صواريخ إيران.. انتقام الشهداء الذي أعاد مبدأ توازن الردع في الشرق الأوسط - عاجل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، أن صواريخ إيران أعادت مبدأ توازن الردع في الشرق الأوسط.
وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "الكيان المحتل تجاوز كل الخطوط الحمراء وجرائم الابادة الجماعية باتت تقر بها حتى المنظمات الغربية لكن دون أي رادع في ظل صمت مجلس الامن الدولي بسبب ما توفره امريكا من غطاء دبلوماسي وهذا ما اعطى ضوءا اخضر للكيان للمضي في اجندته غير مباليا للمحاكم الدولية او دعوات بالتوقف عن نيران الحرب".
وأضاف ان "صواريخ ايران عكست خيارا لكل فعل ردة فعل ودفعت الى إحياء مبدأ التوازن في الردع للشرق الاوسط من جديدة ودفعت تل ابيب الى اعادة حساباتها مرة اخرى خاصة وان الضربة اثلجت قلوب كل من اصابه الالم لمشاهد تقطيع اوصال الابرياء في لبنان وفلسطين من قبل الكيان المحتل".
واشار الى أنه "بعد ضربة ايران الاوضاع باتت مختلفة وحريق الشرق الاوسط أُجل بعض الوقت"، لافتا الى أن "ترك المحتل يفعل ما يشاء تعني اننا أمام واقع شاذ يهدد الاستقرار ليس في الشرق الاوسط فقط، بل العالم"، مشيرا الى أن "كل ما يحصل تتحمل وزره امريكا كونها لم تتحرك جديا لإنهاء نزيف الدماء بل وفرت المال والسلاح لتغذية جرائم الابادة اليومية".
وحذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق من يوم الأربعاء، إسرائيل بأنها قد تواجه عواقب أقسى في حال هاجمت بلاده ردّاً على الضربات الصاروخية التي نفذتها إيران ضد إسرائيل مساء الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بزشكيان قوله: "إذا لم يتوقف الكيان الصهيوني عن جرائمه فسوف يشهد رد فعل أقسى".
ومن جانبه، دعا وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن إيران إلى وقف شن أي ضربات صاروخية أخرى ضد إسرائيل، مؤكدا أن الولايات المتحدة "لن تتردد أبدا" فى حماية قواتها ومصالحها فى الشرق الأوسط.
جاء ذلك في أول بيان يصدره أوستن تعليقا على الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، ونشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون.
وأمطرت إيران إسرائيل بنحو 200 صاروخ دفعت بالمستوطنين إلى الملاجئ، الأمر الذي جعل العديد من الإسرائيليين يشيرون في مواقع التواصل إلى أن "شهر تشرين الأول هو شهر النكبات لدينا، لم ننسَ بعد السابع من أكتوبر الماضي وحماس وإيران ذكرونا فيه"، في إشارة لعملية إطلاق النار في يافا والقصف الإيراني.
ويعتقد العديد من المراقبين أن الرد الإسرائيلي على القصف الإيراني حال حدوثه، ستقابله موجات الصواريخ والمسيرات من العراق ولبنان واليمن وإيران".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«فوربس الشرق الأوسط» وقمة «بريدج» تطلقان البرنامج الحواري «التوقيع»
أعلنت «فوربس الشرق الأوسط»، بالتعاون مع قمة «بريدج 2025» عن إطلاق البرنامج الحواري الجديد «التوقيع»، الذي يفتح منصة إعلامية تفاعلية لاستضافة القيادات الاقتصادية التي رسّخت حضورها في صناعة القرار، وأسهمت في مسيرة التنمية على مستوى المنطقة.
ويقدم برنامج «التوقيع» حوارات متخصصة بأسلوب «البودكاست» لتسليط الضوء على الرؤى القيادية، وحصيلة التجارب التي تسهم في تشكيل ملامح المستقبل، إذ يرافق الجمهور في رحلة بين أروقة صناعة القرار وصياغ السياسات، ويقترب من أفكار ورؤى وتجارب شخصيات اقتصادية قادت تحولات في المجالات المختلفة.
