تزامنًا مع مبادرة وزارة الثقافة.. دورة الألعاب السعودية 2024 تحتفي بـ “عام الإبل”
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الرياض – هاني البشر أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2024 عن تعاونها مع مبادرة وزارة الثقافة “عام الإبل” للتعريف بأهدافها ورسالتها. حيث جسّدت شعلة دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة، وميدالياتها، وباقة الانتصار التي ستُقدّم للفائزين، الهوية البصرية لمبادرة “عام الإبل”، التي تهدف إلى التعريف بالإبل بوصفها رمزًا ثقافيًا وتاريخيًا وحضاريًا أصيلًا في المملكة، وتعزيز العلاقة العميقة والعريقة بين أجيال المجتمع.
وجاءت تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل” احتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ وحتى اليوم. إذ كانت وسيلة لاجتياز المسافات وقطع القفار وتخطي وحشة الطريق، وبها استُفتحت القصائد، واختُتمت الحكايات، وتشكّلت الصور الشاعرية، وضُربت الأمثال في رفقتها الطويلة ووفائها الشديد للإنسان. وصولًا إلى الوقت الراهن، حيث تبرز الإبل بوصفها شاهدًا حيًا على الأصالة وعنصرًا ثقافيًا أساسيًا من عناصر الهوية السعودية. وتهدف المبادرة إلى تحقيق العديد من الأهداف، أهمها الحفاظ على الهوية الوطنية، وتعريف الأجيال المقبلة والعالم بالإبل، هذا المكون التاريخي الذي أصبح وجهة سياحية، وثروة ثقافية، وتراثية واقتصادية. كما تهدف المبادرة إلى إبراز الدور الرئيسي للإبل في التطور الحضاري من خلال رحلات الاستكشاف وطلب العلم والتجارة، وتسليط الضوء على أهميتها الاقتصادية ودورها في تحقيق الأمن الغذائي. إضافةً إلى التعريف بالقيمة الحضارية للإبل والعادات المرتبطة بها، وموروثها الثقافي والتاريخي العريق، واستعراض إمكاناتها الفريدة التي جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة في الثقافة السعودية. كما تسلط الدورة الضوء على القيم الأساسية للمملكة، وطموح الرياضيين وفخرهم، وتهدف إلى تأصيل هذه القيم لدى المشاركين والجمهور عبر الاحتفاء بالإبل، وترسيخ العلاقة العميقة والعريقة بين المجتمع السعودي والإبل وتأثيرها على قيمهم، وتعزيز فرص التبادل الثقافي الدولي فيما يتعلق بالموروث المرتبط بالإبل، وذلك من خلال استثمار الزخم الكبير لدورة الألعاب السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب السعودية 2024 عام الابل وزارة الثقافة الألعاب السعودیة عام الإبل
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
في إطار زيارة البعثة التقنية المغربية المكلفة بالتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بسورية، إلى دمشق، انتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، إلى عين المكان لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي +البوليساريو+ في العاصمة السورية.
وقد جددت السلطات السورية، من خلال هذه الخطوة، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية.
وتعكس هذه الخطوة أيضا الإرادة الراسخة لدى سورية لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.