السيدة ماجدة الرومي في صرخة غضب: “سوف نبقى”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شاركت السيدة ماجدة الرومي مقطع فيديو عبر حسابها على إكس تضمن رسالة صوتية جددت فيها تضامنها مع أبناء بلدها بعد التطورات الأخيرة في لبنان.
وكتبت السيدة ماجدة: “لبنان سوف نبقى”.
وجاء في الرسالة الصوتية: “اذا كانت هذه هي ديمقراطيتهم واحترامهم لحقوق الإنسان، إذا كانت هذه هي عدالتهم أن يقوموا بتدمير البيوت فوق رؤوس الأطفال والعزل والشيوخ من دون رحمة وبوحشية والله هتلر ما عملها، وأن يقوموا بإبادة بعض القرى من على وجه الأرض”.
وتابعت: “من يساند لبنان اليوم ويقف معه يشهد لانسانيته وضميره ومن يساندنا اليوم يساند السماء والأرض والكرامة العربية، وفي هذه الليلة الحزينة أضم حزني إلى حزن اللبنانيين ودموعي لدموعهم وصلاتي لصلاتهم مع أنني أعلم بأن لا شيء ينال من صمودهم”.
وختمت: “آن الأوان أن نرى لبنان الذي نحلم به سيداً حراً مستقلاً ويصان من حدوده إلى حدوده وصولاً إلى بحره”.
لبنان????????
سوف نبقى ????#رسالة_صوتيّة #ماجدة_الرومي
#لبنان #سوف_نبقى #lebanon #majidaelroumi #stop_war #ceasefire pic.twitter.com/HFBt3T2XLs
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ماجدة الرومی سوف نبقى
إقرأ أيضاً:
من مران-صعدة إلى حيفا ويافا في مواجهة الهيمنة: صرخة ولدت من رحم القدر.. من أجل معركة المصير
• لم يكن ما جرى في صعدة قبل أكثر من عشرين عامًا مجرّد اضطراب أمني أو خلاف محلي بين مسؤول حكومي وشيخ قبلي، كما حاول الإعلام الرسمي آنذاك أن يصوره. ولم تكن شرارة المواجهة بداية أزمة عابرة سرعان ما تنطفئ، بل كانت اللحظة التي دوّى فيها صوت الحق، لتوقظ أمة بأكملها من سباتها، وتدشّن مسارًا جديدًا من الوعي والبصيرة والجهاد.
• في تلك اللحظة التي تعالت فيها أولى الهتافات: “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”, لم تكن الكلمات مجرد شعارات حماسية، بل كانت إعلان مواجهة مع منظومة استكبار عالمي، تقودها أمريكا وتغذيها أدواتها في الداخل والخارج.
• لقد بدت الصرخة في ظاهرها بسيطة، لكن الذين امتلكوا عين البصيرة، أدركوا أنها ليست نداء فرد أو انفعال لحظة، بل مشروع وعي، وإحياء لقيم العزة والاستقلال، ورسالة تنذر بانبعاث جيلٍ جديد لا يقبل الخنوع، ولا يُجيد الركوع لغير الله.
• حوصرت الفكرة في مهدها … أُرسلت الجيوش، واعتُقل الشباب، وأُطلقت الرصاصات. ظنّ الطغاة أن بإمكانهم إخماد الصرخة في مهدها، لكنهم لم يعلموا أن ما اشتعل لم يكن من صنع بشر، بل قدرٌ خطّته السماء، وتكفّل الله برعايته. ومع كل محاولة قمع، كانت الفكرة تكبر. ومع كل سجين، كان الميدان يفتح قلبه لمجاهد جديد.
ومن صعدة إلى أمريكا… تحوّلٌ في المعادلة
حين اندلع أول اشتباك في (مَرَّان) مديرية صغيرة من صعدة، لم يكن أحد يتخيّل أن الزمن سيدور، وأن الصراع سيتحوّل من مواجهة داخلية إلى معركة كسر عظم مع أكبر قوة استكبارية في العالم. لكن ما حدث، لم يكن نتيجة حماسة لحظية، ولا تصعيدًا انفعاليًا، بل كان مراكمة للصبر، وتنظيمًا للصفوف، وتطهيرًا للنية، وبناءً على قاعدة قرآنية صلبة: “كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.”
• في هذه المعركة، لم تكن الأسلحة هي الحاسمة، بل الإيمان الذي ملأ القلوب. الله لا يقاتل الطغاة فقط بالملائكة، بل يختار من عباده من يهبهم البصيرة قبل البندقية، والولاء له قبل أي ولاء. ولهذا، تحوّل شباب الصرخة إلى حُماة لواء، ومشروع تحرر لا يعرف المساومة، ولا يقبل أنصاف الحلول.
واليوم … أمريكا تسمع الصرخة على أبواب سفاراتها
• فما بين شرارة البداية، وصدى الصواريخ الباليستية التي تطرق الآن أبواب السفارات الأمريكية، قصةٌ من التحدي والصبر والثبات. لم تكن رحلة سهلة، لكنها كانت مملوءة بالإيمان، مشبعة بالألم، مزروعة بالدموع والدماء، لكنها وُلدت لتنتصر، لأن وعد الله لا يُخلف.
• من صعدة بدأ التحول… وفي كل اليمن تتمدد الصحوة..
لقد أصبح واضحاً للجميع، أن ما كان يُراد له أن يكون حادثًا أمنيًا محدودًا، صار اليوم حركة شعب، ومشروع أمة، ورأس حربة في مواجهة الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية. ومن صعدة، خرج المفتاح الذي فتح أبواب الوعي لكل اليمنيين، بل ولكل الأحرار في العالم.
• ما يجري منذ أكثر من عقدين ليس صراعًا تقليديًا على سلطة أو نفوذ، بل معركة اصطفاء. صراع وجود بين مشروع الهيمنة ومشروع التحرر. ومن اختار أن يكون في صف الصرخة، فقد اختار أن يحمل شرف المواجهة، ووسام الكرامة، وسيف العدل الذي لا يُغمد حتى يزول آخر طاغية.
• فلتعلم أمريكا ومن معها أن صوت الصرخة أقوى من مدافعهم وبوارجهم، وأن وعي الشعوب أخطر على مصالحهم من كل الجيوش.