قلق في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قراصنة صينيين (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان « قلق في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قراصنة صينيين».
قال التقرير، إن حملة اختراق تهدف للوصول إلى معلومات حساسة أثارت القلق داخل الولايات المتحدة الأمريكية ليتم التعرف على مصدرها، إذ كانت بالفعل قراصنة صينيين استهدفوا خلالها مستخدمي خدمات الإنترنت في أمريكا.
وأضاف التقرير، أنها الحملة التي أطلق عليها المحققون اسم «عاصفة الملح»، والتي تعد الأحدث في سلسلة الهجمات الإلكترونية التي ربطها المحققون الأمريكيون بالصين في السنوات الأخيرة، وتذكر التقارير أن القراصنة الصينيين كانوا يسعون من خلال هجومهم غير الاعتيادي إلى اختراق شبكات ملايين المستخدمين للشبكات.
القرصنة الصينيينوأوضح التقرير، أن القرصنة الصينيين يسعون إلى الوصول إلى كام هائل من البيانات الحساسة، حيث يعمل القراصنة على اختراق بنية مقدمي خدمات الإنترنت، مما يتيح لهم الوصول إلى أجهزة التحكم والتوجيه في تدفق البيانات والمعلومات، وبمجرد السيطرة على هذه الأجهزة يمكنهم التنصت على الاتصالات وسرقة البيانات، وتعطيل الخدمات.
الأمن القومي الأمريكيولفت التقرير، إلى أن الحملة تثير مخاوف كبيرة بشأن الأمن القومي الأمريكي ، كون أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن القراصنة قد يستهدفوا شركات تكنولوجية عملاقة مثل مايكروسوفت، إلى جانب شركات أخرى حيوية للبنية التحتية الرقمية للولايات المتحدة الأمريكية، مما دفع السلطات الأمريكية للإعلان عن اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذا التهديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا الصين قراصنة بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
زعيم إيران يقول إنه لا يتوقع نتائج من المحادثات مع الولايات المتحدة
ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”
قال المرشد الأعلى الإيراني إنه لا يتوقع أن تؤدي المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إلى “نتائج”، مما يضعف الآمال في تحقيق انفراج، وذلك بعد أن لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى إحراز تقدم في المفاوضات لإنهاء الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة حول برنامج إيران النووي.
وردّ آية الله علي خامنئي، صاحب القرار النهائي في إيران، على إصرار الولايات المتحدة على عدم السماح للجمهورية الإسلامية بتخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى الفجوة الكبيرة بين الطرفين.
وقال: “إن الجمهورية الإسلامية لديها سياسة معينة ستواصل اتباعها”، متهمًا المسؤولين الأمريكيين بالإدلاء بـ”تعليقات غير منطقية”.
وأشار إلى أن الإدارة الإيرانية السابقة انخرطت أيضًا في محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة “ولكنها لم تحقق أي نتيجة. لا نعتقد أن هذه المحادثات ستؤدي إلى نتائج هذه المرة أيضًا. لا نعرف ماذا سيحدث.”
وقد أدت هذه التصريحات إلى ارتفاع وجيز في أسعار النفط العالمية، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 1٪ تقريبًا قبل أن يفقد هذه المكاسب.
وجاءت تصريحات خامنئي بعد أيام من تأكيد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يوم الأحد أن إدارة ترامب تطالب بالتفكيك الكامل لبرنامج إيران النووي.
وقال ويتكوف، كبير المفاوضين الأمريكيين مع إيران، خلال مقابلة مع برنامج “This Week” على قناة ABC: “لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1٪ من القدرة على التخصيب”.
ويقول محللون إيرانيون إن طهران، التي تعيش واحدة من أكثر فتراتها ضعفًا خلال العقود الأخيرة بعد أن تلقت ضربات عسكرية قاسية لها ولحلفائها في المنطقة، تسعى للتوصل إلى اتفاق لكنها لا تريد أن تبدو وكأنها ترضخ لضغوط ترامب.
وقد أكد المسؤولون الإيرانيون مرارًا أن ذلك سيكون غير مقبول، حيث تصرّ طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم كطرف موقع على معاهدة عدم الانتشار النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الثلاثاء إن قدرة إيران على التخصيب “غير قابلة للتفاوض”، رافضًا “المواقف غير المعقولة تمامًا التي كشف عنها المسؤولون الأمريكيون”.
وأضاف عراقجي، الذي يتفاوض مع ويتكوف، في حديثه للتلفزيون الرسمي: “لن نتراجع بأي شكل من الأشكال عن حقوقنا”.
وقد قدّم المسؤولون الأمريكيون إشارات متباينة منذ أن بدأت إدارة ترامب محادثاتها مع طهران حول الأزمة النووية في أبريل/نيسان.
وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إن المفاوضات تحرز تقدمًا، مشيرًا إلى: “نقترب من عقد صفقة ربما”.
وأضاف: “لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. هذا هو الأمر الوحيد. الأمر بسيط جدًا”.
ويؤكد ترامب أنه يريد اتفاقًا، وقد عقدت إيران والولايات المتحدة أربع جولات من المحادثات منذ أبريل. لكنه هدد أيضًا باستخدام القوة العسكرية إذا فشلت الدبلوماسية.
ويحذّر الخبراء من أن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين سيكون بالغ الصعوبة، نظرًا لمستوى انعدام الثقة العميق بينهما وحجم التقدم الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي.
وتعود جذور الأزمة إلى عام 2018 عندما انسحب ترامب بشكل أحادي من الاتفاق الذي وقعته طهران مع إدارة باراك أوباما وقوى عالمية أخرى، والذي نصّ على فرض قيود صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات.
وردّت طهران على انسحاب ترامب من الاتفاق وقراره فرض مئات العقوبات على الجمهورية الإسلامية بزيادة كبيرة في عمليات التخصيب.
المصدر: Financial Times
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...