قانونية «مستقبل وطن»: الحوار الوطني وحد الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال المستشار شعبان عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إنّ هناك حالة من التواصل غير المسبوقة بين الحوار الوطني والقيادة السياسية، إذ يُولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحوار الوطني اهتماما خاصا، ودعما كبيرا انعكس ذلك على مناقشة القضايا الراهنة والتحديات التي تواجه المنطقة بالكامل، وكيفية الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأضاف أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان له، أنّ الحوار الوطني استجاب للقيادة السياسية في مناقشة ملف الأمن القومي، وبعد مطالبة الرئيس للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فعالية الحوار خلال الفترة الحالية والمقبلة في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات شديدة الخطورة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومؤخرا على لبنان.
وأشار عبد اللطيف، إلى أن المنطقة بالكامل تشهد توترا وصراعا غير مسبوق، وهو ما يستوجب قطعيا ضرورة تكاتف جميع الجهات والقطاعات لدعم ومساندة القيادة السياسية في قراراتها، ولعل إعلان مجلس النواب وهو السلطة التشريعية دعم قرارات القيادة السياسية ومساندتها خير مثال لذلك، مؤكدا أنّ الجميع من أحزاب وهيئات ومؤسسات وقوى سياسية تقف صفا واحدا لمواجهة أي تداعيات خارجية من الممكن أن يكون الغرض منها المساس من السيادة المصرية.
وأكد أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أنّ مصر تعيش لحظات فارقة، ولها موقف ثابت فيما يخص الأمن القومي، ومن ثم وضع قضايا الأمن القومي على أجندة الحوار الوطني، يعزز الجبهة الداخلية ويساهم ويدعم الديمقراطية المصرية في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، وتعميق الوعي لدى الرأي العام الداخلي حول المخاطر الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطنى مستقبل وطن حزب مستقبل وطن الأمن القومى الحوار الوطنی الأمن القومی مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: بيان الـ21 دولة انتصار للدبلوماسية المصرية
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية بإشراف مباشر من مصر، يمثل إنجازا دبلوماسيا نوعيا يعكس الدور الريادي لمصر في قيادة موقف جماعي حكيم ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على إيران، مشيرا إلى أن القاهرة أظهرت في هذه اللحظة الفارقة قدرة استثنائية على الحشد الدبلوماسي والتنسيق مع أطراف متعددة رغم تباين السياسات والمصالح، ما يدل على الثقة الدولية في مصر كقوة عقلانية تسعى لدرء الصدامات وحماية الأمن الإقليمي.
وقال "الحفناوي"، إن مضامين البيان تعكس إدراكا عميقا لحجم التهديدات التي تلوح في الأفق بسبب التهور الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق بمحاولات استهداف المنشآت النووية أو زعزعة أمن الملاحة الدولية، وهى تطورات تمثل تهديداً مباشراً للسلام في الشرق الأوسط وربما خارجه، مشيرا إلى أن مطالبة البيان بضرورة احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار، والعودة لمسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، هى إشارات سياسية بالغة الأهمية تؤكد أن الدول الموقعة لا تبرر بأي حال من الأحوال انتهاك القوانين الدولية، ولا تسمح بتحول الشرق الأوسط إلى ساحة حرب مفتوحة تخدم مصالح قوى التطرف والفوضى.
وتابع الحفناوي: "التحركات المصرية تعبر عن موقف مبدئي قائم على تجنيب الشعوب ويلات الحروب، وتغليب منطق الحكمة على الانفعالات العسكرية، خاصة في ظل وضع إقليمي هش يقترب من الانفجار مع كل طلقة صاروخ"، معتبرا البيان رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، وخاصة القوى الكبرى، بضرورة التدخل لوقف التدهور، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها التي تخالف كل المواثيق الدولية، داعيا إلى دور أكبر للأمم المتحدة في ضمان السلم والأمن الدوليين.
وشدد على أن مصر تتحرك من رؤية عميقة ورغبة حقيقية في حفظ التوازن الإقليمي، وحماية المصالح العربية والإسلامية، ومن ثم على الجميع إدراك أن الخيار العسكري لن يصنع سلاما، بل يعمق الكراهية ويطيل أمد الأزمات، مؤكدا على ضرورة وجود حلول جذرية للقضايا العالقة بالشرق الأوسط من أجل إيجاد طريق آمن للتعايش السلمي بين دول وشعوب المنطقة.