قيادي بحزب الله: معظم القواعد المستهدفة في إسرائيل أصيبت بشكل مباشر وخاصة القواعد الجوية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية نقلاً عن مصدر قيادي في حزب الله بأن أغلب الأهداف التي تم استهدافها في إسرائيل خلال الهجوم الصاروخي قد تحققت وفق الخطة الموضوعة ، وأشار المصدر إلى أن معظم القواعد التي استهدفت، وخاصة القواعد الجوية، تعرضت لإصابات مباشرة، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة.
وأكد المصدر أن القواعد الجوية الإسرائيلية التي استهدفت تشمل نيفاتيم وحتساريم وتل نوف ونيتساريم وغليلوت.
هذا الهجوم يأتي في سياق التصعيد الكبير في المنطقة، خاصة بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، وهي الضربة التي وصفتها وسائل الإعلام الغربية بأنها الأكبر من نوعها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن سلاح الجو لم يتأثر، وأنه سيواصل شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من الضربات المستمرة التي استهدفت قواعده العسكرية.
في نفس السياق، كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في بيان رسمي مسؤوليته عن الهجوم، مؤكداً أن العملية تأتي رداً على اغتيال شخصيات قيادية مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله. وأشار الحرس الثوري إلى أن الهجمات على إسرائيل ستستمر إذا تم الرد على الضربة الصاروخية.
وأكد المصدر القيادي في حزب الله أن هناك إصابات كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين نتيجة هذه الهجمات، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري والأمني في المنطقة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مساء اليوم، أنه "لا يوجد أي تأثير على جاهزية سلاح الجو"، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية ستواصل الليلة تنفيذ هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجيش أن الضربات الجوية ستستمر في إطار الرد على الهجمات التي تتعرض لها إسرائيل، وخاصة بعد الهجوم الصاروخي الأخير الذي نفذته إيران على إسرائيل، حيث أطلقت إيران نحو 200 صاروخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، وهو ما سبق وأشارت إليه تقديرات الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الهجمات الإيرانية، والتي دفعت بالعديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى الدعوة للرد بقوة. وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد علق غاضباً على الهجوم قائلاً: "إيران ستندم على هذه اللحظة كما ندم لبنان وقطاع غزة". كما دعا السياسي اليميني أفيغدور ليبرمان إلى "ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية على الفور".
الجيش الإسرائيلي أكد أيضاً أنه سيواصل تنفيذ العمليات الجوية في مختلف المناطق لمواجهة التهديدات المستمرة، مضيفاً أن الغارات الجوية ستستهدف مواقع استراتيجية في الدول التي تشكل تهديداً للأمن الإسرائيلي.
يأتي هذا التصعيد العسكري في ظل أجواء توتر إقليمي، حيث تم تعليق الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي بطهران حتى إشعار آخر، كما تم إيقاف الرحلات الجوية في بعض المطارات الأخرى في المنطقة نتيجة التطورات الميدانية المتسارعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر قيادي حزب الله استهدافها إسرائيل الهجوم الصاروخي استهدفت وقوع خسائر كبيرة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله بجنوب لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارتين جويتين استهدفتا سيارتين في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخصين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوزارة أن إحدى الغارتين استهدفت مركبة مدنية على طريق الغازية – صيدا، الواقعة على بعد أكثر من 50 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وأسفرت عن مقتل مدني.
أما الغارة الثانية فاستهدفت سيارة في منطقة عيتا الشعب المحاذية للحدود الجنوبية، وأدت إلى مقتل شخص آخر.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته استهدفت عنصرا من حزب الله في منطقة عيتا الشعب، مؤكدا أنه تم "القضاء عليه"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
كما أكد الجيش أن الضربة التي وقعت قرب صيدا أدت إلى مقتل محمد جعفر منح أسعد عبدالله، أحد عناصر حزب الله. وقال الجيش إن عبدالله كان مسؤولا عن نشر أنظمة الاتصالات التابعة للحزب في مختلف أنحاء لبنان، خاصة في الجنوب.
وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه إسرائيل بشن هجمات على مواقع وعناصر تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وينص الاتفاق على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك بنيته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" التابعة للأمم المتحدة على الحدود.
إعلانوطالبت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، والالتزام الكامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على انسحاب إسرائيل من 5 نقاط حدودية.