وأكد سعادة الدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس «بريدج»، أن التعاون مع «فوربس الشرق الأوسط» يهدف إلى رفع مستوى الحوار الاقتصادي في المنطقة، والانتقال به من مساحات الاستهلاك إلى فضاءات التأثير الحقيقي، مشيراً إلى أن إطلاق البرنامج الحواري «التوقيع» ضمن قمة «بريدج 2025» يجسد رؤية التحالف في إعادة تعريف دور الإعلام بوصفه قوة فاعلة في تشكيل الوعي وصناعة السياسات، لا مجرد قناة للعرض أو الترويج.
وأوضح أن البرنامج يشكل منصة نوعية تتيح للجمهور الاقتراب من مسارات اتخاذ القرار عبر حوارات معمقة بأسلوب «البودكاست»، تكشف رؤى القيادات الاقتصادية التي صنعت تحولات ملموسة وأسهمت في بناء المستقبل، منوهاً بأن البرنامج يذهب مباشرة إلى جوهر التجربة القيادية، ليقدم القصص الحقيقية التي تقف وراء التحولات الكبرى، بعيداً عن السرديات البروتوكولية.
وأشار إلى أن ما يميز البرنامج أنه يتجاوز الأسئلة التقليدية، ليأخذ الجمهور في رحلة داخل عقول صناع القرار لاستكشاف كيف ولماذا اتخذت هذه القرارات المصيرية، مضيفا: «نحن نؤمن بأن وراء كل قرار إستراتيجي رحلة تستحق أن تروى، ومن هنا جاءت فلسفة البرنامج: من هنا تبدأ الرحلة».
وأكد الكعبي أن البرنامج الحواري «التوقيع» يقدم أرشيفاً حياً للقيادة الملهمة ومكتبة معرفية توثق التجارب القيادية وتعزز السردية الاقتصادية للمنطقة على المستوى العالمي.
أخبار ذات صلةمن جانبها، قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة التحرير في «فوربس الشرق الأوسط»، إن برنامج «التوقيع» يمثل امتدادًا لرسالة «فوربس الشرق الأوسط» في إنتاج محتوى قيادي ومؤثر، ويعكس روح التميز والريادة التي تتمتع بها المنطقة، حيث يعتبر إطلاق البرنامج من دولة الإمارات تأكيداً على نموذجها الإعلامي المختلف والسبّاق، حيث يتحول الإعلام من ناقل للخبر إلى منصة للأفكار الكبرى والمؤثرة.
وأضافت: «هذا البرنامج غير المسبوق من حيث الشكل والمضمون، يوفر منصة للقيادات الاقتصادية لطرح ومناقشة أفكارهم بعمق، وعرض الإنجازات التي أثرت مسيرة تطوّر القطاعات الاقتصادية، كما أن التعاون مع قمّة بريدج، يفتح أمامنا، آفاقًا جديدة لإطلاق منصات عالمية المستوى تُبرز قصص النجاح الحقيقية وتُلهم الأجيال القادمة».
وينطلق البرنامج من مبدأ «من هنا تبدأ الرحلة»، وتقدمه الإعلامية الاقتصادية ميساء القلا، التي تحمل خبرة تمتد لأكثر من 22 عاماً في حوار القادة والشخصيات الاقتصادية، إذ ستكون الوجه الإعلامي الرسمي لـ «فوربس الشرق الأوسط» لتقديم هذه السلسلة الحوارية الرفيعة المستوى.
وقالت القلا: «انضمامي إلى فوربس الشرق الأوسط لإطلاق «التوقيع» ليس محطة جديدة فحسب في مساري المهني، بل هو امتداد لمسؤولية مهنية تجاه توثيق التجارب التي قادت تحولات وأعادت تشكيل وعي السوق».
المصدر: وام