كيف ستتأثر الأسواق إن قصفت إسرائيل مواقع نفطية إيرانية؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يختبر خطر نشوب حرب متصاعدة بين إسرائيل وإيران قدرة سوق النفط العالمية على الحفاظ على أسعار النفط الخام دون تأثر، إذ على مدى العقود الماضية كانت الصراعات في المنطقة الغنية بالنفط تخيف أسواق النفط وتؤثر على الاقتصاد.
وينقل تقرير من مجلة "بوليتكو" أنه على عكس العقود السابقة، لا تسبب المناوشات العسكرية الحالية في الشرق الأوسط ارتفاع الأسعار.
وقال محللو الطاقة والأمن للمجلة إن زيادة إنتاج النفط من الولايات المتحدة والبرازيل وأماكن أخرى في العقدين الماضيين أدت إلى تنويع إمدادات الوقود العالمية، مما يعني أن أسواق النفط باتت تعتمد بشكل أقل على شحنات الشرق الأوسط التي يمكن أن تعطلها طهران.
وقال مايكل نايتس، المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى " أثبت السوق مرارا وتكرارا أنه قادر على تعويض النقص".
ويمكن للمراحل التالية من الصراع الإسرائيلي مع إيران أن تختبر قوة السوق بطرق لم نشهدها منذ عقود، حيث يدرس رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كيفية الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية وتلوح حقول النفط الإيرانية والمنشآت النووية في الأفق كأهداف محتملة.
وقفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي في البداية بأكثر من 5 في المائة صباح الثلاثاء عندما تسربت التحذيرات بشأن الضربة الصاروخية الإيرانية الوشيكة إلى السوق، لكن الأسعار سرعان ما تقلصت بعد الهجوم.
و اعتبارا من صباح الخميس، تم تداولها عند حوالي 73 دولارا للبرميل، بزيادة تقارب 3 دولارات لليوم ولكنها أقل بكثير من المستويات فوق 80 دولارا حيث تم تداولها لمعظم الصيف.
وقال الخبراء إنه حتى الاتساع الهائل في الأعمال العدائية إلى جيران إيران المنتجين للنفط من المحتمل أن يرفع النفط إلى حوالي 100 دولار فقط للبرميل، وهو سعر من شأنه أن يدفع أسعار البنزين الأميركية إلى ما بين 3.50 دولار إلى 4.50 دولار للغالون.
وصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها خلال إدارة جو بايدن واقتربت من 124 دولارا للبرميل في مارس 2022، بعد وقت قصير من غزو روسيا لأوكرانيا، مما دفع أسعار البنزين إلى مستوى قياسي بلغ 5.03 دولار للغالون في ذلك الربيع.
لكن ارتفاع إنتاج النفط الأميركي إلى أعلى مستوياته، والزيادات في الإنتاج من منتجي أميركا الجنوبية، خفف من اعتماد السوق على نفط الشرق الأوسط.
وفي الآونة الأخيرة، أثر ضعف الطلب الصيني على الوقود على الأسعار العالمية. وقال محللون إن السعودية والإمارات وليبيا ومنتجين آخرين للنفط لديهم طاقة إنتاجية فائضة يمكن أن تعوض بسهولة أي نقص في الإمدادات إذا أدت ضربة إسرائيلية على حقول النفط الإيرانية أو منشآت التصدير إلى ارتفاع الأسعار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
1000 جنيه نزول دفعة واحدة.. مفاجأة في أسعار الذهب اليوم الأربعاء
شهدت أسعار الذهب في السوق تراجعًا كبيرًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، حيث تأثرت الأسعار المحلية بالهبوط الحاد في الأسواق العالمية، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما أدى إلى تراجع الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل انخفاض حدة التوترات الجيوسياسية.
انخفاض سعر الذهب 300 جنيهوفقًا للمؤشرات الرسمية بسوق الصاغة، سجل سعر جرام الذهب انخفاضًا يتراوح بين 100 و120 جنيهًا مقارنة بمستويات بداية الأسبوع، ما يعكس واحدة من أكبر موجات التراجع السعري منذ أسابيع، بينما هبط بقيمة 300 جنهي من اعلى سعر وهو 5000 جنيه.
آخر تحديث لسعر الذهب عيار 21 اليوم 25-6-2025
تعرف على سعر الذهب اليوم 25-6-2025
آخر تحديث لسعر الذهب عيار 21 اليوم الثلاثاء 24-5-2025
سعر الجنيه الذهب اليوم 25-6-2025
وتراجع سعر الجنيه الذهب بنحو 1000 جنيه دفعة واحدة، مما يعكس حجم التذبذب الكبير في حركة السوق.
أسعار الذهب اليوم الأربعاءوجاءت أسعار الذهب في السوق كما يلي:
سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 5360 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا – سجل 4690 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 18 وصل إلى 4020 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 14 بلغ 3127 جنيهًا
سعر الجنيه الذهب انخفض إلى 37520 جنيهًا
أسعار الذهب العالمية تتراجع إلى 3325 دولارًا للأونصةعلى الصعيد العالمي، انخفضت أسعار الذهب إلى 3325 دولارًا للأونصة، متأثرة بتحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين، خاصة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي هدّأ من المخاوف الجيوسياسية في المنطقة، وهو ما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كمخزن للقيمة في أوقات الأزمات.
آراء تجار الذهب حول الانخفاض الحادوصف تجار في سوق الذهب الانخفاض الحالي في الأسعار بأنه من بين أكبر التراجعات اليومية منذ فترة طويلة، وأشاروا إلى أن السوق يشهد حاليًا حالة ترقب شديد لتطورات أسعار الدولار، والتي تُعد من العوامل المؤثرة بشكل مباشر في حركة أسعار الذهب محليًا.
فرصة للشراء أم تهديد للادخار؟ورغم التراجع الحاد، أبدى بعض التجار تفاؤلًا بشأن حركة السوق، معتبرين أن الأسعار الحالية تُشكل فرصة مناسبة للشراء، خاصة للمقبلين على الزواج أو الباحثين عن الاستثمار الآمن.
وأكدوا أن حالة الهدوء النسبي في الأسواق قد لا تستمر طويلًا، إذ أن أي مستجدات سياسية أو بيانات اقتصادية مفاجئة قد تدفع الأسعار للارتفاع مجددًا.