بايدن: لو كنت مكان الإسرائيليين لفكرت في بدائل أخرى لضرب إيران
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن ، اليوم ، بأنه لو كان مكان الإسرائيليين لفكر في بدائل أخرى لتوجيه ضربة انتقامية لإيران، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تقرر بعد كيفية الرد على الهجمات الإيرانية المحتملة ، وجاءت تصريحات بايدن في إطار تواصل مستمر بين إدارته والإسرائيليين، حيث أوضح أن التواصل مع إسرائيل يتم بشكل مكثف، بمعدل 12 ساعة يوميًا.
وأكد بايدن أن إدارته دعمت إسرائيل بشكل غير مسبوق مقارنة بأي إدارة أمريكية سابقة، مشددًا على أن لإسرائيل الحق الكامل في الرد على أي هجوم من قبل إيران أو حزب الله أو الحوثيين. ومع ذلك، دعا الرئيس الأمريكي إلى ضرورة توخي الحذر في الرد على الهجمات الوحشية من هذه الأطراف، مفضلًا التفكير في بدائل أخرى بعيدًا عن ضرب المنشآت النفطية الإيرانية.
وأضاف بايدن: "وجود وكلاء خارج السيطرة كحزب الله والحوثيين يجعل معالجة التوترات في المنطقة أكثر تعقيدًا". وأكد أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا كبيرة لمنع نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته تدرس حاليًا فرض عقوبات إضافية على إيران كجزء من الجهود الدولية لاحتواء الأزمة. وأوضح أن أفضل ما يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة هو محاولة حشد العالم وحلفائها لإخماد هذه الأزمة المتفاقمة.
يأتي هذا التصعيد في وقت كثفت فيه إسرائيل من هجماتها على مواقع تابعة لحزب الله وإيران في سوريا ولبنان، في إطار ردود فعل متوقعة على الهجمات الإيرانية المتكررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى جو بايدن مكان الإسرائيليين لإيران كيفية الرد والإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل مسؤولة.. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطر
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إنه رغم دخول وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول، فإن آلاف الغزيين لا يزالون يعيشون في خيام بدائية لا تقيهم المطر، حيث غمرت المياه مخيمات النازحين المكدسة بالنفايات والمياه العادمة، مما يزيد من مخاطر الأمراض المعدية.
ونقلت الصحيفة عن أطباء ومنظمات إنسانية تعبيرهم عن قلقهم البالغ من التلوث البيئي الذي تسببت به العاصفة، فمياه الأمطار تغمر مخيمات النازحين وتجرف النفايات والمخلفات البشرية نحو المناطق السكنية، مما يجعل الحفاظ على النظافة أمرا مستحيلا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلا خيام وبلا مقومات.. الغزيون يواجهون منخفضا جويا فاقم معاناتهمlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of listوذكرت أن المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، تيس إنغرام، المقيمة حاليا في القطاع، أكدت تسجيل ارتفاع في حالات الإسهال وأمراض معدية أخرى، وقالت إنها شاهدت أطفالا يمشون حفاة بلا معاطف وسط مستنقعات الطين.
إسرائيل مسؤولةوقالت تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة "غيشا" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، للصحيفة إن الوضع في غزة "ليس كارثة طبيعية، بل كارثة كانت معروفة سلفا".
وأضافت أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية الأرواح التي ستُزهق والمعاناة الهائلة للمدنيين".
واستعدادا للعاصفة، نفذت الأمم المتحدة وجهات أخرى عملية تفريغ حوض للصرف الصحي ومياه الفيضانات في وسط غزة خشية أن تفيض، بحسب الصحيفة.
كما جرت عمليات لتوزيع خيام وأغطية مشمعة وبطانيات وملابس شتوية على الأسر، في حين يعيش كثيرون في خيام ممزقة لا توفر أي حماية من المطر، وفقا لهآرتس.
المتحدثة باسم اليونيسيف، تيس إنغرام، المقيمة حاليا في القطاع، أكدت تسجيل ارتفاع في حالات الإسهال وأمراض معدية أخرى، وقالت إنها شاهدت أطفالا يمشون حفاة بلا معاطف وسط مستنقعات الطين
وقال مسؤولون كبار في بلدية غزة ومنظمات الإغاثة لصحيفة هآرتس إنه رغم وقف إطلاق النار لم يدخل أي دعم حقيقي إلى غزة لحماية السكان من العواصف، فلم تدخل خيام مقاومة للماء، أو بيوت متنقلة، أو أي حلول سكنية شتوية.
وكل ما دخل مؤخرا كان بضائع مدنية أدخلها تجار من القطاع الخاص، وليس ضمن منظومة مساعدات إنسانية منظمة.
إعلانوقال مصدر في بلدية غزة للصحيفة: "تم تدمير كل أنظمة الصرف الصحي والمياه والكهرباء، لا يوجد أي مؤشر على تحسن أو بدء إعادة إعمار فعلية".
وكشف مسؤول كبير آخر للصحيفة أن المعدات الهندسية التي دخلت القطاع مؤخرا لم تُستخدم في إعادة الإعمار المدني، حيث استخدمت جرافات لفتح بعض الطرق أو تنفيذ أعمال محددة، وليس لبرنامج إعادة إعمار منهجي.
وقالت سلمى، وهي صحفية في شمال غزة: "البنية التحتية مدمرة بالكامل بعد عامين من الحرب؛ لا حل قادرا على توفير استجابة كافية. وحده الإعمار المتسارع، إن حدث، قد يساعد".
وصرح الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء في غزة، لهآرتس بأن هناك ازديادا ملحوظا في حالات انخفاض حرارة الجسم بين الأطفال، وارتفاعا في حالات إدخال كبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي إلى المستشفيات.
وأضاف: "نحذر من أن استمرار تأثير الأحوال الجوية قد يؤدي إلى ارتفاع الوفيات، خصوصا بين الرضع والحوامل وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، ويتفاقم الخطر بسبب نقص الأدوية".