ منه، سواء في مطعم شعبي تقليدي أو ضمن قائمة مطاعم الوجبات السريعة العالمية.

مشروب صيفي بامتياز

مع ارتفاع درجات الحرارة، وخصوصًا في المناطق الداخلية من الأناضول، يصبح لبن عيران الخيار الأمثل لمواجهة الحرّ. يتكوّن هذا المشروب التقليدي من الزبادي، والماء، ورشة من الملح، ويُقدَّم باردًا ليمنح الجسم انتعاشًا فوريًا.

يقول البروفيسور بارباروس أوزَر من قسم تكنولوجيا الألبان في كلية الزراعة بجامعة أنقرة، إن عيران “يساعد على استعادة توازن المعادن التي يفقدها الجسم مع العرق، وذلك بفضل محتواه المعدني ووجود الملح المضاف”.

أكثر من مجرد انتعاش

لا تقتصر فوائد لبن عيران على ترطيب الجسم فحسب، بل تمتد إلى دعم صحة الجهاز الهضمي، بفضل مكوناته الطبيعية التي تساهم في توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. وبذلك، فهو مشروب يُرضي الذوق ويخدم الصحة معًا.

من قلب السهوب.. إلى موائد الحاضر

تعود أصول لبن عيران إلى الشعوب التركية البدوية التي عاشت في السهوب الشاسعة بآسيا الوسطى. وكان تخمير منتجات الألبان، كوسيلة لحفظها خلال التنقل، أمرًا أساسيًا للبقاء في مناخ قاسٍ. ومع انتقال الأتراك من آسيا الوسطى إلى الأناضول، رافقهم هذا المشروب البسيط في رحلتهم.

تؤكد ميرين سَيفَر، الباحثة في فنون الطهي، أن وثائق الرحالة تشير إلى أن سكان الأناضول كانوا يصنعون العيران ضمن وجباتهم اليومية، التي تضمنت “خبزًا مقطعًا يضاف إلى الزبادي أو يُقدَّم مع لبن عيران”.

بين الماضي والحاضر.. عيران لا يغيب

رغم مرور قرون، لا يزال لبن عيران يحظى بمكانة راسخة في الحياة اليومية بتركيا. من الأسواق الشعبية إلى محلات السوبرماركت الكبرى، وحتى مطاعم الوجبات السريعة مثل “ماكدونالدز” و”برجر كينغ”، جميعها تدرجه ضمن قائمة مشروباتها داخل البلاد.

اقرأ أيضا

غصّة في فنجان المستثمرين.. أسعار القهوة تهبط رغم ذروتها!

السبت 24 مايو 2025

للباحثين عن تجربة تقليدية أصيلة، فإن محلات الكباب المعروفة باسم “أوجاق باشي” (Ocakbaşı) تقدّم لبن عيران في أكواب نحاسية، بينما يُعد الطعام أمام الزبائن على أسياخ معدنية فوق الفحم.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يفعله فينا عجزنا تجاه أطفال غزة؟
  • الجماز: الإدارة سبب مشاكل الهلال الذي لم يحسم أي صفقة حتى الآن .. فيديو
  • الاسلحة في صالحة كانت تكفي الجنجويد يحتلو افريقيا كلها مش السودان
  • سحب عداد الكهرباء القديم من هؤلاء المشتركين بعد 6 أيام .. ما السبب؟
  • المشروب الذي رافق الأتراك منذ ألف عام.. ما سره؟
  • باق 4 أيام| قطع الإنترنت عن هؤلاء العملاء بعد تحذير المصرية للاتصالات
  • نخب متأسرلة… وطنيون بالتقسيط
  • يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟
  • المحكمة تستفسر الناصري عن مصدر أموال ضخمة وضعت في حسابه وحساب ابنه..
  • غلاكسي إس 25 إدج.. ما الذي ضحت به سامسونغ من أجل التصميم الأنيق؟