الجديد برس:

إستدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفيري ألمانيا والنمسا لدى طهران، وأبلغتهما احتجاجها على استدعاء سفيري إيران في المانيا والنمسا، وذلك على خلفية عملية “الوعد الصادق 2”.

وأبلغت الخارجية الايرانية السفيرين أن عملية القوات المسلحة الإيرانية “تأتي في إطار حق الدفاع المشروع وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وبعد التزام إيران بضبط النفس لمدة شهرين انطلاقاً من دعمها للاستقرار والأمن المستدام في المنطقة”.

وفيما أدانت الخارجية الإيرانية موقف بعض الدول الأوروبية “الداعم للكيان الصهيوني”، قالت إنه “لو أوقفت الدول الأوروبية دعمها الشامل للكيان الصهيوني لما شهدنا اليوم مثل هذه الجرائم”.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على أن بلاده “عازمة على صون أمنها القومي ومصالح شعبها في المنطقة”، معتبراً أن عملية “الوعد الصادق 2″، “تأتي في إطار الحق الأصيل لإيران في الدفاع المشروع عن النفس”.

تصريحات المتحدث الإيراني، تأتي تعليقاً على بيان مجموعة الدول السبع، أمس الأربعاء، الذي أدان “بشكل لا لبس فيه هجمات إيران على إسرائيل”، و”تنسيق الرد عليه بفرض عقوبات جديدة” على طهران.

بقائي أدان “التهديد بالعقوبات والضغط على الشعب الإيراني”، معتبراً أن “التدخل غير المسؤول لأطراف غير إقليمية ومنها الولايات المتحدة في شؤون المنطقة، هو السبب في زعزعة أمن منطقة غرب آسيا”.

وأضاف بقائي أن بيان مجموعة الدول السبع حول السلام والأمن الإقليميين “يجب أن يكون سبباً للضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه في فلسطين ولبنان وسوريا”، وأن على أعضاء المجموعة، ولا سيما الولايات المتحدة، “تحمّل مسؤولياتهم تجاه تصعيد التوتر في غرب آسيا وزعزعة الأمن بسبب دعمهم الشامل للكيان الصهيوني”.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد بحث مع زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية، فرض عقوبات جديدة على إيران بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قواعد عسكرية وأمنية في “تل أبيب”، أول من أمس الثلاثاء.

وأشار البيان إلى أن “الرئيس بايدن ناقش مع قادة مجموعة السبع هجوم إيران غير المقبول على إسرائيل، وتنسيق الرد عليه، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة”.

يُذكر أن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تشمل كلاً من: الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، كندا، وبريطانيا.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة مجموعة الدول السبع

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا

أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن قمة قادة مجموعة الدول السبع المقرر عقدها بمقاطعة ألبرتا يوم الأحد المقبل ستناقش سبل تعزيز الاقتصادات القوية، وتحقيق السلام العادل في مناطق الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.

وحدد كارني، في بيان له أمس الأحد، 3 ملفات رئيسية للقمة؛ يتعلق أولها بحماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي والجريمة العابرة للحدود، وتحسين الاستجابات المشتركة لحرائق الغابات.

ويتعلق الملف الثاني بتعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو الاقتصادي.

أما الملف الثالث فيتعلق بخلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وفتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح، وجذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية.

وذكر كارني في بيانه أن النقاشات الأخرى خلال القمة "ستتناول تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم، وأجندة تطلعية تشرك الشركاء من خارج مجموعة السبع".

واختتم كارني بيانه بالإشارة إلى أن بلاده "تمتلك الموارد والقيم التي يحتاجها العالم"، مؤكدًا أن قمة كاناناسكيس تمثل فرصة حاسمة لكندا للعمل مع شركائها بقوة وعزيمة لمواجهة التحديات العالمية، وأن بلاده جاهزة للقيادة.

أفراد يقومون بتركيب سياج أمني وتثبيت كاميرات مراقبة (الجزيرة) تأهب أمني

في غضون ذلك، كثفت الشرطة وقوات الجيش والاستخبارات الكندية الإجراءات الأمنية حول مقر انعقاد القمة، والطرق المؤدية إليه حيث تقوم طائرات مروحية بطلعات استطلاعية لمراقبة أي تحركات مشبوهة، لضمان سلامة القادة والوفود المشاركة والحفاظ على الأمن العام خلال القمة التي تستضيفها كندا للمرة السابعة.

إعلان

كذلك واصلت الفرق الفنية واللوجستية والأمنية تركيب أجهزة المراقبة وكاميرات الرصد والاستشعار عن بُعد في منتجع "دلتا كاناناسكيس لودج" الذي سيستضيف القمة، وأقامت سياجا أمنيا إلى جانب تفتيش مرافق المنتجع تفتيشا دقيقا.

لافتة للقمة على الطريق المؤدي إلى موقع انعقاد القمة (الجزيرة)

وصرح مسؤول في الشرطة الكندية للجزيرة نت بأن منطقة كاناناسكيس ستغلق بالكامل بدءا من غد الثلاثاء حتى يوم 17 يونيو/حزيران الجاري أمام المواطنين، مع منع أي شخص غير حامل لتصريح من دخول المنطقة أو العبور منها.

وبالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة السبع في قرية كاناناسكيس، من المقرر أن تُنظم احتجاجات ومظاهرات شعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب في غزة وكذلك الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا.

ومن المتوقع أن تمنع الشرطة أي مظاهرة من الاقتراب من موقع القمة، مع السماح بتنظيمها في أماكن بعيدة عن المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يتلقى دعوة إلى المشاركة في قمة قادة مجموعة السبع «جي7»
  • محمد بن زايد يتلقى دعوة للمشاركة في قمة قادة مجموعة السبع «جي7»
  • إيران تحذر من أن أي خطأ ترتكبه “الترويكا الأوروبية” سيدفعها إلى رد حاسم
  • واشنطن تحرض الدول على عدم حضور “مؤتمر حل الدولتين”
  • المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
  • هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني
  • وزير الخارجية يلتقي مجموعة من طلاب كبرى الجامعات البريطانية بالمملكة المتحدة
  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن القول إن المفاوضات مع الولايات المتحدة وصلت لطريق مسدود
  • الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
  • الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا