بعد إعادة تشكيله ..محافظة ذي قار تصدر حزمة قرارات مهمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ذي قار
أصدر محافظ ذي قار مرتضى الابراهيمي، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، حزمة من القرارات المهمة في أول اجتماع لمجلس التخطيط والتنمية بعد إعادة تشكيله.
وقال المحافظ في بيان نشره المكتب الإعلامي للمحافظة تلقته "بغداد اليوم" إن "الاجتماع ناقش عددا من الملفات على جدول الأعمال وأجرى مراجعة لمشاريع عام 2023 وخطة مشاريع عام 2024 ،مشيراً الى أن المشاريع المتبقية من عام 2023 بلغت 17مشروع فقط ويتم الانتهاء من انجاز الخطة بالكامل".
وبحسب البيان: "صوت المجلس بالإجماع على عدد كبير من المشاريع المهمة في المحافظة، منها مضاعفة مبلغ خطة انعاش الاهوار إلى 100 مليار، و تخصيص 15 بالمئة من هذه المبالغ للاستراتيجية و85 بالمئة للوحدات الإدارية المشمولة البالغة 11وحدة ادارية، مع تقسيم نسبة 85 بالمئة بواقع 50٪ لمناطق الاغمار، و50٪ بالمئة للوحدات الإدارية".
وصوت المجلس على "مضاعفة مبلغ خطة التخفيف من الفقر إلى 10 مليارات، كما تم التصويت على إضافة مشاريع جديدة ضمن خطة 2024، وتخصيص مبلغ 143مليار للمشاريع المستمرة، ومضاعفة مبالغ السلف المستحقة للشركات، ليصبح 60مليار".
وأكد المحافظ على "ضرورة رسم خطة استراتيجية لكافة الدوائر، وإلزامها بإعداد خطط خمسية توضح الرؤى والاهداف ونمط ونوع المشاريع المطلوبة للبنى التحتية"، مشدداً على ان "تكون خطة عام 2024 استثنائية على مختلف المجالات من حيث التخطيط الأمثل والتنفيذ الاسرع للمشاريع فضلا عن تنفيذ مشاريع استراتيجية مهمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
أعلنت واشنطن، فرض ما وصفتها بأكبر حزمة من العقوبات المرتبطة بطهران منذ عام 2018 استهدفت أكثر من 50 شخصا وكيانا، إلى جانب أكثر من 50 سفينة، ضمن شبكة شحن عالمية تابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إن شبكة شمخاني، "تدير أسطولا ضخما من ناقلات النفط وسفن الحاويات، وتنقل النفط الإيراني والروسي إلى الأسواق العالمية، محققة أرباحا بمليارات الدولارات تستخدم في تمويل أنشطة النظام الإيراني"، وفق تعبيرها.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وفق البيان، إن العقوبات تطال ما وصفها بإمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني، وأكد أن أكثر من 115 إجراء عقابيا صدرت في هذا السياق.
وأوضحت الوزارة أن شمخاني، "الذي يستخدم أسماء مستعارة يشرف على شبكة معقدة من الشركات الوهمية وشركات شحن دول أخرى، بهدف التمويه على الأنشطة غير القانونية المرتبطة بالنفط والبتروكيميائيات".
وبحسب البيان، "كشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت أيضا سفن حاويات لإرسال شحنات من البتروكيميائيات إلى الصين، مع تزوير وثائق الشحن وإيقاف أنظمة تتبع السفن (AIS) أثناء التحميل في الموانئ الإيرانية".
كما اتهمت الوزارة بعض الشركات التابعة لشمخاني بالمشاركة في شحن صواريخ ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا، مقابل شحنات من النفط الروسي، تم بيعها لاحقا لمشترين أجانب.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة ما تصفها بحملة "الضغط الأقصى" على طهران، وأشارت إلى أن هذه العقوبات أقرت بموجب الأوامر التنفيذية التي تستهدف من يعملون في قطاعي النفط والبتروكيميائيات الإيرانيين أو يقدمون دعما ماديا للكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
إعلانمن جانبها، أدانت الخارجية الإيرانية في بيان "فرض واشنطن عقوبات على أفراد وكيانات قانونية وسفن ترتبط بقطاعي الطاقة والنفط بإيران".
وتأتي العقوبات الأميركية في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف مواقع نووية رئيسية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي.
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة ستجعل بيع إيران لنفطها "أصعب بكثير"، لكنه ذكر أن الإدارة لا تتوقع أي اضطراب طويل الأجل في أسواق النفط العالمية.
ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة.
وقال للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة" وإن أي محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
ويشكك بعض الخبراء في حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج. وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.