حفل لرباعي كونسرفتوار موسكو بأوبرا دمنهور.. الليلة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تنظم بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد وبالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، حفل لرباعى كونسرفتوار موسكو (روسيا)، ضمن خطة وزارة الثقافة لدعم العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا ونشر جميع ألوان الثقافة والفنون، يقام مساء اليوم، الجمعة ٤ أكتوبر على المسرح الصغير.
يتضمن برنامج الحفلين باقة من المؤلفات الموسيقية والغنائية العالمية، من بينها "كانزون" للكلارينيت والأوتار لتانييف، "إنه جيد هنا" لرحمانينوف، أغنية "عذراء الثلج" بعنوان "مع الصديقات من أجل التوت" لريمسكي كورساكوف، "النغم" من مجموعة "ذكريات مكان عزيز" للكمان والبيانو، و"فالس شيرزو" للكمان والبيانو لتشايكوفسكي.
يقدم الرباعي المكون من" نونا ليبارتيلياني (كلارينيت)، لادا ميركوليفا (سوبرانو)، ألكسندر بولتوراتسكي (كمان)، وفلاديمير فيشنيفسكي (بيانو) هذه الأعمال بروح من الإبداع الفني المتميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية الأوبرا المصرية الأوبرا دار الأوبرا المسرح الصغير وزارة الثقافة الثقافة الثقافة والفنون المؤلفات الموسيقية الغنائية العالمية
إقرأ أيضاً:
رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية "وبترحل"
قال الفنان اللبناني رامي عياش إن أغنيته الجديدة "وبترحل" تمثل واحدة من أكثر الأعمال قربًا إلى قلبه، لأنها تستند إلى قصة حقيقية عاش تفاصيلها بكل ألم وصعوبة، موضحا أن الأغنية وُلدت من تجربة فقدان صديق عزيز كان يحظى بمكانة خاصة في حياته، وهو ما جعل العودة إلى تسجيلها مهمة شاقة استغرقت سنوات طويلة.
وكشف عياش، خلال حواره في برنامج "صباح جديد"، مع الإعلامية رشا عماد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه حاول مرارًا دخول الاستديو لتسجيل الأغنية طوال ثماني سنوات متتالية، لكنه كان يفشل في كل مرة بسبب شدة تأثره. وأضاف أنه كان يحجز الموسيقيين ومهندسي الصوت أسبوعيًا، لكنه كان يغص أو يبكي عند أول جملة، ما كان يدفعه إلى إلغاء الجلسة والعودة من دون تسجيل أي شيء
وأضاف رامي عياش أن “المعجزة” — كما وصفها — حدثت قبل نحو شهرين فقط، حين استطاع فجأة أن يؤدي الأغنية بالكامل دون أن تعيقه مشاعره للمرة الأولى، رغم صعوبة لحنها وطبقاتها ومقاماتها المتعددة. وأشار إلى أن الأغنية تتطلب مجهودًا صوتيًا كبيرًا، إلا أن حالته النفسية هذه المرة ساعدته على تقديمها كما أراد منذ البداية، ما دفعه إلى طرحها مباشرة في الأسواق عقب تسجيلها. واستعاد عياش بعض كلمات الأغنية، التي تعكس حجم الشوق والفقدان، مؤكدًا أن الصدق في التعبير هو ما يمنح الأغنية روحها الحقيقية.
وأكد الفنان رامي عياش أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها عمل غنائي بتجربة شخصية مؤلمة، إذ سبق أن مرّ بتجربة مشابهة عام 1999 – 2000 أثناء وجوده في مصر عندما كتب وغنى "اشتقتلك قد الدنيا" بعد رحيل خاله.
وقال إن تلك الأغنية حققت آنذاك نجاحًا واسعًا وتصدرت المراتب الأولى في لبنان، وكانت خطوة مهمّة في مسيرته الفنية.
وشدد عياش على أن الفنان يحتاج في مشواره لعدة أغنيات صادقة وغير تجارية بالكامل، تعكس إحساسًا حقيقيًا وتجارب عاشها بعمق، معتبرًا أن "وترحل" واحدة من تلك المحطات التي ستظل راسخة لديه ولدى جمهوره.