تكهنات إسرائيلية حول مقتل يحيى السنوار.. وجيش الاحتلال يلتزم الصمت
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تخيم حالة من الضبابية على مصير يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعد مزاعم إسرائيلية تشير إلى مقتله وتمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من الوصول إليه.
وخلال الأيام الماضية، قالت وسائل إعلام عبرية، إن الضربات الإسرائيلية المتتالية على قطاع غزة بالتأكيد طالت زعيم حركة حماس، مثلما طالت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين مقطع فيديو لأحد ضحايا أو مصابي القصف الإسرائيلي أثناء نقله إلى إحدى المستشفيات، وادعت مواقع عبرية أنها تعود للسنوار، وقالت إن غارة جوية على خان يونس طالته.
كما أن عدم وضوح الصورة في الفيديو أثارت تكهنات حول كونه حيًا أو قٌتل، خاصة مع عدم ظهوره منذ توليه منصب رئاسة المكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في طهران نهاية يوليو الماضي.
ولكن رغم ذلك لا تأكيدات حول حياة أو موت السنوار، الذي يشكل عامل قلق وإزعاج كبير للاحتلال الإسرائيلي؛ بسبب نفوذه الكبير في حركة حماس وقطاع غزة.
إلا أن المفاجأة الأكبر كانت خلال اجتماع لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، لعرض تقييم الوضع بعد هجوم سلاح الجو على ميناء الحديدة في اليمن للمرة الثانية.
وظهر هاليفي وفي الخلفية صور لقيادات حزب الله وحماس المستهدفين ووضعت عليها علامات تظهر موقف اغتيالهم.
وبحسب الصورة فقد وضع على صورة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله علامة الاغتيال، بينما جاءت صورة السنوار وعليها علامة استفهام، وهو ما يدل على أن جيش الاحتلال لا يعرف مصير قائد حركة حماس.
وذكر تقرير لموقع واينت العبري، أن جيش الاحتلال قصف قبل أيام مجمع أنفاق كان يشتبه في وجود السنوار داخلها، إلا أنه بعد تدمير النفق لم يتم العثور عليه حيًا أو ميتًا خلال عمليات البحث، ووفق المعلن فإن الاتصالات انقطعت تمامًا بين زعيم حماس والقيادات الأخرى.
وأكدت المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال أنه لا توجد أي معلومات مؤكدة حول مصير يحيى السنوار، ورفض جيش الاحتلال أن يؤكد أو ينفي المعلومات الواردة بشأن اغتيال السنوار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيلية إعلام عبري اسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلية الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الأمين العام لحزب الله الضاحية الجنوبية الضاحية الجنوبية لبيروت الضربات الإسرائيلية القصف الاسرائيلى جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
وقال الحية في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي في اليمن الشقيق"، مؤكّـدًا أن أبناءَ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة نجحوا في إفشال عملية "عربات جدعون" للعدو. وبيّن أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت وطأة الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
وعبّر عن رفضه لما سمَّاها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مُضيفًا أنه يجب فتح المعابر وإدخَال المساعدات إلى غزة بطريقة كريمة للفلسطينيين. وأوضح أن سكان غزة يشعرون بحالة كبيرة من الخذلان من محيطهم العربي والإسلامي، مؤكّـدًا أنهم لن يقبلوا بهذا الخِذلان، ومبينًا أن "الكلمات تقفُ صامتة وعاجزة أمام معاناة السكان في قطاع غزة".
وَأَضَـافَ رئيس حركة حماس في غزة: "أما آن لهذه الأُمَّــة أن تتدخل لكسر الحصار وإدخَال المساعدات؟"، مبينًا أن "الأمانة في أعناق علماء أمتنا كبيرة وعظيمة، وندعوهم لأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير ضد العدوّ الصهيوني المجرم". ودعا دولَ ومكونات الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى قطع كُـلّ أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وخاطب الدكتور الحية أبناء مصر قائلًا: "يا أهلَ وقادة وجيش مصر وعلماءَها وأزهرها ونُخَبَها، أيموت إخوانُكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم وعلى حدودكم؟". وأضاف: "ونقول لأهلنا في الأردن إن شعبنا ينتظر منكم مواصلةَ هبتكم الشعبيّة ومواصلة جهودكم نصرة له".
وأفَاد بأن "المقاومة خاضت مفاوضات شاقَّة، وضعت فيها مصلحةَ شعب فلسطين وحقن دماء الشعب نصب أعينها، وقدَّمت في سبيل ذلك كُـلّ مرونة ممكنة". وأشَارَ إلى أنهم لن يقبلوا أن يكون سكانُ غزة ومعاناتهم ودماء أبنائهم ضحيةً لألاعيب العدوّ التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.
ونوّه إلى أن "العدوّ حوّل معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع لتنفيذ مخطّط التهجير"، متمنيًا أن تقول مصر كلمتها الفاصلة. ودعا شعوبَ الأُمَّــة، خَاصَّة من هم جوار فلسطين، إلى الزحف نحو فلسطين برًّا وبحرًا، وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.