ضمن استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز مكانة الدولة كمركز رائد في الطب والابتكار الصحي، يعمل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، في الوقت الحالي على مشروع بحثي لإنتاج تطعيم لعلاج مرض السُكري.
سيكون هذا المنتج حاصلا على الملكية الفكرية كاملة، ليحقق إنجازا علميا رائدا عند الانتهاء منه ويحدث نقلة نوعية في التعامل مع مرض السُكري حول العالم.


في الوقت نفسه، يجري مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، حاليا تجارب سريرية أخرى لتقييم فعالية وأمان العلاج الضوئي المناعي لعلاج السُكري من النوع الأول.
تعود هذه التجارب السريرية الأولى من نوعها، إلى ما يحظى به القطاع الصحي بمختلف مجالاته من دعم منقطع النظير من قبل قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها الأبحاث والدراسات المخبريّة باستخدام الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض.
ومن أبرز إنجازات الدراسات المخبرية، عمل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، بالتعاون مع مؤسسات دولية كبرى، على علاج مبتكر جديد باستخدام خلايا "بيتا" البنكرياسية المشتقة من الخلايا الجذعية متعدِّدة القدرات.
بالتوازي مع ذلك، وفّر مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، علاجات متقدمة منقِذة للحياة في الدولة، بما في ذلك زراعة نخاع العظم والعلاجات الثورية بالخلايا الجذعية والطب التجديديّ. مما يساهم في تحقيق رؤية أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية المتقدِّمة.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للخلايا الجذعية» لـ«الاتحاد»: مشروع بحثي لإنتاج تطعيم لعلاج السكري خلايا جذعية تعالج السكري لدى امرأة.. إنجاز علمي غير مسبوق!

أبوظبي.. مشروع بحثي لإنتاج تطعيم لعلاج مرض السكري

تقرير: سامي عبدالرؤوف
قراءة: أفراح الجنيبي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/sLqCm4YOky

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) October 3, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للخلايا الجذعية تطعيم مرض السكري مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة

إقرأ أيضاً:

هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟

أظهرت دراسة جديدة أن ثمرة المانغو – رغم احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر – قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً ببعض الوجبات الخفيفة منخفضة السكر.

وتُشير الدراسة، المنشورة في مجلة "فوود" العلمية، إلى أن العلاقة بين تناول المانغو وانخفاض خطر الإصابة بالسكري ترتبط بكونها غذاء طبيعيا متكاملا يحتوي على الألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية، وليس مجرد مصدر للسكريات.

في المقابل، فإن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر، رغم سهولة تناولها، تفتقر إلى القيمة الغذائية وقد تحتوي على مواد مضافة تجعلها أقل فائدة للصحة.

تفاصيل الدراسة

أُجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا بتمويل من "مجلس المانغو الوطني" الأميركي، وشملت 24 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، لم يُشخَّص أيٌّ منهم مسبقًا بمرض السكري.

قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:

تناولت المجموعة الأولى ثمرة مانغو طازجة يوميًا تحتوي على نحو 32 غرامًا من السكر.

بينما تناولت المجموعة الثانية ألواح غرانولا منخفضة السكر تحتوي على 11 غرامًا فقط من السكر، مع تساوي عدد السعرات بين المجموعتين.

وخلال فترة التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، راقب الباحثون مستويات السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الدهون في الجسم.

وفي نهاية الدراسة، سجّل الباحثون لدى مجموعة المانغو تحسنًا ملحوظًا في التحكم بمستويات السكر، وزيادة في حساسية الأنسولين، وانخفاضا في كتلة الدهون، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

تفسيرات الخبراء

يرى الباحثون أن النتائج تُبرز الفرق بين السكريات الطبيعية في الفواكه والسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة.

ويقول الدكتور جيسون نغ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ: "من المثير للاهتمام أن طعاما يحتوي هذا القدر من السكر مثل المانغو يمكن أن يكون خيارا صحيا. لكن الفارق أن المانغو فاكهة كاملة تحتوي على الألياف ومركّبات مضادة للأكسدة تُبطئ امتصاص السكر وتدعم عملية الأيض".

وتتفق معه الخبيرة شيبنِم أونلويشلِر، كبيرة الباحثين في "معهد لندن للتجديد الحيوي"، التي قالت إن الفواكه الكاملة مثل المانغو "تحتوي على ألياف ومغذيات نباتية تساهم في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن البكتيريا المعوية".

وأكدت أن الاعتدال هو المفتاح، موضحةً أن الإفراط في تناول أي فاكهة عالية السكر قد يُلغي تأثيرها الإيجابي.

ما الذي يجعل المانغو مفيدة؟

يحتوي المانغو على مجموعة من المركّبات التي تساعد في الوقاية من السكري، منها:

الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص الغلوكوز وتقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات. البوليفينولات والأحماض الفينولية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب ومحفّزة لحساسية الأنسولين. البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين C التي تحمي خلايا البنكرياس وجدران الأوعية الدموية من الأكسدة. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في الحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول يُدشّن مصنع لإنتاج بطانات الفرامل بالمسيلة
  • إطلاق مشروع دعم التراث الثقافي
  • قبل دخول فصل الشتاء.. كل ما تريد معرفته عن تطعيم الإنفلونزا الموسمية
  • لا علاقة له بمستوى الغلوكوز في الدم.. ما لا تعرفه عن داء السكري الكاذب
  • 75 مشروعًا بحثيًا وابتكاريًا يثري الملتقى العلمي بجامعة الحدود الشمالية
  • مشروع سري يخطط لإنتاج أغلى سيارة رينج روفر في العالم
  • بالأسعار.. طرح تطعيم الإنفلونزا الموسمية في مراكز فاكسيرا
  • تدشين مشروع أردني – أوروبي جديد يعيد الحياة إلى موقع مكاور الأثري
  • مديرة مركز دراسات المرأة د. هدى علوي تحتفي بإطلاق مشروع الإبداع نحو السلام
  • هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