"الشارع اللي وراه" جملة تسبب في حبس سوزي الأردنية|القصة الكاملة لاتهامها بخدش الحياء العام
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تصدر اسم التيك توكر الشهيرة سوزي الأردنية صاحبة تريند "آه.. الشارع اللي وراه"، مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الأيام القليلة الماضية، إذ قضت محكمة جنح المطرية حكم بالحبس لمدة عامين وغرامة 300 ألف جنيه، على خلفية اتهامها بسب والدها خلال "لايف تيك توك" بألفاظ خادشة للحياء العام، واستغلال شقيقتها "مي" من ذوي الهمم، بهدف تحقيق الأرباح والمشاهدات.
بين ليلة وضحاها وجدت البلوجر سوزي الأردنية نفسها في قبضة القانون، بتهم متعددة كان أبرزها مقاطع الفيديو التي تنشرها عبر حسابها على التيك توك، ووصفها المحامي أمين محفوظ بالجريئة واستغلال شقيقها من ذو الهمم، إلا أن السبب الأكبر كان يتعلق بانتهاك حرمة الحياة الخاصة، إذ سبت والدها علنًا خلال بث مباشر، والأمر الذي تسبب في حالة من الجدل والصدمة للجماهير لما تتعرض له الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عامًا.
"آه.. الشارع اللي وراه".. مشادة كلامية وراء حبس سوزي الأردنية
"آه.. الشارع اللي وراه"، جملة قالتها سوزي الأردنية جعلتها في مرمى القانون وأدت إلى تصاعد الأزمة، بدأت القصة في شهر فبراير أثناء قيام سوزي ببث مباشر كانت تتهاوش مع والدها بسبب سرقته أموالها، مما جعلها في حالة من الغضب الشديد ودفعها إلى إهانة والدها، مما تسبب المقطع في استياء الجمهور وزعم البعض بأن الفيديو كان يتضمن ألفاظ خارجة عن الآداب العامة والقيم الأسرية، وعلى الفور تقدمت العديد من البلاغات ضدها.
سوزي الأردنيةوألقت مباحث الأداب القبض عليها بتهمة التعدي على القيم الأسرية، بعد أن قدم المحامي أشرف فرحات مؤسس حملة تطهير المجتمع ببلاغ للنائب العام، اتهمها فيه بخروجها عن الأدب والقيم الأخلاقية للمجتمع.
وبعد التحقيق معها، قالت سوزي الأردنية أنها لم تقصد إهانة والدها ولكن المشادة الكلامية بينهم حصلت نتيجة استلائه على الأرباح التي تحصلت عليها من "تيك توك" ولم تتمكن من استعادتها منه على الرغم من عمله كمحصل في هيئة النقل العام، موضحة أنها تتقاضي أرباح بالدولار، وحينها قررت السلطان المصرية إخلاء سبيل سوزي الأردنية فيما قررت النيابة العامة الاستئناف على القرار.
سوزي الأردنيةوعلى الرغم من أن مقطع الفيديو حاز على العديد من المشاهدات، وقيام عدد كبيرة من مستخدمي التيك توك مقطع الفيديو في القيام بفيديوهات مضحكة، إلا أن جملة سوزي الشهيرة وصلت أيضًا للأعمال التلفزيونية، والأن تواجه البلوجر الشهيرة مصيرًا مجهولًا.
سوزي الأردنية سوزي الأردنية سوزي الأردنيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشارع اللی وراه سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
حب محرم ونهاية مأساوية.. القصة الكاملة لفتاة الصف التي ألقت رضيعها أمام المسجد
في ظلمة الليل وبجوار أحد المساجد، كانت صرخة رضيع حديث الولادة كفيلة بكشف واحدة من أكثر القصص ألمًا وصدمة.
فتاة قاصر، لم تتجاوز السابعة عشرة، أقدمت على التخلص من مولودها بمساعدة والدها، بعدما حاولت إخفاء علاقة محرمة نتج عنها الحمل، فكان القرار القاتل، ترك الطفل أمام المسجد، لكن كاميرات المراقبة وشهادات الأهالي فضحت المستور، والنيابة تحقق في الواقعة.
القصة الكاملة سطرتها تحقيقات النيابة العامة بعد أن وجهت اتهامات إلى فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 عامًا ووالدها، بالتخلي عن طفل حديث الولادة وتركه أمام أحد المساجد في منطقة الصف، في محاولة لإخفاء حملٍ ناتج عن علاقة غير شرعية.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الفتاة كانت على علاقة عاطفية بشاب تطورت إلى علاقة غير مشروعة، أسفرت عن حملها، قبل أن يفر الشاب إلى المملكة العربية السعودية فور علمه بالأمر، تاركًا الفتاة تواجه الموقف بمفردها.
وتشير التحقيقات إلى أن الفتاة استعانت بوالدها للتخلص من الطفل، خشية انكشاف أمرها وتعرضها للفضيحة.
وكانت مديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغًا من الأهالي يُفيد بالعثور على رضيع أمام مسجد بدائرة قسم الصف، فانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، حيث جرى نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وبدأت على الفور عمليات البحث والتحري.
وأسفرت جهود الأجهزة الأمنية وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المسجد، عن تحديد هوية الفتاة ووالدها، حيث تم ضبطهما واقتيادهما للتحقيق.
كما استمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان الذين أكدوا رؤيتهم للفتاة أثناء قيامها بترك الطفل أمام المسجد.
وأمرت النيابة بـ: التحفظ على المتهمين، طلب تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، استكمال التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.