أعلن العميد عادل حيدري في الجيش الإيراني، استشهاد احد قوات حرس الحدود  في مدينة زابل، بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران.

 

وحسب وسائل إيرانية، اوضح العميد حيدري بأن الشهيد أمير محمد كاخكي قد استشهد برصاصة مباشرة أثناء حراسته الحدود الجنوبية الشرقية لايران في زابل بمحافظة سيستان وبلوشستان.

حماية حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية

وأضاف انه في الليلة الماضية و أثناء حماية حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية أصيب احد قوات حرس الحدود الايرانية في مدينة زابل ويدعى اميرمحمد كاخكي وهو احد أفراد اللواء المتحرك 177 المتنقل والمتمركز عند نقاط الصفر الحدودية برصاصة مباشرة من العدو بسبب تحركات الأعداء الهاربين على الجانب الآخر من الحدود، مما ادى الى استشهاده على الفور.

 

كما اكد على ان إن أي تحرك صغير للمخلين بأمن حدود الوطن لن يمر دون رد، وسيكون مصحوبا برد حاسم من قوات الجمهورية الإسلامية الايرانية المسلحة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات حرس الحدود سيستان جنوب شرق إيران

إقرأ أيضاً:

الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: خيم الدخان مجددًا على سماء ميسان حتى بات التنفس رفاهية مؤقتة، وبدت المدينة مغطاة بستار رمادي يحجب الرؤية ويخنق التفاصيل.

وظهرت اللقطات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في تويتر، تحت وسم #ميسان\_تختنق، لتوثق المشهد الذي وصفه البعض بـ”المرعب”، إذ لا تكاد العين تميز معالم الطرق إلا على بعد أمتار قليلة، فيما اكتظت المستشفيات بعدد من مراجعي الجهاز التنفسي.

وارتفعت أصوات أبناء ميسان تطالب الجهات المختصة بالتدخل الفوري، وكتب المدون “حيدر المياحي” على منصة X: “مَن يحرق القصب في هور الحويزة يقتلنا ببطء.. لن نسكت هذه المرة”.

وعلّق آخرون بأن ما يجري ليس مجرد ضرر بيئي عابر، بل جريمة تدمير ممنهج لما تبقى من الحياة في الأهوار، متهمين شركات نفطية محلية وأجنبية بأنها وراء حرق القصب لفتح مسارات الحفر والتنقيب.

وأكد المواطن كاظم الزيدي، وهو أحد سكان ناحية الكحلاء، أن الدخان “بات يوميًا تقريبًا منذ أسبوع”، مشيرًا إلى أن “أطفاله لا يذهبون للمدرسة بسبب الحساسية وضيق التنفس”. وقال: “لا نريد شيئًا أكثر من الهواء النظيف.. فهل هذا كثير؟”.

وصرّح المحلل البيئي علاء الخزرجي بأن حرق القصب في هذه الفترة يُعد كارثة بيئية لا تقل عن التصحر، مؤكدًا أن “نسبة المواد السامة في الهواء في ميسان تجاوزت الحد الآمن المسموح به بخمس مرات بحسب بيانات أجهزة الرصد المحلية”.

وأضاف: “هذا الدخان يحتوي على جسيمات دقيقة تدخل الرئة مباشرة وتسبب أمراضًا مزمنة، وقد تؤدي إلى الوفاة لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب”.

وذكرت مديرية البيئة في تقرير سابق أن أكثر من ٤٠٪ من الحرائق التي تسجل في مناطق الأهوار تكون “بفعل فاعل”، وغالبًا ما يتم تقييدها ضد مجهول رغم تسجيل صور للأدخنة تتصاعد من قرب مواقع الحفر.

وامتدت سحب الدخان هذه المرة حتى أطراف العمارة، وسط تحذيرات من اتساع نطاق التلوث، وغياب أي تصريح رسمي من وزارة النفط، رغم اتهامات مباشرة طالتها من نشطاء ووجهاء محليين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غوارديولا يكرر تضامنه مع غزة وينتقد صمت العالم
  • توتر.. إشتباكات داخل سوريا قرب حدود لبنان!
  • الاحتلال يعيق حركة المواطنين شرقي مدينة قلقيلية
  • رواية مغايرة لمقتل شادماني.. ابنته تتحدث عن عملية إسرائيلية مباشرة
  • “حرس حدود مكة” ينقذ (9) مواطنين ومقيمًا تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في كابسارك
  • وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في «كابسارك»
  • مقتل 3 أشخاص بينهم شرطي في اشتباكات بين الشرطة وكتائب حزب الله في بغداد
  • كويكب YR4يهدد القمر بدل الأرض وناسا تحذر من تبعات غير مباشرة
  • الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق