أقر بمصرع 8 من ضباطه وجنوده وجرح العشرات في معارك امس مع جزب الله حزب الله يدمر ثلاث دبابات صهيونية في بلدة مارون الراس ويؤكد أن عدد القتلى في صفوف العدو كبير جداً

الثورة / بيروت / وكالات

أقرّ جيش العدو الصهيوني أمس ، بمقتل 8 من عساكره بينهم ضابطان جراء الاشتباكات مع المقاومة االلبنانية عند الحدود بالإضافة إلى إصابة العشرات من جنوده .


وقالت «القناة 13» الإسرائيلية أنّ القتلى الـ8 سقطوا في مكانين مختلفين نتيجة اشتباكات مباشرة مع عناصر من حزب الله من مسافة صفر.
كذلك، أكد «جيش» الاحتلال إصابة 5 آخرين، بينهم ضابط، وكلهم من وحدة «إيغوز» التابعة لفرقة «الكوماندو».
وفي التفاصيل، اعترف «جيش» الاحتلال أنّ جميع أفراد وحدة «الكوماندوز» في «إيجوز» قتلوا خلال اشتباك مسلح مع عناصر حزب الله في قرية بجنوب لبنان، وأصيب ضابط آخر و4 جنود بجروح خطيرة في نفس الحادث.
وأضاف «جيش» الاحتلال أنّه «في حادث منفصل، قُتل جنديان من وحدة الاستطلاع «غولاني»، وأصيب جندي آخر بجروح خطيرة»، وفي ما وصفه بـ «حادث» ثالث أصيب مسعف قتالي من الكتيبة 51 في لواء «غولان»ي بجروح خطيرة.
ووصفت وسائل إعلام العدو مقتل هذا العدد من جنود «الجيش» الإسرائيلي وإصابة آخرين بـ «الكارثة في لبنان».
وقالت أنّه خلال «عملية إنقاذ الجنود الإسرائيليين واصل مسلحو حزب الله إطلاق قذائف الهاون»، مشيرةً إلى أنّه كان قد تم استدعاء وحدة الإنقاذ الطبية لتقديم العلاج للجنود في الميدان.
بدوره، أعلن مستشفى «زيف» الإسرائيل أنه استقبل 39 جندياً إسرائيلياً مُصاباً جراء المعارك عند الحدود مع لبنان.
وفي واقعة أخرى وبينما كانت قوة للعدو الإسرائيلي تحاول الالتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش، باغتها مجاهدو حزب الله بتفجير “عبوة خاصة”، ما أدى لوقوع جميع أفرادها بين قتيلٍ وجريح.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله محمد عفيف ، إن عدد القتلى في صفوف جيش العدو الصهيوني خلال اشتباكات امس كبير جدا ، مؤكدا أن هناك تعتيما من قبل العدو.
وأضاف عفيف ، في بيان “لا وجود إطلاقا لأي أسلحة في المباني التي قصفها الكيان الصهيوني بالضاحية الجنوبية”، مبينا ان “قصف الكيان لمقر قناة الصراط هو إرهاب وعدوان، والصهاينة يقومون بتدمير منظم ومتواصل لمباني المدينة”.
ولفت إلى أن “التدمير المنظم للمباني لن يزيدنا إلا إصرارا على دعم المقاومة”، مشيرا إلى أن “القوات اشتبكت اليوم مع قوات العدو في العديسة ومارون الراس”.
واستطرد، “أقول للجميع إن المقاومة بخير ومنظومة القيادة والسيطرة بخير، وما حدث في مسغاف عام ومارون الراس والعديسة اليوم ليس سوى البداية”.
واستدرك بالقول: “نحن نعيش غزة لبنانية مجددا، ورسالة العدو وأهدافه واضحة وهي سياسة تدميرية لتحريض بيئة المقاومة على المقاومة”.
كما أعلن حزب الله اللبناني أمس، تدمير ثلاث دبابات صهيونية من طراز ميركافا بصواريخ موجهة أثناء محاولتها التوغل إلى بلدة مارون الراس جنوب لبنان.
كما أكد الحزب إيقاع عدد من العسكريين الصهاينة بين قتيل وجريح في خراج بلدة كفركلا.
وقال حزب الله في بيان” بعد رصد ومراقبة لقوة مشاة صهيونية تسللت إلى منزل في خراج بلدة كفركلا، فجر فيها ‌‏مجاهدونا اليوم عبوة معدة ‌‏مسبقا قبل أن يمطروها بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأوقعوا أفرادها بين قتيل ‌‏وجريح”.
من جهتها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالكمين المحكم الذي نفذته قوة الرضوان التابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد وحدة خاصة من جيش العدو ، وذلك بعد محاولتها التقدم نحو بلدة العديسة في جنوب لبنان، والذي أدى إلى قتلى وإصابات في صفوف جنود العدو .
وأكدت الجبهة في تصريح لها أمس الأربعاء أن كمين الرضوان يعيد تشكيل معادلة الردع ويبعث برسالة قوية للعدو في حال الهجوم البري.
واعتبرت أن هذه العملية النوعية تجسيد واقعي مُصغّر لما سيواجهه الكيان الصهيوني إذا ما أقدم على أي توغل بري في الأراضي اللبنانية؛ فقد وعدت المقاومة بأن جنود العدو سيهربون، وآلياتهم ستحترق، وهو ما يؤكد قدرة المقاومة واستعدادها وجهوزيتها التامة على التصدي للعدو وتوجيه ضربات موجعة له، وأن في جعبتها الكثير الذي لم تكشف عنه حتى الآن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

زياد!

