أبطال أوروبا.. صلاح يقود التشكيل المتوقع لليفربول أمام بولونيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، اليوم الأربعاء، نحو القارة العجوز، لمتابعة مواجهة فى غاية القوة والإثارة، ببطولة دورى أبطال أوروبا "الشامبيونز ليج"، عندما يستضيف فريق ليفربول الإنجليزى، نظيره بولونيا الإيطالى، ضمن منافسات الجولة الثانية من الشامبيونز ليج.
ومن المتوقع أن يخوض فريق ليفربول اللقاء بخطة فنية 4-3-3، بتشكيل جاء كالتالى:
حراسة المرمى: أليسون.
خط الدفاع: ألكسندر أرنولد، إبراهيما كوناتي، فيرجيل فان ديك، كونستانتينوس تسيميكاس.
خط الوسط: دومينيك سوبوسلاي، أليكسيس ماك اليستير، ريان جرافينبيرش
خط الهجوم: لويس دياز، ديوجو جوتا، محمد صلاح.
ففى الجولة الأولى، حقق فريق ليفربول فوزًا كبيراً على نظيره ميلان الإيطالى، بثلاثة أهداف لهدف، فى المباراة التى جمعت بينهما على ملعب “سان سيرو”.
ويبحث فريق ليفربول، عن استعادة أمجاده الأوروبية فى القارة العجوز، والعودة مرة أخرى لمنصات التتويج، بعد الأداء القوى الذى بدأ به الموسم الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابطال اوروبا بولونيا ليفربول محمد صلاح الشامبيونز ليج تشكيل ليفربول المتوقع التشكيل المتوقع لليفربول فریق لیفربول
إقرأ أيضاً:
4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية.
وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.
بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجلأكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.
ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجيوأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.
الحل يكمن في الداخلورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.
ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديدفي ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.