دعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج.. ردده الآن
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج يُعتبر من الأمور المهمة التي يحرص عليها بعض المسلمين، إذ يُعد هذا الوقت مباركًا، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له.
وحول دعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج، ذكرت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد صيغة ثابتة للدعاء فيمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء، ومن الأدعية التي يمكن ترديدها قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج:
«اللَّهمَّ إنِّي أُنزِلُ بِكَ حاجَتي، وإن قصرَ رأيي وضَعفَ عملي، افتَقرتُ إلى رحمتِكَ، فأسألُكَ يا قاضيَ الأمورِ، ويا شافيَ الصُّدورِ، كما تُجيرُ بينَ البحورِ أن تجيرَني مِن عذابِ السَّعيرِ، ومِن دعوةِ الثُّبورِ، ومِن فِتنةِ القُبورِ، اللَّهمَّ ما قصرَ عنْهُ رأيي، ولم تبلغْهُ نيَّتي، ولم تبلغْهُ مسألتي من خيرٍ وعدتَهُ أحدًا من خلقِكَ، أو خيرٍ أنتَ معطيهِ أحدًا من عبادِكَ، فإنِّي أرغبُ إليْكَ فيهِ، وأسألك برحمتِكَ ربَّ العالمينَ».
«يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ».
أدعية قبل صلاة الفجر«اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعَلْتَه سَهلًا وأنتَ تجعَلُ الحَزْنَ سَهلًا إذا شِئْتَ».
«اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».
«اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ».
«اللهم عافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وقِ عني شر ما قضيت».
«اللهم أسألك إني أسألك الهدى، والتقى والعفاف والغنى».
«اللهم في هذه الليلة المباركة أسألك أن تبارك لي في رزقي وتمد علي في عمري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء صلاة الفجر دعاء قبل صلاة الفجر ن تشاء
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة الفجر لمشاهدة المباراة
حكم تأخير الصلاة لمشاهدة المباراة، الصلاة هي العبادة التى وقتها الله بتوقيتات معينة، مصداقًا لقول الله تعالى: «إنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» النساء 103.
حكم تأخير الصلاة لمشاهدة الماتش ؟سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، وذلك خلال فيديو منشور له.
وأجاب عاشور قائلًا: إن الصلاة من العبادات التى وضعها الله بتوقيتات معينة فقال "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" منوها بأن الوقت من الممكن أن يكون موسعا بمعنى إذا أذن للعصر لك أن تؤجل الصلاة إلى ما قبل صلاة المغرب ولكن ليس بدون عذر.
وأضاف أنه ينبغى أن تؤدى الصلاة فى أول الوقت لأن لها ميزة وفضيلة حيث سأل النبى "أى الأعمال خير فقال الصلاة على وقتها"، منوها بأن الجلوس أمام المباراة أو الفيس يوك، لكن بشرط عدم التسويف فى أداء الصلاة وتأخيرها وهنا تكون معصية أمام الله عز وجل.
وتابع: ليعلم كل مسلم أن الصلاة عماد الدين ومن هدمها فقد هدم الدين فليحرص كل مسلم على أداء الصلاة على وقتها.
حكم تأخير الصلاة بسبب العملقال الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وهذا من المقرر شرعًا.
وأضاف "فخر"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال مضمونة (للأسف أتأخر في صلاة بعض الفروض بسبب ظروف العمل فما الحكم؟)، أنه إذا كنت تصلى الصلاة فى وقتها فلا مانع، حيث نزل سيدنا جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلمه مواقيت الصلاة فكان فى اليوم الاول يصلى معه فى أول الوقت وفى اليوم الثانى يصلى فى آخر وقت الصلاة حتى يعلمنا أنه بين الأذان ونهاية الوقت هو وقت صالح لأن نؤدي الصلاة فى هذا الوقت، حتى إذا كنتى تؤدي الصلاة فى آخر وقتها فلا مانع من ذلك.
وتابع: أنه إذا كنتى تؤدي الصلاة أداءً ولا يخرج عن وقتها فلا مانع وخصوصًا أنك فى حالة ضرورة، وعليك أن تحاولي فى قدر الإمكان ان تصلى الصلاة فى أول وقتها وهذا للأفضلية، ولكن إذا ما كنتى ليس لديك وقت فحاولى حتى ان تصلى الصلاة فى أخر وقتها ولا تخرجيها عن وقتها وهذا فى حالة الضرورة فقط.
حكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذرقالت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا أدي المسلم صلاته بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.
وأضافت« الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر؟»، أنه يندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا»، أخرجه الترمذي والطبراني.