قصف مدفعي إسرائيلي على بلدات في منطقة صور جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، شن قصف مدفعي إسرائيلي على بلدات في منطقة صور جنوبي لبنان.
وفي سياق متصل، شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، قصفًا عنيفًا استهدف العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية، تضمن استخدام قنابل الفوسفور الأبيض المُحرّمَة دوليًا، حسبما ذكرت تقارير إعلامية لبنانية.
وأسفرت غارة استهدفت مبنى بمنطقة الباشورة غربي بيروت عن استشهاد 7 في حصيلة أولية.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية المحرّمة دوليًا في غارته على منطقة الباشورة.
وفي ضاحية بيروت الجنوبية، طال العدوان الإسرائيلي مباني سكنية في حي معوض "حي الأمريكان"، وحارة حريك، الكفاءات، والحدث.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إنَّ غارات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأربع والعشرين الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطية والبقاع وبعلبك-الهرمل وجبل لبنان، أدّت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد 46 شخصًا وإصابة 85 بجروح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف مدفعي إسرائيلي منطقة صور جنوبي لبنان بيروت قنابل الفوسفور الأبيض
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية إن الغارة الإسرائيلية على قرية بيت جن استهدفت سيارة كان فيها 3 أشخاص اصيبوا بجروح أحدهم بحالة خطيرة.
ولم تُدل حماس بعد بأي تعليق بهذا الشأن.
وكانت إسرائيل قد قالت يوم الثلاثاء إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي.
وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بيانا تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية.
ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024.
ولم يتسن لرويترز التحقق من البيان بشكل مستقل.
وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطورا مهما في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض بشأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 سنوات.