خرج في رحلة علم ورجع جثة هامدة.. ننشر تفاصيل وفاة طالب الشرقية غرقًا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
خرج "عبد الرحمن " طالب كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، وابن محافظة الشرقية، مع زملائه مكلفًا من الجامعة فى رحلة علم، وكان حلمه أن يكون بحارًا وباحثًا فى علوم الفضاء، ولكن يشاء القدر أن يموت غريقًا أثناء التدريب فى مدينة الإسكندرية، لتتبدل أحلام الأسرة وتطلعاتها، وبين ومضة عين وانتباهتها يرون نجلهم جثة هامدة أمام أعينهم.
وقالت سامية أحمد -إحدى جيران شهيد العلم - فى تصريحات خاصة لـ الأسبوع " الجار الطيب وطالب العلم عبد الرحمن محمد فتحي جاد، يبلغ من العمر 19 عامًا، وهو طالب بكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، ومقيم بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، وانتقل للإسكندرية بصحبه زملائه لحضور تدريب مكلف به من كليته، فى منطقة الهانوفيل، وأثناء وقت الراحة خرج للتنزه ونزول البحر مع زملائه فمات غريقًا، بينما نجا اثنين من زملائه.
ومن جانبها أضافت والدة الغريق والدموع تنهمر من عينيها "لا نقول إلا ما يرضي الله، ونعزى أنفسنا فى مصابنا الجلل، ابني كان متفوقًا فى دراسته، وكان حلمه الالتحاق بكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء ليتخصص فى علوم البحار والفضاء، وودعنا منذ ثلاثة أيام متجهًا لحضور التدريب فرجع لنا جثة هامدة.
وأشارت والدته" عبد الرحمن شاب طموح تمتع بأخلاق طيبة وسيرة حسنة وكانت وفاته صدمة للجميع، والكل حزين عليه، وكان بارًا بأهله، ونحتسبه من الشهداء لأنه خرج فى طلب العلم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية محافظة الشرقية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء
إقرأ أيضاً:
علاج ثوري لسرطان الثدي.. أخر تطورات توصل إليها العلم تطيل العمر وتمنع تفاقم المرض
نقطة تحول في علاج سرطان الثدي شهدتها الساحة الطبية العالمية، بعد الإعلان عن نتائج أبحاث واعدة خلال مؤتمر ASCO 2025، وموافقة الجهات الصحية على أدوية مبتكرة تُحدث فرقًا حقيقيًا في فرص النجاة وجودة الحياة.
أدوية جديدة تؤخر نمو ورم سرطان الثدي بنسبة 56%ومن أبرز هذه الأدوية والعلاجات التي شهدت فاعلية كبيرة في التصدي لسرطان الثدي، ، فقا لما نشر في صحيفة “the times"، ومن أبرزها :
ـ دواء Camizestrant:
واستخدام اختبار دم ctDNA لرصد طفرات ESR1 مبكرًا مع دواء Camizestrant نجح في تأخير تقدم المرض من 9 إلى 16 شهرًا، ويُعد هذا تقدمًا كبيرًا لمرضى سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين.
ـ دواء Vepdegestrant:
اما بالنسبة لدواء Vepdegestrant يثبت فعاليته في القضاء على الخلايا المقاومة، ويعمل على تدمير مستقبلات الإستروجين مباشرةً باستخدام تقنية "PROTAC".
وساهم في تقليص الورم بفعالية عند المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.
ـ علاج مزدوج يعزز فرص البقاء في طفرات PIK3CA:
دمج دواء inavolisib مع palbociclib وfulvestrant زاد من فرص النجاة إلى 34 شهراً، ويمنح المرضى فرصة لتفادي العلاج الكيميائي لفترات طويلة.
ـ موافقة FDA على Enhertu لعلاج أنواع منخفضة من HER2:
علاج موجه يفتح الأمل لفئة واسعة كانت تفتقر لعلاجات فعالة، ويُستخدم بعد فشل العلاجات الهرمونية التقليدية.
ـ نجاح تجربة أولية لعلاج بالضوء الذكي:
تقنية جديدة تهاجم الورم دون التأثير على الأنسجة السليمة، وأثبتت فعاليتها في النماذج الحيوانية وتنتظر التطبيق البشري.
ـ عقار Capivasertib يتوسع عالمياً:
وافقت عليه المملكة المتحدة مؤخرًا بعد أن أثبت فعاليته مع Fulvestrant في حالات مع طفرات محددة، ويوصف حاليًا ضمن بروتوكولات دقيقة للعلاج الموجه.
ـ نتائج مبهرة لعقار Olaparib في مرضى BRCA1/2:
استخدامه قبل الجراحة أسفر عن نسب نجاة وصلت إلى 100% خلال 3 سنوات.
ـ ذكاء اصطناعي يساعد الأطباء في اختيار أفضل علاج فردي:
أدوات مثل Agentic-RAG تقدم توصيات علاجية دقيقة بناءً على الحالة الوراثية للمريضة، وهي خطوة كبيرة نحو الطب الشخصي في علاج السرطان.
ويحمل عام 2025 تغييرات واعدة لمرضى سرطان الثدي، مع أدوية وتكنولوجيا تتيح تشخيصًا مبكرًا وعلاجًا أكثر دقة وفعالية، ما يرفع نسب النجاة ويمنح المرضى حياة أطول بأعراض أقل.