صيانة عاجلة لـملاجئ عين الأسد.. واشنطن تتوقع أيام صعبة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن اجراء القوات الامريكية صيانة عاجلة ومكثفة لملاجئ عين الأسد غرب العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "في خطوة تعكس رسائل قلق بدأت حركة غير طبيعية للقوات الامريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق في اجراء صيانة شاملة وواسعة لجميع الملاجئ تحت الأرض بمختلف عناوينها وخاصة الافراد".
وأضاف أن "الملاجئ التي كانت فعالة قبل احداث لبنان محدودة خاصة للأفراد لان اغلبها متروكة لكن يبدو انه جرى الايعاز بصيانتها بشكل فعال لأغراض استخدامها".
وأشار المصدر الى ان "أمريكا تتوقع من خلال رسائل عدة بانها ستواجه أيام صعبة في الانبار وهذا ما يفسر استنفارها والاغلاق الأمني المتكرر والذي بات أكثر رسوخا مع التصادم المباشر بين طهران وتل ابيب".
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد المنطقة توترات حادة بعدما شنت إيران هجوما صاروخيا مكثفاً مساء الثلاثاء الماضي على إسرائيل قالت إنه جاء ردا على مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.