تشكيل لجنة تحكيم مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن الفنان محمد عصمت، مدير مهرجان المسرح العربي ، عن تشكيل لجنة تحكيم الدورة الخامسة وضمت اللجنة المخرج المسرحي مراد منير رئيس للجنة التحكيم وبعضوية كل الفنان محسن منصور، المخرج السينمائي أحمد حسن، الناقد المسرحي جرجس شكري، ومصمم الديكور حمدي عطية.
وتحمل هذه الدورة من مهرجان المسرح العربي اسم الفنان كريم عبد العزيز ، وهو المهرجان التابع لأكاديمية الفنون والمعهد العالي للفنون المسرحية فرع الإسكندرية، تحت رعاية الاستاذ الدكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون وإشراف الدكتور أحمد عبد العزيز وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية.
وفيما يلي نبذة تعريفية عن أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان المسرح العربي.
المخرج المسرحي مراد منيرالمخرج المسرحي مراد منير، من مواليد محافظة بورسعيد، تتضمن مسيرته المهنية أكثر من 14 عمل مسرحي، وعدة أفلام سينمائية مثل منين أجيب ناس، سي علي وتابعه قفة، ملك الشحاتين، الملك هو الملك، كان يوم حبك؛ تخرج مراد في كلية الحقوق جامعة الأسكندرية، واعتقلته السلطات أكثر من مرة على إثر انضمامه للمقاومة بعد هزيمة 1967 م، ويلقب بالمشاغب لأنه تم سجنه أكثر من مرة؛ أسس مراد منير فرقة المسرح التجريبي في الثقافة الجماهيرية، في قصر ثقافة الحرية، ومن أبرز أعماله المسرحية زيارة سعيدة جدًا؛ تزوج من الفنانة الراحلة فايزة كمال ولديه ابن اسمه يوسف وفتاة اسمها ليلى.
ممثل مصري شارك في أكثر من 40 عمل مختلف معظمها أدوار الرجل الشرير حيث أتقنها للغاية، في عام 2000 شارك في مسلسل رجل طموح أمام خالد النبوي وبعدها شارك في فيلم ابن عز أمام علاء ولي الدين كان دوره عام 2004 في فيلم تيتو أمام أحمد السقا يعد من أشهر أدواره السينمائية التي تركت بصمة في عقل الجمهور وتنقل بين الأعمال التليفزيونية والسينمائية وفي عام 2013 شارك في فيلم القشاش.
فنان مصري، خريج المعهد العالي للسينما رسوم متحركة، حصل علي الماجستير، وشارك في العديد من الأعمال الدرامية تليفزيونية و سينمائية وأخرج أول فيلم سينمائي طويل رسوم متحركة "نبي الرحمة" وحصل على جائزة أحسن مسلسل من الملتقى الدولي للرسوم المتحركة عن مسلسل"خليل الله" وحصل على أحسن مسلسل المركز الثاني عن مسلسل "حبيب الله".
هو الناقد المسرحي لمجلة الإذاعة والتليفزيون منذ عام 1994 وصدر له العديد من دواوين الشعر ومنها بلا مقابل أسقط أسفل حذائي، رجل طيب يكلم نفسه، ضرورة الكلب في المسرحية، الأيدي عطلة رسمية، تفاحة لا تفهم شيئا، أشياء ليست لها كلمات.
وأشار تامر طه مدير المركز الإعلامي في مهرجان المسرح العربي إلي أن محافظة الإسكندرية تحتضن المهرجان، فى الفترة من 18 إلى 27 أكتوبر المقبل وسوف يضم المهرجان 5 عروض مسرحية، تتنافس علي جوائز الدورة الخامسة.
وتقام عروض وحفل افتتاح مهرجان المسرح العربي علي مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، علي أن يقام حفل ختام مهرجان في دار الأوبرا المصرية، أوبرا سيد درويش.
ويقام علي هامش مهرجان المسرح العربي عدد من الورش الفنية المميزة، و يُكرم المهرجان هذا العام عدد من الفنانين تقديرا لإسهاماتهم المميزة فى عالم المسرح والفن، بالإضافة لوجود عديد من المفاجأت، سيتم الإعلان عنها تباعاً خلال فترة فعاليات المهرجان، وسيتم الإعلان عن أسماء المكرمين في وقت لاحق.
يذكر أن الفنان محمد عصمت مدير مهرجان المسرح العربي، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وشغل منصب رئيس اتحاد طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية فرع الإسكندرية 2022 , 2023 , 2024، ومديراً لمهرجان المسرح العربي الدورة الثالثة دورة الفنان محمد صبحي، ومديراً لمهرجان الميكرو تياترو الإسباني الدورة الثالثة، ومديراً لمهرجان المسرح العربي الدورة الرابعة دورة النجم ماجد الكدواني، ومديراً للدورة الخامسة دورة النجم كريم عبد العزيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان المسرح العربي كريم عبدالعزيز مسرح العرب الإسكندرية الفن حكيم أكاديمية الفنون رئيس أكاديمية الفنون محمد عصمت فنون المسرح المسرح العربى مراد منير المسرح التجريبي عروض مسرح الفنان كريم عبد العزيز الدكتور أحمد عبد العزيز المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية حمدي عطية الدكتور غادة جبارة المعهد العالی للفنون المسرحیة مهرجان المسرح العربی شارک فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
الشارقة (الاتحاد)
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الجمعة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، الذي يستمر حتى 17 من ديسمبر الجاري، وشهد يومه الأول عرضاً مسرحياً من تأليف سموه بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، وذلك في منطقة الكهيف بالشارقة.
وأشاد سموه بأداء الممثلين والسيناريو وتطبيق الكلمات الشعرية والتقنيات المتطورة المستخدمة في العرض المسرحي، مشيراً إلى أنه تم إضافة الفكرة والفرجة وعرض السينما على العمل المسرحي الذي يتميز بالتنوع في مكوناته، مؤكداً بأن الإمكانيات والرغبة من قبل مسرح الشارقة الوطني توفرت ليخرج العمل باسم دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المهرجان.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة أن المشاركة بالعمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» هدفه الحصول على جائزة المهرجان، ومنافسة المشاركات المختلفة من البلدان العربية، موضحاً بأن الفوز بالجائزة ليس لقباً شخصياً لسموه ولا للشارقة، بل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار سموه إلى أن العمل المسرحي «البرّاق وليلى العفيفة» يختلف عن أي عمل سابق لأنه منوط بالمسابقة والتنافس بين الدول المشاركة، مشيداً بجهود المخرج محمد العامري الذي أكد تفوقه من خلال إخراج عمل كبير ومتشعب، وإتقانه للفنون الأدائية، والتنوع بين التمثيل المسرحي والتمثيل المصور الأمر الذي يعكس إتقان العمل.
ولفت صاحب السمو حاكم الشارقة إلى أهمية الارتقاء بالمسرح وأن يكون هناك أُناس يدعمونه ويرفعونه، مشيراً إلى أنه أحد الذين وهبوا أنفسهم منذ الصغر للمسرح، مستذكراً سموه عام 1954م حيث أخرج سموه مسرحية كانت رسالتها قوية لدرجة أن ريعها بلغ 30 ألف روبية في ذلك الوقت، موضحاً أنها لم تكن مصادفة، بل صادف يوم عيد، والعيد في الشارقة يتجمع الناس فيه تحت «شجرة الرولة»، حيث تم بيع التذاكر هناك، واصفاً سموه الحضور بالكبير، والذي تقدمه الشيوخ آنذاك، معتبراً هذا الصيت نجاحاً باهراً لمسرح يقوده شباب، داعياً إلى الترفع عن الصغائر في العمل المسرحي، وموصياً بضرورة الالتفاف حول كل العاشقين للمسرح.
