الثقافة تختتم فعاليات الورشة التدريبية لمسئولي الإعلام بالبحيرة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، اليوم الخميس، فعاليات الورشة التدريبية التي عقدتها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، لمدة ثلاثة أيام بقصر ثقافة دمنهور بمحافظة البحيرة، لعدد من مسئولي الإعلام بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
استهل اللقاء بكلمة الدكتورة منال علام، رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة، أكدت خلالها على أهمية صناعة الخبر وأساليب إعداده وإخراجه، خاصة بعد التطورات الهائلة التي حدثت في مجال الإعلام الرقمي. مشيرة إلى أن الورشة تعد بمثابة مساهمة جادة لمواكبة تلك التطورات التي يشهدها عالم الأخبار في مختلف وسائل الإعلام.
وشهد اليوم الختامي محاضرة بعنوان "ما يكتب وما لا يكتب في الخبر الصحفي"، بحضور محمد البسيوني مدير عام فرع ثقافة البحيرة. تناول خلالها الكاتب الصحفي هيثم الهواري، مدير تحرير مجلة الكواكب، الشروط الأساسية لكتابة الخبر أهمها: أن ينقل معلومات عن حدث حقيقي بالفعل، ويشتمل على كافة الوقائع من أسماء، وزمان ومكان، بكل بمصداقية.
وأكد "الهواري" على ضرورة مراعاة عنصري الجدة والحداثة عند تناول الخبر، من أجل استقطاب اهتمام القارئ، هذا بالإضافة إلى استخدام كلمات بسيطة وموجزة في الكتابة، وقريبة من الجمهور.
واختتمت الفعاليات بمنح المتدربين شهادات اجتياز الدورة التدريبية.
"التحديات التي تواجه مسئولي الإعلام" في مناقشات الورشة التدريبية لقصور الثقافة بالبحيرة
كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة واصلت فعاليات الورشة التدريبية والتى شهد اليوم الثاني فيها محاضرة بعنوان "التحديات التي تواجه مسئول الإعلام"، أوضح خلالها الكاتب الصحفي هيثم الهواري، مدير تحرير مجلة الكواكب، أهم مشكلات العمل الصحفي في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده الإعلام الرقمي خلال الآونة الأخيرة.
وأشار "الهواري" أن في ظل هذه التطورات، أصبح الصحفي مطالبا بامتلاك مهارات متعددة للتعامل مع مختلف الأدوات الرقمية، بجانب الإلمام بأخلاقيات الإعلام، وأساليب العمل الصحفي، من أجل تقديم محتوى ينل به ثقة الجمهور.
وأضاف أن الحفاظ على مستوى عالٍ من المهنية والالتزام بالمعايير الصحفية التقليدية يظل ضروريا حتى في ظل عصر الإعلام الرقمي، وذلك نتيجة انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة بسرعة كبيرة عبر الإنترنت.
واختتم حديثه مؤكدا أهمية تقصي الحقائق عند كتابة الخبر، وتحسين المهارات من خلال التكيف مع أدوات الإعلام الرقمي، وذلك من أجل تحسين جودة العمل والارتقاء بالأداء العام للمؤسسة الإعلامية وتلبية توقعات الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين قصر ثقافة دمنهور الورشة التدریبیة الإعلام الرقمی
إقرأ أيضاً:
"فيفا" تنظّم النسخة الثانية من ورشة الحماية في كرة القدم بالمغرب
« نظم الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، النسخة الثانية من ورشة “الحماية في الوسط الكروي”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 6 يونيو 2025، بمركب محمد السادس لكرة القدم، في إطار سياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الرامية إلى تفعيل أنشطة التكوين المستمر،
وتهدف هذه الورشة إلى مواصلة ترسيخ الجهود التي تبذلها الفيفا من أجل ضمان بيئة آمنة، محترِمة، وشاملة لكافة الممارسين والفاعلين في مجال كرة القدم، مع تركيز خاص على حماية الأطفال من أي انتهاكات أو تهديدات محتملة.
وقد شهدت الورشة مشاركة ثلاثين مشاركا، يمثلون عددًا من الاتحادات الوطنية الناطقة بالفرنسية، استفادوا من برنامج تكويني مكثّف أطره خبراء دوليون مختصون في مجال الحماية الرياضية. وتميزت الجلسات بالتفاعلية والنقاش المفتوح، إلى جانب تقديم دراسات حالة واقعية وتحليل نماذج تطبيقية تعكس التحديات اليومية التي تواجه المؤسسات الكروية في هذا المجال.
وتندرج هذه المبادرة في صلب رؤية الفيفا الداعية إلى تعزيز وعي الاتحادات والأندية بضرورة تبنّي سياسات واستراتيجيات مؤسسية تعنى بشأن الكرامة الإنسانية، وتُوفر بيئة تحترم الحقوق وتُصون سلامة المشاركين على مختلف المستويات.
كما تؤكد هذه الورشة على التزام الفيفا بجعل “الحماية” ركيزة أساسية في مستقبل كرة القدم، ومرجعًا عالميًا يُعتمد عليه في تعزيز الممارسات الأخلاقية داخل هذا القطاع الحيوي
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة