بعد إنفراد Rue20 بنشره…عامل الحسيمة يوقف تفويت بلدية الوزاني لعقار لشخصية نافذة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
زنقة 20. الحسيمة
مباشرة بعد إنفراد جريدة Rue20 بخبر، إقدام المجلس الجماعي لمدينة الحسيمة والذي يرأسه الدكتور نجيب الوزاني، بتفويت قطعة أرض مشيدة في قلب المدينة وقريبة من الشاطئ لأحد الشخصيات النافذة دون اتباع الإجراءات القانونية الكاملة، دخلت سلطات عمالة الإقليم على الخط.
وعلم منبر Rue20 أن عامل الإقليم تدخل شخصياً، بعد مقالة Rue20، حول تفويت البناية وسط مدينة الحسيمة لشخص من ذوي النفوذ، حيث تم اليوم الخميس، توقيف مسطرة التفويت والتي تخرق القانون.
وكان المجلس الجماعي لمدينة الحسيمة، قد قرر تفويت قطعة أرضية في موقع إستراتيجي يتجاوز سعر المتر المربع بها 30 ألف درهم، لشخصية نافذة.
وكانت خطوة المجلس قد أثارت جدلًا واسعًا، بمدينة الحسيمة.
وتحمل الوثيقة الرسمية الموقعة باسم رئيس الجماعة وكذا عامل إقليم الحسيمة السابق، بتاريخ 6 نوفمبر 2023، تفاصيل هذا التفويت الذي شمل عقارًا مساحته 60 مترًا مربعًا في منطقة سوق الثلاثاء بمبلغ لا يزيد عن 2500 درهم للمتر المربع فقط.
وتؤكد الوثيقة أن الجماعة لم تقم بإخراج العقار من الملك الجماعي العام إلى الملك الجماعي الخاص قبل عملية التفويت، مما يعتبر خرقًا صريحًا للمساطر القانونية.
وقد أشارت مصادر داخل المدينة لمنبر Rue20 إلى أن المستفيد من هذا التفويت يتمتع بعلاقات قوية مع رئيس المجلس، حيث قام بتقديم خدمات للمجلس، من بينها “التدخل لتهدئة الاحتجاجات ضد الجماعة”.
ولاقت هذه الخطوة استياءً كبيرًا بين المتابعين للشأن المحلي، الذين يعتبرون أن مثل هذه الصفقات تضرب في الصميم مبدأ الشفافية وتكرس “ثقافة الامتيازات والفساد” في تدبير الممتلكات الجماعية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية غزة للجزيرة: نطالب بإدخال الآليات اللازمة لمواجهة المنخفض الجوي
أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج لقناة الجزيرة، أن المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وغرق مراكز الإيواء وقطع الطرق، وقال إنهم لا يملكون الآليات المناسبة للعمل في ظل هذه الأحوال الجوية.
وتسبب المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، في مشهد مأساوي فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقال السراج إن فرق الطوارئ ظلت تعمل طوال الليل في محاولة لإنقاذ المواطنين وتخفيف الأضرار عنهم، لكنها مع ذلك واجهت مشاكل عدة، حيث ارتفع منسوب المياه في مناطق رئيسية في غزة، وقطعت الطرق في عدد من المناطق، فضلا عن غرق خيام المواطنين.
وبينما حذر من الموجة التالية من هذا المنخفض الجوي، ذكّر السراج أن بلدية غزة لا تمتلك الآليات اللازمة للعمل في مثل هذه الأجواء العاصفة، حيث دُمرت 85% من آليات البلدية، ما جعل بلديات القطاع تعتمد حاليا على آليات قليلة ومستأجرة من القطاع الخاص، رغم أنها قديمة ولا تصلح.
والمشكلة الأخرى التي تواجه بلديات غزة -يواصل السراج- هو أن كميات الوقود المتاحة قليلة، بالإضافة إلى أن خطوط تصريف المطر في معظمها مدمرة، ما أدى إلى حصول تداخل ما بين خطوط صرف الأمطار وخطوط الصرف الصحي، وهذا يعيق عملية تصريف مياه الأمطار وارتفاعها في عدة مناطق ساخنة التي تكون في الغالب قرب مراكز الإيواء.
وشدد رئيس بلدية غزة على إيجاد حلول جذرية للمشكلة بإدخال مواد البناء والآليات اللازمة، مشيرا إلى أن ما تقوم به البلديات حاليا هو فقط إسعافات أولية ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
هشاشة الوضعومن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن التحذيرات متواصلة من غرق وتطاير آلاف الخيام في مناطق مختلفة من غزة، مما يؤكد هشاشة الوضع الإنساني وعدم القدرة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في المماطلة بشأن إدخال المستلزمات الأساسية لمواجهة تداعيات فصل الشتاء.
إعلانوأكد الشوا لقناة الجزيرة، أن ما دخل، حتى الآن، هو نحو 40 ألف خيمة من أصل 300 ألف خيمة يحتاجها الغزيون، كما يمنع الاحتلال دخول الآليات والمعدات وخاصة شفاطات المياه.
ويذكر أن الدفاع المدني بغزة حذر، أمس الثلاثاء، من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.