السيد القائد يكشف عن عمليات يمنية تزامنت مع الهجوم الايراني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وأضاف أن جبهة الإسناد اليمنية نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب وفي المحيط الهندي وبلغ عدد السفن المستهدفة إلى 188 سفينة..
حيث تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكي MQ-9 ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة من هذا النوع خلال هذا العام.
وأشار إلى أن الأمريكي والإسرائيلي سعيا إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني وكانت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة.
ولفت إلى أنهُ ومع عملياتنا يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.. وبين السيد القائد، أن مخرجات التعبئة العامة زادت على النصف مليون متدرب..
كما بلغت أنشطة التعبئة في المناورات والعروض العسكرية والمسير العسكري إلى 2851 نشاطا. وقال: إن المسيرات والفعاليات والوقفات الشعبية وصلت إلى مستوى كبير جدا..
مؤكدا أن عواقب التفريط في أداء المسؤولية المقدسة وخيمة وتشجع الأعداء وتطمعهم أكثر وأكثر.
وتابع: نحن نواجه العدو الإسرائيلي ومعه شركاؤه الأمريكيون والبريطانيون ممن هم جبهة للإجرام والطغيان وامتداد للمسلك الإجرامي المعادي للرسالة الإلهية وقتلة الأنبياء والصالحين..
مشيرا إلى أن سلوك العدو الإسرائيلي إجرامي منذ الانتداب البريطاني وإلى اليوم وبشكل وحشي لا يتوافق مع القيم الإنسانية، ولا مع القوانين والأنظمة والشرائع.
ودعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني الكبير غدا الجمعة في صنعاء والمحافظات وفاء للسيد نصر الله وللشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهم..
مؤكدا أن الخروج المليوني الكبير غدا الجمعة للتأكيد على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حين ترتجف “تل أبيب” من وقع الكلمة.. المصطلحات سلاح والأسماء جبهة مقاومة
في زمن يتزاحم فيه الزيف لتشويه الحقائق وتزييف الوعي، تصبح الكلمة المبدئية والمصطلح الصادق طلقات وعي تصيب قلب العدو وتفكك أركان روايته المصطنعة.. من هذا المنطلق، تتجلى أهمية ما أكّده قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته بتاريخ 26 شوال 1446هـ، عندما عرّى توتر الكيان الصهيوني من مجرد تسمية الطائرة اليمنية المسيّرة بـ”يافا”، ووصف المدينة، كما سائر المدن الفلسطينية، بأنها “محتلة”.
ليس هذا الانزعاج تفصيلًا ثانويًا؛ بل هو نافذة كاشفة على طبيعة الصراع، فالمعركة ليست محصورة في ميادين القتال أو الأجواء، بل امتدت إلى الميدان الأخطر: ميدان المصطلحات.. الكلمات لم تعد مجرد أدوات وصف، بل باتت خنادق مقاومة.. وعندما نُطلق على الأمور مسمياتها الحقيقية، نزعزع ركائز شرعية العدو المزعومة، ونفضح زيفه أمام العالم.. نحن لا نصف واقعًا فحسب، بل نمارس فعل المقاومة بالنطق.
العدو الصهيوني، منذ أن زرع كيانه على أرض فلسطين، وهو يشن حربًا نفسية ومعرفية ممنهجة: تحويل فلسطين إلى “إسرائيل”، والمسجد الأقصى إلى “جبل الهيكل”، والاحتلال إلى “دولة ذات سيادة”، ويافا إلى “تل أبيب”.. لكن حين تعود الأسماء إلى حقيقتها، يعود التاريخ إلى مساره، وتُستعاد الجغرافيا من بين أنياب التحريف.
“يافا المحتلة” ليست مجرد تركيب لغوي، بل هي قنبلة وعي. هي جرس إنذار بأن ذاكرة الأمة لم تُمحَ، وأن حقوقها لم تُفرَّط.. تسمية الطائرات المسيّرة بأسماء المدن الفلسطينية المحتلة ليس إجراءً شكليًا، بل عمل مقاوم محض، يبعث برسالة سياسية وعقائدية: هذه الأرض لنا، اسمًا ورسمًا، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
وعليه، فإن من أوجب واجبات الإعلام المقاوم، والخطاب العربي والإسلامي عمومًا، أن يلتزم الصدق في المصطلح، والصلابة في التوصيف.. لا مكان للغة التطبيع، ولا حيز لتزوير الجغرافيا.. فالكلمة المقاومة ترهب العدو أكثر من السلاح أحيانًا، ومسيّرة “يافا” خير شاهد على ذلك.
نحن في قلب معركة تحرر شاملة، أحد أعمدتها هو ميدان الوعي.. والمصطلح فيه ليس ترفًا بل ذخيرة، ليس تزيينًا بل سلاحًا.. وكل من يحمل وعيًا، يحمل مسؤولية استخدام المصطلح كمن يقبض على الزناد.