شواظ والغول والياسين أدوات للمقاومة والسهم الأحمر دليل دقتها
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
إلى جانب فشل الجهازين الإسرائيليين الاستخباري والعسكري في توقع "طوفان الأقصى" أو صد موجته الأولى واختراقاته لخطوط دفاعهم، راكمت المقاومة على مدى شهور الحرب خبرات عسكرية وعرّفت بأسلحة وتكتيكات هزّت هيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الفارق الفادح في القوة والتسليح.
فمن عبوة "شواظ" التي حطمت أسطورة دبابة الـ"ميركافا" مرورا ببندقية القنص "الغول" وصولا إلى قذيفة "الياسين" صائدة الدبابات والآليات الإسرائيلية المعروفة، وثقت كاميرات الإعلام العسكري للمقاومة وقائع تحوّل أحياء قطاع غزة وشوارعه إلى مصائد للآليات الإسرائيلية من مختلف الأنواع.
وبين أسماء المسؤولين عن إدارة الحرب وتحريك مجرياتها، برزت إلى الصف الأول أسماء قادة ميدانيين كانوا معروفين جزئيا فيما مضى، بينهم: يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى.
كيف خدعت حماس جيش الاحتلال ومخابراته؟ 10 أشهر من الحرب على غزة.. تكتيكات المقاومة تفاقم تخبط إسرائيل "العار" الذي لحق بإسرائيل.. تفاصيل ساعات الانهيار الأولى في 7 أكتوبر السهم الأحمر الحارق.. الصاروخ القسامي مذيب الدروع الإسرائيلية بعد بندقية "الغول" والبندقية الصينية.. كيف يرجح قناصة القسام كفة المقاومة؟ سلاح حماس السري.. كيف يخترق جنود القسام تشكيلات الدبابات الإسرائيلية ويدمرونها؟ المقاومة في الضفة.. بين العبوات الناسفة وسلاح الحرائق الذئاب المنفردة.. عمليات التسلل عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية كيف دمرت "شواظ" القسامِ أسطورةَ ميركافا الإسرائيلية؟ وبماذا علق مغردون؟
قذيفة "الياسين 105".. صائدة دبابات "الميركافا" الإسرائيلية بغزة كتائب عز الدين القسام.. الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "وحدة الظل".. عين كتائب القسام لحراسة أسرى الاحتلال في غزة سرايا القدس.. تعرف على الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي كتيبة جنين.. نشأت للدفاع عن أسرى هاربين وأصبحت درع مخيم جنين كتيبة طولكرم.. عقبة في وجه الاقتحامات الإسرائيلية بالضفة ألوية الناصر صلاح الدين.. الجناح العسكري للجان المقاومة محور المقاومة.. تحالف إقليمي لمواجهة إسرائيل لواء غولاني الإسرائيلي.. أنشئ للجولان وهزمه "طوفان الأقصى" في غزة الفرقة 36 الإسرائيلية.. لواءات انسحبت من غزة بعد 100 يوم من طوفان الأقصى "السهم الأحمر".. صاروخ صيني استخدمته القسام في رفح مسيّرة الهدهد.. طائرة إيرانية كشف بها حزب الله قواعد إسرائيل العسكرية طوفان الأقصى".. أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل يحيى السنوار.. أسير محرر يقود حركة حماس
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السهم الأحمر طوفان الأقصى کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
عصابات إسرائيل وعملاؤها يسرقون مساعدات أهل غزة
لم يخطر ببال أحد من المراقبين أو حتى أشد الكارهين للعصابة الصهيونية أن تقوم بكل هذا الإجرام المعقد الذي يفوق خيال البشر.
ولأن الجيش الإسرائيلي فشل في مواجهة رجال المقاومة على الأرض وفشلت كل أسلحته الأكثر حداثة في العالم في تحقيق النصر المطلق على المقاومة فقد لجأ إلى استخدام أحط الأسلحة وهو التجويع ضد المدنيين لممارسة أقصى درجات الضغط على المقاومة.
ولم يكتف بتدمير البيوت والمراكز الطبية وخطوط المياه والكهرباء وتدمير مخازن الأدوية والأغذية وقتل الأطباء ورجال الدفاع المدني حتى لا ينقذوا جريحا أو ينقبوا تحت ركام المنازل لاستخراج المستغيثين، ولكن العصابة أيضا ابتكرت أساليب شيطانية لإغلاق كل منافذ الحياة أمام شعبنا في غزة.
ومن بين هذه الأساليب خلق عصابات إجرامية في القطاع تتعاون مع جيش وتجار إسرائيل لسرقة مواد الإغاثة على حدود إسرائيل وقبل دخولها غزة وعلى الرغم من أن هذه المساعدات تدخل تحت الضغوط الدولية وبنسب لا تزيد على 5% من احتياجات الشعب في غزه، إلا أن العصابة الصهيونية لم تسمح بوصول هذه الكميات متناهية الصغر الى الجوعى وبدلا منهم سلمتها لعصابات إجرامية مقابل الخيانة والعمالة.
