مركز جراحة القلب بجامعة المنصورة يحصل على الاعتماد الأسترالي في الجودة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم، تحقيق إنجاز كبير لمركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية بالجامعة، حيث حصل المركز على الاعتماد الأسترالي للخدمات الصحية، ليصبح بذلك أول مركز طبي جامعي في مصر يحصل على هذا الاعتماد المرموق، إلى جانب هذا الإنجاز، تمكن المركز من الحصول على 4 شهادات أيزو (ISO) في مجالات الجودة المختلفة.
وأوضح، في بيان صحفي، أن حصول المركز على الاعتماد الأسترالي للخدمات الصحية للمستشفيات يعد خطوة مهمة في تاريخ المركز، إذ يعكس التزامه بتقديم خدمات طبية وفق المعايير الدولية المعترف بها في مجال الرعاية الصحية، مؤكدا أن هذا الإنجاز يمثل اعترافًا بالجودة العالية التي يقدمها المركز في مجالات جراحة القلب والصدر وجراحات الأوعية الدموية، مما يرفع من مستوى الثقة في خدماته على الصعيدين الإقليمي والدولي.
بجانب الاعتماد الأسترالي، حصل المركز على 4 شهادات أيزو في مجالات مختلفة من إدارة الجودة، وهي:
1- شهادة ISO 9001 التي تعنى بتطبيق نظام إدارة الجودة في جميع العمليات داخل المركز.
2- شهادة ISO 14001 التي تتعلق بإدارة البيئة وضمان الاستدامة البيئية في تقديم الخدمات الصحية.
3- شهادة ISO 45001 التي تعنى بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية لموظفي المركز وضمان أعلى معايير السلامة المهنية.
4- شهادة ISO 22000التي ترتبط بمعايير إدارة السلامة الغذائية، مما يعكس التزام المركز بتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية للمرضى.
وأشار إلى أن حصول المركز على هذه الشهادات هو نتيجة للتطوير المستمر والحرص على تقديم خدمات طبية متوافقة مع أعلى المعايير العالمية، مما يسهم في تحسين أداء المركز بشكل مستمر ورفع كفاءته.
وأكد أن المركز يعتمد على نخبة من أفضل أطباء جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية في مصر، بالإضافة إلى طاقم طبي وإداري على أعلى مستوى من الخبرة والتأهيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الاعتماد الأسترالي شهادة أيزو ضمان الجودة جراحة القلب المرکز على شهادة ISO
إقرأ أيضاً:
تدشين مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بجامعة السلطان قابوس
◄ الصالحي: "حداثة" يسهم في تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص والجامعات
◄ تأكيد أهمية تحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية وأمنية مُضافة
السيب- العُمانية
دشّنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشراكة استراتيجية مع جامعة السُّلطان قابوس، مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني، الذي يهدف لتعزيز البحث والابتكار والتطوير في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة البيئة التعليمية باعتباره محركًا للابتكار الوطني.
رعى التدشين سعادةُ الدّكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور صاحب السُّمو السّيد الدّكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السُّلطان قابوس.
وأكد المهندس بدر بن علي الصالحي المدير العام للمركز الوطني للسلامة المعلوماتية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن مركز "حداثة" يمثل منصة فكرية وعلمية حاضنة للإبداع تسعى إلى تسريع الابتكار المحلي في مواجهة التحديات المتصاعدة في الفضاء السيبراني.
وأشار إلى أن سوق الأمن السيبراني العالمي يشهد نموًّا متسارعًا؛ حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمه 500 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 مقارنةً بـ246 مليار دولار في عام 2024 بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 12.9%، ما يعكس الحاجة إلى حلول محلية مبتكرة لمواكبته.
وأضاف أن مركز "حداثة" سيسهم في تعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والجامعات، وتفعيل الإطار الوطني للابتكار في الأمن السيبراني الذي أعده المركز، مشددًا على أهمية ربط البحث العلمي باحتياجات السوق المحلي وتحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية وأمنية مضافة.
من جانبه، قال الدّكتور محمد بن مانع بيت سويلم مدير مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بجامعة السُّلطان قابوس، إن الأمن السيبراني أصبح مسؤولية وطنية تبدأ من الفرد وتمتد إلى المؤسسات، مشيرًا إلى ضرورة تبني تقنيات حديثة لحماية البيانات في ظل تنامي التهديدات الإلكترونية، موضحا أن المبادرة تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل في مجال الأمن السيبراني، وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص.
وبين أن المركز يتميز بهوية بصرية فريدة ومعدات تقنية متقدمة، ويتيح للطلبة والباحثين تنفيذ تجارب عملية متقدمة في مجالات مثل تحليل البرمجيات، واختبار الاختراق، ومراقبة الشبكات، وتطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات السيبرانية.
وتضمن حفل التدشين عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا بالمركز، وتدشين صفحة التسجيل الخاصة به إضافة إلى جولة تعريفية في أروقة المركز اطلع خلالها الحضور على تجهيزاته المتقدمة ومجالات عمله.
يُشار إلى أن المركز يهدف إلى تعزيز البحث والابتكار والتطوير في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة البيئة التعليمية باعتبارها محركًا للابتكار الوطني إلى جانب دعم توجه سلطنة عُمان نحو الريادة في هذا المجال على مستوى المنطقة العربية من خلال إطلاق برامج ومبادرات مشتركة بين الجهات المعنية، وتحفيز الاستثمارات التقنية، وتوطين التقنيات، وتنمية مهارات الشباب العماني لإنتاج حلول تقنية قابلة للتصدير والمنافسة عالميًّا.