الفريق أسامة المندوه لـ «حقائق وأسرار»: شاهدت نظرات الانكسار والهزيمة في عيون قادة إسرائيل بعد أكتوبر 73
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
هنأ الفريق أسامة المندوه وكيل أول جهاز المخابرات الأسبق، وأحد أبطال حرب أكتوبر 73، هنأ الرئيس السيسي والشعب المصري كافة بحلول الذكرى 51 لنصر أكتوبر 1973.
ووصف الفريق أسامة المندوه حرب أكتوبر بأنها أشرف معركة للشعب المصري، حيث أخذنا في أكتوبر 73 بأسباب النصر، ولم نهمل النكسة، واستوعبنا دروسها، وتخطيناها وأعدنا ترتيب قواتنا.
وأوضح الفريق أسامة المندوه في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديم برنامج«حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، أوضح أننا في 73 أ خدنا المبادئة والمفاجأة.. فالضعف دعوة للعدوان.. اللي حوالينا ده كله ضعف وعدوان. ومن هنا نوجه التحية للرئيس السيسي، لأنه منذ اليوم الأول لرئاسته مصر أولى اهتماما خاصا للقوات المسلحة، لتكون قوة ردع، وليست ضعف.
ولفت الفريق أسامة المندوه إلى أنه شاهد بعينيه هزيمة إسرائيل، وانكسار قادتها حينما كان يخدم في القنصلية المصرية في إسرائيل، حيث قابل كل الذين حاربهم من القادة الإسرائيليين، ورأى آثار نكسة 73 ضد إسرائيل
ونوه الفريق أسامة المندوه في حديثه مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج«حقائق وأسرار » إلى أن إسرائيل لا تحترم الضعيف، وعندما رأت إسرائيل قوتنا وتجاوزنا المانع الترابي، وحررنا الأرض، ومن هنا كان مناحم بيجن سمى هذا التاريخ الانقلاب العظيم. واتخذ قرارا بالسلام مع مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر طابا الفريق أسامة المندوه
إقرأ أيضاً:
تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025.. حقائق صادمة
تضاعف استخدام المصريين لـمواقع التواصل الاجتماعي خلال 2025 بشكل غير مسبوق. ومع زيادة الاعتماد على تيك توك وفيسبوك وإنستجرام كمنصات رئيسية للأخبار والترفيه.
قال الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية لـ صدى البلد: ظهرت دراسات جديدة تكشف عن تأثير صادم لهذه المنصات على الصحة النفسية.
ومع كل فيديو قصير وصورة لامعة ومحتوى سريع، يتعرض العقل لضغط عصبي هائل قد لا يلاحظه المستخدم إلا بعد فوات الأوان.
كيف تغيّر السوشيال ميديا كيمياء الدماغ؟تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الدماغ يفرز هرمون الدوبامين باستمرار أثناء التصفح، نفس الهرمون الذي يرتفع عند تناول السكريات أو عند الإدمان.
وبالتالي يصبح المستخدم بحاجة لمزيد من الوقت على المنصات للحصول على نفس الجرعة من المتعة.
علامات الإدمان الرقمي بين المصريينفقدان الإحساس بالوقتتصفح الهاتف فور الاستيقاظالقلق عند انقطاع الإنترنتتشتت الانتباه وضعف التركيزانخفاض القدرة على الاسترخاءهذه العلامات أصبحت شائعة بين الشباب والنساء العاملات وحتى الأطفال.
الاكتئاب والمقارنات أخطر تأثيرات السوشيال ميديا1. المقارنات المستمرة
تُظهر الإحصاءات أن 74% من مستخدمي السوشيال ميديا في مصر يقارنون حياتهم بما يرونه على الإنترنت.
صور السفر، البيوت المثالية، العلاقات الوردية، كلها تخلق شعورًا بالنقص، خصوصًا بين النساء.
2. الضغط النفسي الناتج عن المحتوى السلبي
تصدّر الترندات المأساوية وأخبار الحوادث يؤثر على الحالة المزاجية ويسبب إحساسًا بالخوف والقلق.
3. فقدان الثقة في النفس
المحتوى الذي يروّج للجمال المثالي والفلاتر يؤثر على تقدير النساء لأنفسهن، ويزيد الإحساس بعدم الرضا.
جيل كامل يعاني من ضعف التركيزعام 2025 شهد ارتفاعًا ملحوظًا في مشكلات التركيز بين المراهقين والشباب السبب؟ المحتوى القصير والسريع الذي يعوّد الدماغ على التشتت.
أبرز المشكلات السلوكية المرتبطة بالسوشيال ميدياضعف التحصيل الدراسيفقدان القدرة على قراءة مقالات طويلةالتسرع في اتخاذ القراراتالعصبية الزائدةضعف التواصل وجهاً لوجههذه المشكلات تبدو بسيطة في البداية لكنها تتحول إلى عادات تلازم الفرد لسنوات.
ارتفعت حالات التنمر الإلكتروني في مصر بنسبة كبيرة، خصوصًا بين الفتيات. رسائل سلبية، تعليقات جارحة، مقارنة بالمشاهير، كلها تدفع إلى القلق والتوتر وربما العزلة.
نتائج خطيرة تظهر على النساء والأطفال:
اضطراب النومفقدان الشهيةنوبات هلعاكتئاب خفيف أو متوسطوالمؤسف أن كثيرين لا يعترفون بهذه الأعراض باعتبارها عادية أو طبيعية.
ما الذي تغيّر في 2025 تحديدًا؟يؤكد الخبراء أن عام 2025 هو العام الذي انتقل فيه المصريون من الاستخدام الطبيعي إلى الاستخدام المفرط والخطير للسوشيال ميديا لعدة أسباب:
ارتفاع المحتوى القصير السريعزيادة الترندات القائمة على الصدمة والحزنتراجع الترفيه التقليدياعتماد الشباب على الإنترنت كمصدر دخلانتشار ثقافة المقارنات والمظاهركل هذه العوامل صنعت بيئة خصبة للتوتر والاكتئاب.كيف نحمي أنفسنا؟ حلول عملية واقعية1. ضبط مدة الاستخدام
تحديد 90 دقيقة يوميًا بحد أقصى للتصفح غير الضروري.
2. فلترة المحتوى
حذف الصفحات التي تبث طاقة سلبية أو تثير القلق.
3. تعزيز علاقات الحياة الحقيقية
جلسة مع صديقة قادرة على إصلاح ما يفسده يوم كامل من المقارنات.
4. ممارسة نشاط بعيد عن الشاشات
قراءة، رياضة، أو طبخ هواية مفضلة.
5. التوقف المؤقت ديتوكس السوشيال ميديا
يوم واحد أسبوعيًا بلا إنترنت يعيد شحن الطاقة النفسية.