صناعة الأزمةوحفلت وسائل إعلام دولية بتقارير موثقة حول سرقة وتلاعب منظمين بمساعدات الغذاء والدواء التي تصل إلى القطاع. وتشير تحقيقات ميدانية وشهادات شهود عيان إلى تورط عصابات إجرامية مدعومة من جهات إسرائيلية، بالتعاون مع ميليشيات فلسطينية محلية، في نهب هذه المساعدات وبيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية، مما يسهم في تعميق أزمة تجويع الشعب الفلسطيني.
عصابة أبو شبابوفقًا لمصادر أمنية فلسطينية ودولية، تقوم مجموعات إجرامية تعمل تحت حماية الجيش الإسرائيلي باختطاف شاحنات المساعدات عند معابر مثل "كرم أبو سالم" وتحويل مسارها إلى مستودعات سرية داخل الأراضي المحتلة، حيث يتم بيعها لاحقًا بالاتفاق مع ضباط وتجار إسرائيليين.
وفي الشهر الجاري كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن وثائق تثبت تورط ضباط إسرائيليين في تحصيل رشاوى من هذه العصابات مقابل غض الطرف عن سرقة المساعدات وتقديم تسهيلات وحماية لأفراد العصابة لمنع وصول المقاومة إليهم إضافة إلى امدادهم بالمعلومات والأسلحة.
ويقود ياسر أبو شباب العصابة الإجرامية الكبرى في قطاع غزة التي تتخذ من المناطق الحدودية مع إسرائيل قاعدة لعملياتها، حيث تقوم الميليشيا بتهريب المساعدات المسروقة عبر أنفاق سرية، وبيعها بأسعار مرتفعة جدا لتجار محليين تفوق قدرة المواطنين.
وقامت المليشيا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين الذين يحتجون على انعدام المساعدات، كما حدث في مخيم رفح في مايو 2025
و أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا يوم 20 يوليو 2025، اتهمت فيه مليشيا ياسر أبو شباب بالعمل كـ"ذراع تنفيذية" لعصابات إسرائيلية منظمة.
وأشارت إلى وثائق تثبت تلقي المليشيا تمويلًا وإرشادات أمنية مباشرة من ضباط في الجيش الإسرائيلي مقابل:1- ضمان عدم وصول المساعدات الغذائية إلى المناطق التي تقول إسرائيل أنها موالية للمقاومة.
2- تزويد إسرائيل بمعلومات أمنية عن أنشطة المقاومة في مقابل حصص من المساعدات المسروقة.
وفي تصريح نادر للإذاعة الإسرائيلية (راديو الجيش) يوم 10 يوليو 2025، قال ياسر أبو شباب: نحن نتعاون مع من يضمن بقاءنا وإسرائيل ليست عدوة لنا.
كما نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية (15 يوليو 2025) تحقيقًا استند إلى تسريبات من ضباط إسرائيليين أكدوا أن أبو شباب مدرج في قائمة "الشركاء الموثوقين" لدى وحدة التنسيق المدني الإسرائيلية. وأكدت ان الجيش الإسرائيلي يغض الطرف عن سرقة شاحنات المساعدات في المعابر مقابل معلومات استخبارية عن أنفاق المقاومة.
وقد صنفت الأمم المتحدة أبو شباب في تقرير سري كـعقبة أمام العمل الإنساني ودعا الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على "الشبكات الإجرامية العابرة للحدود".
وأفاد المراسلون وشهود عيان أن السلع المسروقة تباع في أسواق رفح بواسطة الميليشيا رغم أنها تحمل أختام مساعدات الاتحاد الأوروبي، فيما أكد الناشط الغزاوي محمد أبو عيسى أن المليشيا تهدد العاملين في المنظمات الدولية بالسلاح إذا كشفوا الفساد.
ويبقى أن سرقة المساعدات ليست أعمالًا فردية، بل هي مخطط منهجي تُديره إسرائيل بمشاركة مليشيات محلية لتحقيق أهداف سياسية:
1- تجويع السكان لدفعهم للهجرة.
2- تدمير شرعية الفصائل عبر تصويرها كفاسدة.
3- الامعان في إذلال الشعب الفلسطيني والقضاء عليه وخاصة قتل الأطفال ومصادرة مستقبل أجيال كامله من شباب ورجال ونساء غزة.
إنها جرائم تفوق الخيال لكنها تحدث الآن في غزة أمام العالم.
اقرأ أيضاًمئات الأطنان من المساعدات تعبر رفح: خمسة أفواج من الشاحنات إلى غزة (فيديو)
صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي