“الأرصاد اليمني”: طقس صحو إلى غائم جزئياً مع توقعات بسقوط أمطار
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توقع المركز الوطني للأرصاد في اليمن، بطقس صحو إلى غائم جزئياً، يتحول نهاراً إلى الغائم مع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة يصاحبها حبات البرد ورياح هابطة على المناطق الجبلية.
وأشار الأرصاد إلى من توقعات بأمطار متفاوتة الشدة ورياح هابطة على سهل تهامة وأجزاء من محافظات “لحج ، عدن، تعز، إب، ريمة ، الحديدة والمحويت”، وهطول أمطار متفرقة يصحبها الرعد أحيانا على غرب كلا من،”حجة ، صنعاء وذمار”.
ولفت إلى أجزاء من محافظات “البيضاء، الضالع ، أبين، شبوه ، حضرموت والمهرة، حيث يتشكل الضباب أو الشابورة المائية على المرتفعات الغربية اثناء الليل والصباح الباكر .
كما توقع بطقس صحو الى غائم جزئياً والفرصة مهيئة لهطول أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد أحياناً على إجزاء من السواحل الغربية والجنوبية والشرقية والمنطق الداخلية المحاذية لها ، والرياح شديدة السرعة حول أرخبيل سقطرى تتراوح سرعتها ما بين ( 25-35عقدة)، معتدلة إلى نشطة السرعة أحياناً على أجزاء من السواحل الشرقية والجنوبية والغربية وتتراوح سرعتها ما بين (12 – 20 عقدة ) مثيرة للأتربة و الرمال.
وفي المناطق الصحراوية، توقع الأرصاد، طقس صحو إلى غائم جزئياً حار نهاراً ً، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً مثيرة للأتربة والرمال.
وحذر الأرصاد، من التواجد في بطون الأودية وممرات السيول أثناء وبعد هطول الأمطار كما حذر العواصف الرعدية والرياح الشديدة وتساقط حبات البرد.
ونبه الأرصاد، من التدني في مدى الرؤية الافقية بسبب هطول الأمطار وتشكل السحب الركامية الكثيفة والضباب، كما نبه من الإنزلاقات الصخرية والطينية في الطرقات الجبلية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأرصاد اليمن طقس غائم جزئیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يدعو لتوحيد الخطاب وتجديد العهد في ذكرى الوحدة: “نريدها وحدة دولة لا مليشيا”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليمنيين الى جعل مناسبة ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، محطة للمبادرات الخلاقة، وتجديد العهد، وتوحيد الخطاب الإعلامي لكافة مكونات الشرعية، والارتقاء إلى مستوى التهديد الحوثي الإيراني، المحدق بالجميع دون استثناء.
وقال العليمي خطاب بمناسبة الذكرى 35 للعيد “إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعارًا، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص”.
وأكد “أن الوحدة الوطنية تقف اليوم نقيضاً لمشاريع الإمامة الكهنوتية، وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية”.
وأضاف ”هذه هي الوحدة الوطنية التي نؤمن بها “وحدة من أجل الدولة لا المليشيا، وحدة من أجل الجمهورية لا الإمامة، وحدة من أجل المواطنة والشراكة والتنوع لا الهيمنة، والإقصاء”.
واعتبر الرئيس العليمي، ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار.
وقال “لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكرًا، وكفاحًا، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد”.
في هذا السياق جدد الرئيس اليمني، التأكيد بأن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية.
وقال “لقد أثبتت التجارب المريرة لاسيما عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسية: حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة، لا على الهيمنة، والإقصاء”.
واكد أن “هذه الأركان الثلاثة تمثل خلاصة التاريخ النضالي لشعبنا العظيم، كما انها تمثل ضمانة الحاضر، والمستقبل لبناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية..”
وأشار العليمي في هذا السياق أن المجلس والحكومة قد شرعوا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءًا بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل أجهزة انفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والادارية، وفقاً للدستور، ومرجعيات المرحلة الانتقالية.
وأضاف “نحن اليوم لا نطرح وعوداً، بل نتحدث عن إجراءات ملموسة، وخيارات مفتوحة، نحرص على ادارتها بحكمة ومسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل، وبما يحفظ وحدة الصف الوطني، ويعيد الاعتبار للدولة كضامن حقيقي للحقوق، والحريات العامة.
وأشار إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي خلال السنوات الماضية، في استلهام روح الوحدة الوطنية وتحويلها إلى واقع عملي، من خلال تعزيز التوافق، ودعم الشراكة، وتمكين الحكم المحلي، والتشديد على مركزية القضية الجنوبية.
وأوضح قائلا: “رغم التحديات الهائلة، وأزمة الموارد، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على موانئ تصدير النفط، وسفن الشحن البحري، لم نتخل يوماً عن مسؤولياتنا، ولم نقمع احتجاجاً سلمياً، بل نظرنا إلى أصواتكم – وفي مقدمتها تظاهرات النساء الملهمات في عدن وغيرها من المحافظات- كحافز صادق لتسريع وتيرة العمل، وتخفيف المعاناة بالشراكة مع اشقائنا في تحالف دعم الشرعية، وشركائنا الدوليين”.
وجدد العليمي التزام المجلس والحكومة بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، استكمالًا لما أُنجز خلال السنوات الأخيرة”.