وتحدث سموه عن الجهود التي تقودها أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في مجال دعم المسرح، مبيناً أن الأكاديمية ستُخرج للعالم العربي أعداداً كبيرة من المواهب والخريجين المصقولة مهاراتهم من بلدان مختلفة، مؤكداً احتضانهم خلال فترة الدراسة، والأخذ بيدهم بعد التخرج من خلال دعم أفكارهم كونهم صغاراً مبتدئين في هذا المجال، مشيراً إلى أنه إذا لم يلق الخريج الاهتمام فسيضيع، موضحاً أنه تم مناقشة هذه الخطوة في اجتماعات الأكاديمية للوصول إلى نتائج ملموسة، مؤكداً بأن الأعداد المنتسبة كبيرة والأبواب جميعها مفتوحة لجميع الجنسيات.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة على أن العمل المسرحي لا بد أن يتجرد من الإقليميات الضيقة، داعياً سموه إلى أهمية كسب الود بالروح في هذا المجال، وذلك للارتقاء بالناس ما يؤدي إلى الارتقاء بالمسرح، موصياً المسرحيين والكتاب والمخرجين بعدم الانجرار خلف التفاهات والأعمال الهزلية، ولا بد أن يكون المسرح ذا رسالة قوية، مؤكداً بأنه أول من اصطدم بهذه التحديات، في نهاية الخمسينات وبداية الستينات عندما كان لسموه عمل مسرحي واصطدم بالمندوب الإنجليزي آنذاك، الذي تمت دعوته لعمل مسرحي قوي، وطلب بعدها إغلاق المسرح ومصادرة الأدوات وأُخذت المشروعات الذي عمل عليها سموه من مسرحيات كتبها بنفسه.
واقتبس سموه من كلمته في المسرح العالمي باليونيسكو عندما قال:«فلما شاهد المندوب الإنجليزي المسرح والعساكر يهجمون عليه فرت روحه ودخلت إليه»، متمنياً سموه أن تكون الأعمال في هذا المجال من أشخاص لديهم إيمان بما يقولونه والمصداقية، ناصحاً الكتاب والمسرحيين والمخرجين بضرورة تطوير أنفسهم بسرعة، للتواجد بين الكبار ورفع علَم الدولة بين الدول العالمية التي تنظم مسابقات في المجال المسرحي.
وكان سموه قد شاهد فور وصوله إلى موقع المهرجان، الذي يحتفي بالبيئات الصحراوية العربية، ويبرز عاداتها وتقاليدها وموروثاتها الإبداعية عبر جماليات الفن المسرحي، عروض الفرقة الشعبية والفقرات التراثية التي قدمتها، والتي تبرز مهارة المؤدين وقدرتهم على توظيف التراث في صياغة مشاهد تلامس وجدان الحضور وتعزز الارتباط بالموروث الثقافي.
وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة العمل المسرحي الجديد من تأليف سموه، بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، والذي يجسد قصة مميزة من قصص التاريخ العربي التي حفظها لنا ديوان العرب «الشعر»، من خلال ما جاد به الشعراء من قصائد تغنت بصفات البطولة والفروسية والشجاعة والإخلاص والتفاني والحب لهذه الأرض، وهي استلهام رائع من قصص التاريخ التي وثقها الشعر العربي بقوافي الشعراء التي تفيض جزالة وصور شعرية ملهمة ظلت محفورة في الوجدان على مر العصور والأزمان.
كما اعتمد العمل المسرحي على توظيف وسائل تعبيرية حية وعروض مصورة تعزز من قوة المشهد وتعمق الارتباط بالأحداث، من خلال الاستعانة بالخيول والجمال التي أسهم حضورها في إضفاء واقعية أكبر على العرض، وترجمة الصور الشعرية إلى مشاهد ملموسة تلامس إحساس المشاهد.
وقد شكّلت هذه العناصر البصرية دعامة أساسية في إيصال الرسالة الفنية والثقافية، لما لها من ارتباط وثيق بالبيئة العربية الأصيلة، ولقدرتها على تجسيد روح الفروسية والبسالة التي تناولها العرض المسرحي.
وقدم العرض فرقة مسرح الشارقة الوطني، وشارك فيه العديد من نجوم التمثيل المحليين والعرب، أبرزهم أحمد الجسمي، وباسم ياخور، وإبراهيم سالم، وعبدالله مسعود، وعزة زعرور، فيما أخرج العرض المخرج محمد العامري.
وتأتي هذه الدورة تحت عنوان «المسرح الصحراوي وجماليات السير الشعبية العربية»، وتهدف إلى استكشاف الممكنات الفنية والتقنية التي تتيحها السير الشعبية العربية لإثراء تجربة المسرح الصحراوي ودفعها نحو آفاق إبداعية أرحب، ويختتم المهرجان دورته التاسعة مساء يوم 17 من ديسمبر الجاري.
حضر انطلاق المهرجان بجانب سموه كل من: الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين وأعيان المنطقة.