أعلن قصر الإليزيه، أن فرنسا حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني ضد إسرائيل، وذلك بعد ساعات من الهجوم الإيراني الذي استهدف تل أبيب بنحو 200 صاروخ.

ماكرون: فرنسا ترغب في العمل من أجل لبنان

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا ترغب في العمل من أجل لبنان، كما طالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في أسرع وقت ممكن، معربًا عن أمله في استعادة سيادة لبنان وسلامة أراضيه من خلال الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701.

ماكرون: نلتزم بأمن وسلامة الجميع في الشرق الأوسط

وأكد «ماكرون»، وفقًا لبيان الإليزيه، التزام فرنسا بأمن وسلامة الجميع في منطقة الشرق الأوسط.

وجدد «ماكرون» تصميمه على التوصل إلى تسوية طويلة الأمد، كما طلب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمساعدة المواطنين الفرنسيين في لبنان.

سفينة حربية فرنسية إلى سواحل لبنان

وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الفرنسية، أعلنت عن إرسال سفينة حربية إلى سواحل لبنان كإجراء احترازي، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».

وغادرت السفينة ميناء تولون في جنوب شرقي فرنسا متجهة إلى السواحل اللبنانية استعدادًا لإجلاء المواطنين الفرنسيين من لبنان في حال الضرورة.

ومن المتوقع أن تصل السفينة الحاملة للمروحيات، إلى شرق المتوسط خلال 5 أو 6 أيام، وتحمل مجموعة تكتيكية من القوات، تتولى مهام إجلاء المواطنين الفرنسيين في حال حدوث أي طارئ.

وكان الرئيس الفرنسي قال إن بلاده تعارض أن يصبح لبنان غزة جديدة، وعلى إسرائيل أن توقف ضرباتها، وعلى حزب الله أن يتوقف عن الرد، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فرنسا الإليزيه باريس لبنان إسرائيل الهجوم الإيراني الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات

تواصل شركة Pal-V الهولندية صناعة التاريخ، بعدما أصبحت سيارتها الطائرة Liberty أول حل تنقل، يجمع بين القيادة البرية والطيران (FlyDrive) يدخل رسميًا المرحلة النهائية من الاعتماد الأوروبي، مما يمهد الطريق لاعتمادها رسميًا كوسيلة نقل مرخصة للاستخدام التجاري.

وفي الوقت الذي تجري فيه الشركة اللمسات الأخيرة للحصول على الشهادة الأوروبية، تعمل أيضًا على تعزيز انتشارها العالمي، عبر إنشاء مركز مستقبلي متكامل في الشرق الأوسط، يعكس رؤيتها الجريئة لمستقبل التنقل.

عرض مبهر للسيارة الطائرة في معارض أوروبا

شهدت السيارة الطائرة من Pal-V إقبالًا جماهيريًا واسعًا خلال عروضها الأخيرة في ألمانيا، حيث لا تزال معروضة في معرض موتورورلد ميونخ، وهو أحد أبرز معارض السيارات في أوروبا.

كما حظي عشاق السيارات الطائرة بفرصة مشاهدة Liberty عن قرب خلال مشاركتها الفاخرة في معرض الأناقة بألمانيا يومي 25 و26 يوليو. 

يعكس هذا الاهتمام الكبير تصاعد الحماس العالمي تجاه هذه التقنية الثورية.

توسع استراتيجي في الشرق الأوسط وأفريقيا

ضمن خططها التوسعية، أعلنت Pal-V عن نيتها إنشاء مركز إقليمي لتجربة FlyDrive في الشرق الأوسط، في خطوة تؤكد التزامها باختراق أسواق جديدة شديدة الديناميكية، انطلاقًا من الإمارات العربية المتحدة التي استضافت بالفعل جولات ترويجية ناجحة للشركة.

وفي عام 2024، وقعت Pal-V واحدة من أكبر صفقات السيارات الطائرة على مستوى العالم، بعد أن وافقت شركة "أفيتيرا" الإماراتية – التابعة لشركة "جيتكس" – على شراء أكثر من 100 سيارة Liberty.

وستشغل هذه السيارات المتقدمة ليس فقط في دبي، بل في عدة مدن أخرى عبر الشرق الأوسط وأفريقيا، مع منح العملاء خيار القيادة الذاتية أو الاستمتاع بالرحلات كمرافقين.

لا تتوقف طموحات Pal-V عند حدود الاعتماد الرسمي، بل تشمل أيضًا تدريب الطيارين وتطوير مرافق الإنتاج، بهدف بناء منظومة متكاملة لـ FlyDrive تجمع بين الابتكار والسلامة وسهولة الاستخدام.

ومع اقتراب اكتمال مراحل الترخيص، تثبت Pal-V أنها في طليعة السباق العالمي لتقديم حل تنقل واقعي وآمن وقابل للتطبيق التجاري، يغير جذريًا الطريقة التي نتنقل بها في المستقبل.

طباعة شارك سيارة طائرة سيارة طائرة الإمارات سيارة هجينة Pal V Liberty سيارة Liberty الطائرة الإمارات سيارة طائرة دبي السيارات الطائرة

مقالات مشابهة

  • اعتراف فرنسا بفلسطين.. دعم من ماكرون للقضية أم استعراض رخيص؟
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • بسبب اتهامات بـمخالفة قيم الجمهورية.. معهد فرنسي يلغي تسجيل طالبة فلسطينية من غزة
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • بيان من طيران الشرق الأوسط بشأن تعديل مواعيد رحلات... إليكم ما جاء فيه
  • لماذا اعترف ماكرون بفلسطين الآن؟