الضربة الإيرانية تهز الأسواق.. تأثر وول ستريت وارتفاع الذهب والنفط
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قفزت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة، الثلاثاء، بفعل الطلب على الملاذ الآمن مع تصاعد المخاوف من حرب شاملة في الشرق الأوسط بعد أن أطلقت إيران صواريخ باليستية على "إسرائيل".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 2661.63دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 1740 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2685.
وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على "إسرائيل"، الثلاثاء، ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
وقال جيم ويكوف كبير محللي السوق لدى كيتكو للمعادن "إذا وقعت خسائر بشرية كبيرة في إسرائيل، فقد نشهد حربا شاملة في الشرق الأوسط، وهذا ما أعتقد أن المتداولين يخشونه الآن"، وهو ما قد يدفع إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
والذهب استثمار آمن خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.
وفي الوقت نفسه، تراجع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، مما يجعل المعدم الأصفر الذي لا يدر عائدا أكثر جاذبية.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع سلسلة من البيانات المتعلقة بالتوظيف والوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تلقي الضوء على مدى قوة سوق العمل الأمريكية.
كما ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 5 بالمئة بعد الضربة الإيرانية، وسماع دوي الانفجارات في تل أبيب، مع اختباء جميع الإسرائيلين في الملاجئ وفق التصريحات الرسمية.
وارتفع خام برنت بنسبة 2.8 بالمئة، المعيار العالمي، إلى أكثر من 73.7 دولاراً للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة تقارب 3.3 بالمئة ليتجاوز 70.40 دولاراً للبرميل، بعد أن كان قد تراجع بنسبة 2.7 بالمئة في وقت سابق.
وبدأت الأسواق بالتأثر مباشرة عقب تصريح مصدر في البيت الأبيض، رفض الكشف عن هويته، أفاد بأن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى نية إيران مهاجمة "إسرائيل" قريباً.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال هذه اللحظات من تعاملات، الثلاثاء، حيث أدى ما يبدو أنه تصعيد في الأوضاع في الشرق الأوسط إلى خفض حماس المستثمرين، وذلك بعد أداء قوي للأسواق في الربع السابق.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 225 نقطة، أي بنسبة 0.5 بالمئة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1بالمئة، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 1.6بالمئة.
وشهد حوالي أربعة من كل خمسة أسهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجعًا في الجلسة، مما يعكس المصاعب الكبيرة التي تواجه السوق.
وفي أووربا أغلقت الأسهم منخفضة، الثلاثاء، لتمحي مكاسبها السابقة وسط مخاوف متزايدة وذلك قبيل بدء الهجوم الإيراني وعلى أثر الأنباء بقرب هجوم محتمل من جانب إيران على "إسرائيل".
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنحو 0.4بالمئة، مع وجود معظم القطاعات في المنطقة السلبية. قاد مؤشر البنوك الأوروبي الخسائر، حيث انخفض بنسبة 2.2 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الذهب إيران النفط إيران اقتصاد نفط الاحتلال ذهب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين.. والنفط يتراجع بنحو 5%
تراجعت أسعار النفط والذهب بشكل حاد، الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ما خفف من حدة المخاوف الجيوسياسية التي كانت تؤجج الأسواق في الأيام الماضية. اعلان
وسجل خام برنت تراجعاً بنسبة 2.9% أو ما يعادل 2.08 دولار ليبلغ 69.40 دولار للبرميل، بعدما انخفض خلال الجلسة بأكثر من 4%، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 11 يونيو. كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 3% إلى 66.48 دولار، بعد أن خسر 6% في وقت سابق، مسجلاً أدنى مستوى منذ 9 يونيو.
الانخفاض جاء مباشرة بعد إعلان ترامب، مساء الاثنين، أن طهران وتل أبيب وافقتا على وقف شامل لإطلاق النار يبدأ فوراً بعد 12 ساعة. وإذا ما التزم الطرفان بالاتفاق، بحسب ترامب فإن الصراع الذي استمر 12 يوماً سينتهي رسمياً خلال 24 ساعة.
Relatedالأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهرانتقلبات في أسعار النفط عقب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانيةوقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة "فيليب نوفا"، إن "التوصل إلى هدنة بين الطرفين يعيد شيئاً من الاستقرار إلى السوق، ويخفف من احتمالات انقطاع الإمدادات من المنطقة المنتجة للنفط". وأضافت أن التزام الطرفين بشروط الهدنة سيكون "محورياً في تحديد اتجاهات الأسعار مستقبلاً".
وأشار توني سيكامور، المحلل في شركة IG، إلى أن "علاوة المخاطر التي دفعت أسعار النفط إلى الارتفاع خلال الأيام الماضية قد بدأت بالتلاشي مع إعلان وقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أن إيران، كونها ثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك"، قد تعزز صادراتها النفطية حال استمرار التهدئة، مما يضغط على الأسعار.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من تصاعد التوترات عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، ما دفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر وأثار قلقاً بشأن سلامة الملاحة في مضيق هرمز – الممر الحيوي الذي تمر عبره نحو 20% من الإمدادات النفطية العالمية.
وقبل إعلان الهدنة، صعّد ترامب لهجته داعياً وزارة الطاقة الأميركية إلى زيادة الإنتاج. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حفروا، يا رفاق، احفروا!!! وأعني الآن!!!"، مضيفاً في منشور آخر: "أرجو من الجميع إبقاء أسعار النفط منخفضة، فأنا أراقبكم!".
ورداً على ذلك، قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت: "نحن بصدد ذلك!"، في منشور على منصة "إكس".
الذهب يفقد بريقهمن جانبه، انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين، بعد سريان وقف إطلاق النار لإنهاء حرب استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، مما أثر سلبا على الطلب على الأصول الآمنة:
وهبط الذهب في المعاملات الفورية إلى 3327.39 دولار للأوقية، بعد أن لامس أدنى مستوى منذ 11 يونيو، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.2% لتصل إلى 3352.60 دولار.
وينتظر المستثمرون تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية في الكونغرس الأميركي، في وقت تُستبعد فيه أي إشارات لتيسير نقدي قريب.
كما تراجعت المعادن النفيسة الأخرى: انخفضت الفضة بنسبة 0.1% إلى 36.08 دولار للأوقية، والبلاتين 0.3% إلى 1290.67 دولار، بينما خسر البلاديوم 1.3% ليبلغ 1062.94 دولار.
وفي سياق منفصل، كشف تقرير "مؤشر توجهات البنوك المركزية 2025" أن التوترات الجيوسياسية، وعلى رأسها النزاع الإيراني الإسرائيلي، باتت تمثل عاملاً محورياً في صياغة استراتيجيات الاستثمار لدى المؤسسات الرسمية حول العالم.
وشمل التقرير استطلاعاً شمل 90 مؤسسة – بينها 75 بنكاً مركزياً و15 صندوقاً عاماً للتقاعد والثروة السيادية – تمتلك مجتمعة أكثر من 7 تريليونات دولار من الأصول. وأشار 31% من مديري الاحتياطيات إلى أن الجغرافيا السياسية أصبحت العامل الأول المؤثر في قراراتهم، في قفزة حادة مقارنة بـ4% فقط في العام السابق.
ورغم تنامي القلق من البيئة السياسية الأميركية – حيث أعرب 70% من البنوك المركزية عن مخاوف متزايدة – لا تزال الثقة بالدولار الأميركي راسخة، إذ يرى أكثر من 80% أنه يوفر مستوى عالياً من الأمان والسيولة. ومع ذلك، يواصل عدد متزايد من المؤسسات السير باتجاه التنويع التدريجي بعيداً عن الدولار، لا سيما عبر تعزيز حيازات اليورو، والذي يتجه صافي 16% من البنوك لزيادته.
الذهب بدوره عاد إلى دائرة الضوء؛ إذ أبدى 32% من البنوك المركزية نيتهم تعزيز احتياطياتهم منه خلال العامين المقبلين، بينما توقع أكثر من 20% أن يتجاوز سعره حاجز 3,500 دولار للأونصة، مدفوعاً باستمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
أما السندات الحكومية، فتشهد إقبالاً جديداً، حيث يخطط صافي 28% من مديري الاحتياطيات لرفع مخصصاتهم فيها، بينما تلتزم الصناديق السيادية بالتريث في الوقت الراهن، بانتظار اتضاح الرؤية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة