طلبت أن تعيش نصف ساعة إضافية.. من هي؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وتناولت حلقة (2024/10/1) من برنامج "تأملات" -التي تبث على منصة "الجزيرة 360"- وهذا رابط الحلقة كاملة، محطات من حياة فاطمة اليوسف التي قال عنها نجلها "أمي صنعت مني هذا الرجل".
ولدت فاطمة في لبنان عام 1898 وذاقت اليتم صغيرة، فحملها أقاربها على ظهر باخرة قاصدين البرازيل، وكانت في نحو 14 عاما من العمر.
وعندما رست الباخرة بالإسكندرية، نزل المسافرون للاستراحة بضعة أيام.
ومثلت فاطمة على المسرح، في فرقة نجيب الريحاني وجورج أبيض، ويوسف وهبي. وتألقت وهي في سن الشباب.
وتزوجت محمد عبد القدوس وأنجبت إحسان، وبعد الطلاق تزوجت زكي طليمات وأنجبت ابنتها آمال.
وقبل أن تنحسر الأضواء عنها، تركت فاطمة المسرح وهي بالقمة، وقررت أن تنشئ مجلة أسمتها على لقبها الفني "روز اليوسف" في جرأة نادرة من ممثلة لم تدخل المدارس.
وصدر العدد الأول من المجلة عام 1925 التي ظلت قارئة الحكومات والملك، وكانت فاطمة مؤيدة للزعيم المصري سعد زغلول ولحزب الوفد، وتقلبت المجلة مع تقلبات السياسة، وحجبت مرات، ولكنها ظلت تعود وتتصدر المشهد الصحفي.
واهتمت "روز اليوسف" بفن الكاريكاتير، وكان للرسام الأرمني ألكسندر صاروخان ريادة بهذا الفن، فابتدع شخصية "المصري أفندي" الذي كان يردد "نفسي نحارب خصومنا زي ما نحارب بعضنا".
وبعد انتهاء العهد الملكي في مصر، قارعت فاطمة بمجلتها العهد الجمهوري.
وروى الصحفي المصري أحمد بهاء الدين قصة وفاة فاطمة قائلا إنها طلبت أن تعيش نصف ساعة إضافية عندما فاجأتها أزمة قلبية وهي تحضر عرضا سينمائيا، فخرجت بسرعة وطلبت سيارة أوصلتها إلى بيتها.
وبعد أن استلقت على سريرها فارقت فاطمة الحياة عام 1958.
ويذكر أن فاطمة ولدت في نفس العام الذي ولدت فيه المغنية المصرية الراحلة أم كلثوم، ويقال إنها تشبهها كونها كانت أيضا عصامية وقوية الشخصية.
1/10/2024المزيد من نفس البرنامجاقتتال بسبب قطرة عسل وقصة رجل يكره إطالة الكلام مع نحويتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ذعر في أكتوبر بعد تهديد بإشعال ميكروباص.. والأمن يتحرك لفحص الفيديو المتداول
شهد أحد ميادين منطقة أكتوبر حالة من الذعر والفوضى، بعدما أقدم أحد الأشخاص على تهديد سائق ميكروباص بإشعال النيران في سيارته، في واقعة تم توثيقها بمقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب الفيديو، ظهر المتهم وهو يمسك بمادة مشتعلة في يده، مهددًا بإضرام النار في المركبة، بعد إجبار الركاب على النزول منها، وسط ألفاظ نابية واعتداء بالسب والقذف على السائق، ما أثار حالة من الفزع بين المارة والمواطنين.
الواقعة أثارت جدلًا كبيرًا وغضبًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بسرعة ضبط الجاني والتحقيق معه، خاصة أن الفيديو يوثق تهديدًا مباشرًا قد يتسبب في كارثة إنسانية.
من جانبها، أعلنت الأجهزة الأمنية أنها بدأت في فحص الفيديو المتداول لتحديد هوية المتهم وكشف ملابسات الواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
وتُكثف أجهزة الأمن جهودها للتحقيق في خلفيات الحادث، ومعرفة الدوافع الحقيقية وراء التهديد، وضمان عدم تكرار مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.