نجا عروسين من حادثة كادت أن تنهي حياتهما أثناء ذهابهما إلى قاعة الزفاف، وذلك بعد أن سقطت السيارة التي كانا يستقلونها بطريق بحيرة قارون السياحي، نطاق مركز سنورس بمحافظة الفيوم، وتمكن المعازيم إنقاذ العروسين من الغرق.

وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد علاء مأمور مركز شرطة إبشواي بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، بتلقيها بلاغًا بسقوط سيارة بإحدى الترع بطريق بحيرة قارون دائرة المركز.

وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين أنه أثناء استقلال عروسين لسيارة ملاكي وبسبب السرعة الزائدة فقد السائق السيطرة على السيارة فانقلبت في الترعة، وتمكن المعازيم إنقاذ العروسين والسائق بعد إصابتهم بإصابات خفيفة وتم إسعافهم بموقع الحادث.

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم حوادث الطرق اخبار الفيوم بحيرة قارون

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل

في الوقت الذي تحتاج فيه الدول إلى تعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسساتهم المنتخبة، تواجه مصر اليوم حملة مركّزة – من أطراف في الخارج وبعض الداخل – لا تستهدف الأشخاص أو الأداء البرلماني فقط، بل تضرب في عمق الفكرة نفسها: فكرة التمثيل النيابي وشرعية المؤسسات.

اللافت أن هذه الحملة لا تأتي في صورة معارضة سياسية مشروعة أو انتقادات موضوعية، بل تُدار بطريقة ممنهجة تشكك في البرلمان ككيان دستوري، وتسعى لإفراغه من معناه أمام الرأي العام.

لماذا البرلمان تحديدًا؟

البرلمان، وفق الدستور، هو الجهة المسؤولة عن سنّ القوانين، ومراقبة أداء الحكومة، وتمثيل صوت الشعب داخل مؤسسات الدولة، وبحكم موقعه، فهو أحد أعمدة النظام السياسي.

من هنا، فإن استهداف البرلمان ليس مجرد خلاف سياسي، بل محاولة لضرب فكرة الدولة الحديثة نفسها، عبر إضعاف ثقة المواطنين في المسار الدستوري، والإيحاء بأن "اللعبة كلها مغلقة".

كيف تُدار حملات التشويه؟

هذه الحملات تمر بثلاث مراحل متتابعة:

1. تشويه السمعة قبل الانتخابات: تستهدف شخصيات معروفة ومحسوبة على تيارات داعمة للدولة، عبر حملات سخرية، صور مفبركة، وشائعات تُربط بالفساد أو الانتماء الأمني.

2. الطعن في قوائم المرشحين: يتم الترويج لخطاب يزعم أن "القوائم مرتبة مسبقًا"، أو أن "البرلمان لا يضم أصواتًا معارضة حقيقية"، لتقويض مصداقية الانتخابات ذاتها.

3. ضرب المؤسسة بعد التشكيل: سواء من خلال تسريبات أو تلميحات عن امتيازات أو غياب الدور الرقابي، الهدف النهائي هو أن يشعر المواطن أن البرلمان لا يمثله.

تناغم ملحوظ بين الداخل والخارج

ما يثير القلق أن هذا الخطاب لا يصدر فقط عن منصات إعلامية معروفة بعدائها للدولة المصرية، بل يُردده أيضًا بعض النشطاء المحليين أو منظمات تحمل شعارات مدنية.

اللغة، والمحتوى، والتوقيت تكاد تكون متطابقة، مما يطرح تساؤلات مشروعة: هل نحن أمام حملة عفوية، أم هناك تنسيق أكبر يستهدف استقرار المؤسسات؟

ما هو التأثير الحقيقي؟

هذه الحملة لا تهدف بالضرورة إلى إسقاط البرلمان من الناحية القانونية، بل تسعى لتحويله – في نظر الناس – إلى كيان رمزي فقط، خالٍ من التأثير، تمهيدًا لزعزعة الثقة في فكرة "التمثيل الدستوري" ككل.

وهنا يكمن الخطر الحقيقي: عندما يفقد الناس ثقتهم في مؤسساتهم، تصبح الساحة مهيأة لخطابات الفوضى، والانقضاض على الدولة نفسها تحت شعارات براقة.

كيف يجب أن نرد؟

بعيدًا عن التبرير أو الردود الانفعالية، هناك حاجة إلى معالجة عقلانية ومدروسة:

أولًا: تعزيز الشفافية في كل مراحل العملية الانتخابية، من الترشيح حتى اختيار القوائم.

ثانيًا: دعم وجود رموز برلمانية فعالة وذات مصداقية، ترد على الهجوم بالأداء لا بالكلام.

ثالثًا: مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة بمحتوى مهني محترف، يعرض الحقائق والنجاحات بلغة يفهمها الناس ويثقون بها.

النقد البناء مطلوب، بل ضروري، في أي نظام ديمقراطي. لكن هناك فارق كبير بين النقد الذي يسعى للإصلاح، وبين التشويه المتعمد الذي يهدف إلى إسقاط الثقة في الدولة ومؤسساتها.

معركتنا اليوم ليست على "مقاعد في قاعة البرلمان"، بل على شرعية التمثيل، وهيبة المؤسسة التشريعية، وثقة المواطن في الطريق الذي تسير فيه الدولة.

الحفاظ على هذه الثقة مسؤوليتنا جميعًا.

طباعة شارك البرلمان الحكومة الانتخابات

مقالات مشابهة

  • نجاة محمد الشلهوب من حادث مروري دون إصابات.. فيديو
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل
  • تجديد الثقة في اللواء أحمد عزت مديرًا لأمن الفيوم
  • حتى لا تضيع وقتك.. خطوات لتجنب أعطال السيارة خلال الرحلات الصيفية
  • ماحكم شراء السيارة بالتقسيط عن طريق البنك؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • 58 عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية بالمجان للأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
  • طريقة الاستعلام عن مخالفات السيارة
  • حضرموت.. نجاة قائد عسكري من محاولة اغتيال
  • استخراج شهادة مخالفات المرور وسداد الرسوم بالموبيل برقم لوحات السيارة
  • وفاة ستيني إثر مشاجرة في بيت راس