#زياد!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

يقال في لبنان: زياد هو زياد!! لا يمكن تعريفه بأي صفة لاحقة. كأن تقول: لبناني، أو رحباني، أو مسلم، أو مسيحي، أو عبقري، أو مفكر، أو أي شيء.يكفي أن تقول: زياد!!. فهو نسيج وحده، ويُعرف زياد بذاته!مات زياد ، فوحّد لبنان طوائفَ، وسياسيين، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار! الحكومة والمعارضة، المقاومة وغير المقاومة، الكبار والصغار! لم يُذكر زياد في لبنان إلّا بصفاته الإيجابية.

(١)

مقالات ذات صلة رؤساء الجامعات… وإشكالية التغييرات.. والتعيينات..! 2025/07/29

لماذا يحبون “زياد”؟
من متابعتي لما قيل في وفاته، ومتابعتي له قبل وفاته، هناك إجماع على أنه: فنان ، تلقائي، صريح يقول ما لا يقال في السياسة، والطائفية، والتدين!
صادق، عاش فقيرًا مع الفقراء،
ولذلك أحبه الجميع، وشارك في عزائه جميع السياسيين من مختلف التيارات! فهو بإنسانيّته
كان عابرًا للطوائف، والأحزاب مع أنه كان شيوعيّا! أو شيوعيّ التفكير. اتخذت الدولة قرارًا بإعطائه وسامًا من أعلى الرتب.
شارك في عزائه الرؤساء الثلاثة: عون، وبرّي، وسلام. أعلن وزير الثقافة تكريم زياد بما يستحق بتخليد تراثه، وفتح متاحف لبنان ومسارحه، واتخاذ الخطوات لتخليد ذكراه.
(٢)
الأردنيون و “زياد”!
خلافًا لما جرى في لبنان، انقسم الأردنيون: حبًا وكرهًا، حزنًا وشماتة. “تفلسف ” بعضنا وقال:
رجل كريه، وقال بعضهم: إنه شيوعيّ! وبعضهم إنه مع المقاومة، دون أن يجرؤوا على القول: إنه من أنصار فلسطين والقدس!!!
إنها هواية أردنية ربما شارك فيها الذباب الإليكتروني، والكلاب الإليكترونية لتشويه كل ما له صلة بالمقاومة!
صحيح أن لكل عظيم مثالبَ، وكل الشخصيات التاريخية من سقراط، ونابليون، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين، وغيرهم كانت لهم أخطاء، وعيوب! لكن لا يمكن القول: إن سقراط، وإفلاطون كانا ضدّ المرأة، وضد الشعر، وأن نابليون كان يغازل النساء! أما خالد بن الوليد، فقصته ذائعة مع مالك بن نويرة.
لكن لا يمكن الإساءة لعظمة هذه الشخصيات كما يفعل “بعض المتفلسفين!
زياد، إنسان قابل للنقد، ولكن لا ينقد بالشتائم في أيام الحزن عليه!

(٣)

من أقوال زياد:
اشتهر زياد بالحديث بلغة الشارع، بل عبّر عن هموم الشارع، وتناقل اللبنانيون، والسوريون، وبعض غير “المتحذلقين” الأردنيون، تناقلوا كلماته، وأقواله، وأغانيه أمثالا شعبية، أذكر منها:
-فيه ناس كثير ملاح، ما فيه منهم! وفيه ناس كثير مليح ما فيه منهم!
-قال لعصفور في القفص : كيف أفهّمك يا عصفور أنني مش زي أهلي اللي حطوك هنا.
-أنا ما عم أجرب أغيّر البلد! فقط أحاول أن لا ينجح البلد في تغييري!
-كل فستان نسائي حلو ما دام هناك من صمّمه ومن اختارته، ومن لبسته!
-حين تولد، يقررون إعطاءك اسمًا، ودينًا، وطائفة، ومذهبًا، وهُويةً؛ وعليك أن تناضل طوال عمرك؛ دفاعًا عن أشياء لم تخترها!
-قال للسيد حسن نصر الله: جئتك كي أبقي: أصلي، وأصوم معك! قال له حسن نصر الله: أحببناك لأنك مسيحي!!
-قال لإحداهن: اعتني بنفسك جيدًا لأنك حمارة!!
قال أحد اللبنانيين: أقواله كأقوال جبران خليل جبران!! يتداولها الجميع!
“ليش بعض الكتاب عندنا زعلانين”؟!!
فهمت عليّ؟!!

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • زياد!
  • قماطي خلال افتتاح النصب التذكاري لفؤاد شكر: أعداء المقاومة يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها
  • العدو الصهيوني يهدم منشآت في بلدة سلوان وشرق قلقيلية
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
  • أمن المقاومة في غزة يكشف تفاصيل إعدام 6 عملاء في خان يونس
  • المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
  • أحزاب المشترك تبارك انطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو