طبيبة توضح علامات على الجلد تشير إلى مرض السكر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تشير الدكتورة لاريسا غابدولخكوفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن ظهور علامات معينة على الجلد قد يشير إلى الإصابة بداء السكري.
وتقول: "غالبا ما ترى بقع سوداء على الجلد في مناطق المرفقين والرقبة والإبطين، ويعتقد في البداية أن هذا الشخص لا يغتسل ولا يهتم بنظافته الشخصية، ولكن يتضح أن هذه البقع السوداء تشير إلى إصابته بمقدمات السكري وبداء السكري، لأنها علامات مصاحبة لمتلازمة مقاومة الأنسولين".
وتوضح الطبيبة، أن مقاومة الأنسولين، هي حالة مرضية تتميز بانخفاض استجابة خلايا العضلات والدهون والكبد للأنسولين وتتوقف عن امتصاص الغلوكوز من الدم أو تخزينه بصورة فعالة، ما يؤدي إلى إفراز البنكرياس المزيد من الأنسولين لتخفيض مستوى الغلوكوز في الدم.
ووفقا لها، يمكن أن تتطور مقاومة الأنسولين بسبب السمنة أو لأسباب وراثية. وتظهر على شكل شواك أسود acantosis nigricans .
وتقول: "يتميز الشواك الأسود بظهور بقع سوداء على الجلد لا تزول بالغسل تظهر هذه البقع عادة في ثنايا الإبطين وثنايا البطن وفي منطقة الفخذين. وكقاعدة عامة تظهر هذه البقع على الجلد مع الأورام الحليمة".
ووفقا لها، ولكن السبب الغالب لظهور هذه البقع هو مقاومة الأنسولين والسمنة واختلال التوازن الهرموني في الجسم. لذلك فإن ظهورها هو علامة على حدوث تغيرات في الجسم، ما يتطلب استشارة الطبيب فورا لتشخيص سببها ووصف العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داء السكر مقاومة الأنسولين الأنسولين التوازن الهرموني ف مقاومة الأنسولین هذه البقع على الجلد
إقرأ أيضاً:
“مقاومة الإنسولين في الدماغ” العامل المشترك بين الزهايمر والصرع
توصل باحثون من جامعة ساو باولو البرازيلية إلى اكتشاف مثير يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين مرض ألزهايمر والصرع.
وأثبتت نتائج الدراسة الحديثة، عبر نموذج حيواني، أن مقاومة الإنسولين في الدماغ قد تكون العامل المشترك بين هذين المرضين العصبيين.
وأظهرت التجارب التي أجريت على نماذج حيوانية أن اختلال مسار الإنسولين الدماغي يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية التي تؤثر على كل من الوظائف المعرفية والنشاط الكهربائي للدماغ. فعندما حقن الباحثون الفئران بمادة الستربتوزوتوسين – التي تسبب مقاومة للإنسولين – لاحظوا ظهور أعراض تشبه كلا من ألزهايمر والصرع، حيث عانت الحيوانات من ضعف في الذاكرة مع زيادة في النوبات التشنجية.
وهذه النتائج تقدم تفسيرا علميا للارتباط السريري الملاحظ بين المرضين، إذ تشير الإحصائيات إلى أن مرضى الصرع أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر مع تقدم العمر، كما أن نوبات الصرع شائعة لدى مرضى ألزهايمر.ويعتقد الباحثون أن هذه العلاقة تعود إلى أن مقاومة الإنسولين في الدماغ تؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية تشمل:
– التهاب الأنسجة العصبية المزمن الذي يضر بالخلايا الدماغية.
– اضطراب في توازن النواقل العصبية.
– تراكم البروتينات الضارة مثل، أميلويد بيتا وبروتين تاو المفسفر.
– تلف الخلايا العصبية في منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة.
ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أن هذه العلاقة ثنائية الاتجاه، فكما أن مقاومة الإنسولين تسبب تغيرات تشبه ألزهايمر والصرع، فإن الفئران المعدلة وراثيا لدراسة الصرع أظهرت أيضا تغيرات جزيئية مميزة لمرض ألزهايمر.
وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في فهم الأمراض العصبية، حيث تشير إلى أن العلاجات المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا التداخل المرضي المعقد. ويعمل الفريق البحثي حاليا على توسيع نطاق الدراسة ليشمل تحليل عينات بشرية من مرضى الصرع المقاوم للعلاج، بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد لدراسة التغيرات الجينية والبروتينية المرتبطة بهذه الحالات.
ويعتقد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة قد تمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر فعالية تستهدف الآليات الجذرية المشتركة بين المرضين، بدلا من التركيز على علاج الأعراض فقط.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب