مراسل سي ان ان: الصواريخ الإيرانية استهدفت الموساد الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال مراسل شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية، في دولة الاحتلال الإسرائيلي جيم شوتو، إن أحد أهداف الصواريخ الإيرانية التي ضربت "إسرائيل" مساء الثلاثاء كان مبنى الموساد الإسرائيلي.
وأكد في إفادته الصحفية بأن من بين الأهداف المستهدفة "كانت المطارات الإسرائيلية، ولكن الأهم، وهو نقطة حاسمة، هو مقر الموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، والذي يقع داخل تل أبيب، في الجزء الشمالي من المدينة".
????CNN admits Israel's Mossad HQ is in a "densely populated area [in Tel-Aviv]... with civilians around it"
By the US/Israel's own logic, this is human shielding & every single Israeli in Tel Aviv is a legitimate target.
Insane, right? that's THEIR main argument in Gaza/Lebanon! pic.twitter.com/4pXvgsznTN — Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) October 1, 2024 Multiple intercepts over us just now pic.twitter.com/AfzxFsF7Q7 — Jim Sciutto (@jimsciutto) October 1, 2024
وأضاف أن الموساد يقع "ضمن منطقة سكنية مكتظة بالسكان. وبالطبع، فإن القلق يكمن في أنه حتى وإن كانت إيران تعتبر ذلك هدفًا عسكريًا، فإن الموقع في مدينة مكتظة بالسكان المدنيين".
ووفقًا لمنطق الولايات المتحدة و"إسرائيل" المتبع في غزة، يضيف المراسل، فإن أي هدف عسكري يتواجد داخل منطقة مدنية مأهولة بالسكان فإن هؤلاء المدنيون يعتبرون دروعًا بشرية.
ودائما ما يتهم الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية باستخدام المدنيين كدروع بشرية نتيجة وجود مناطق عسكرية بجوار السكان المدنيين٬ ودائما ما يبرر الاحتلال استهداف المدنيين بأنهم دروع بشرية للمقاومة.
ويذكر أنه في ١٣ آب/ أغسطس الماضي٬ كشف تحقيق نُشر في صحيفة "هآرتس" العبرية، عن ممارسة منهجية للجيش الإسرائيلي في استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية أثناء عمليات تمشيط الأنفاق والمباني في قطاع غزة.
وأوضح التحقيق أن هذه العمليات تتم بمعرفة رئيس الأركان هرتسي هاليفي وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي.
واستند التقرير إلى شهادات لجنود وقادة في الجيش الإسرائيلي، حيث أظهر أن الجيش يقوم بنقل فلسطينيين من قطاع غزة، ممن لا يشتبه بكونهم مسلحين، إلى وحدات عسكرية متعددة؛ حيث يتم احتجازهم كمعتقلين، ثم إجبارهم على مرافقة القوات أثناء تفتيش الأنفاق والمنازل في القطاع.
وأكد التقرير أن هؤلاء المدنيين الفلسطينيين غالبًا ما يكونون في العشرينات من العمر، ويرتدون زي الجيش الإسرائيلي، ولكن بنظرة دقيقة يظهر أنهم يرتدون أحذية رياضية، وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم، وتبدو على وجوههم علامات الخوف.
وأضاف التحقيق أن الجيش يستخدمهم كدروع بشرية لحماية جنوده أثناء تمشيط المناطق، حيث يتم إرسالهم لاستكشاف الأنفاق والمباني قبل دخول القوات.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، حذرت الولايات المتحدة تل أبيب من هجوم صاروخي إيراني وشيك على "إسرائيل".
وأكدت أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي على إسرائيل. وفقًا لمسؤول كبير في البيت الأبيض، أشار في بيان، الثلاثاء، إلى أن "لدى الولايات المتحدة دلائل واضحة على استعداد إيران لشن هذا الهجوم الصاروخي".
وأضاف المسؤول: "نحن نعمل بنشاط لدعم الاستعدادات الدفاعية لحماية إسرائيل من هذا التهديد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الإيرانية غزة دروع بشرية إيران إسرائيل غزة حزب الله دروع بشرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران
قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن الولايات المتحدة "أنقذت العالم من كارثة نووية" بتنفيذ الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرًا أن إيران استغلت المفاوضات الدولية السابقة كغطاء لكسب الوقت من أجل بناء صواريخ باليستية والاستمرار في تخصيب اليورانيوم بمعدلات عالية.
وأضاف دانون في جلسة بمجلس الأمن أن "تكلفة عدم التحرك كانت ستكون كارثية"، مؤكدًا أن هذه الضربة الجوية تمثل "آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى".
وشدد على أن تحول إيران إلى دولة نووية كان سيمثل "حكمًا بالإعدام"، ليس فقط على إسرائيل، بل على استقرار المنطقة والعالم بأسره، وفق وصفه.
في المقابل، جاء رد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني حادًا، إذ أكد أن بلاده "تحتفظ بحق الرد الكامل" على ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي السافر وغير المبرر". وأشار إلى أن القوات المسلحة الإيرانية ستحدد بنفسها "توقيت وطبيعة ونطاق الرد المناسب" في إطار ما أسماه "الرد المتناسب".
إيرواني رفض بشكل قاطع المزاعم الأمريكية التي بررت الضربة العسكرية، واصفًا إياها بأنها "ادعاءات لا أساس لها، وتفتقر لأي سند قانوني، وتنبع من دوافع سياسية واضحة". كما اتهم الإدارة الأمريكية بأنها "اختلقت الذرائع للهجوم"، مؤكدًا أن واشنطن "ضحت بأمنها واستقرارها الداخلي في سبيل دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ الضربات الجوية التي وصفها بأنها "ناجحة للغاية"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة دمرت بالكامل البنية التحتية لمنشآت إيران النووية الرئيسية، وعلى رأسها فوردو.
وفي خضم هذا التوتر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من خطورة التصعيد، واصفًا الضربات بأنها تمثل "منعطفًا خطيرًا" في صراع قد يخرج عن السيطرة، مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة ككل. ودعا غوتيريش إلى العودة للمفاوضات الدبلوماسية باعتبارها "السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق".