3 شاحنات محملة بالمساعدات توجهت إلى بلدة رميش
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
صباح اليوم السبت، انطلقت 3 شاحنات بإتجاه بلدة رميش محمّلةً بمجموعة من السلع الأساسيّة لتعزيز صمود الأهالي المقيمين والنازحين في مناطق النزاع، وللتخفيف من عدد النازحين إلى العاصمة.
تأتي هذه المساعدات نتيجة للنداءات والمناشدات المتكررة التي وجّهها أهالي البلدة للمسؤولين، حيث لبّت وزارة الشؤون الاجتماعية هذه المناشدات بالتنسيق والتعاون مع مجموعة من الجمعيات المحليّة والدولية والمنظمات وبمتابعة مباشرة من وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور هكتور حجار.
وقبيل إنطلاق الشاحنات، شكر حجار الجميع على تجاوبهم السريع، كما شكر منظمة SHEILD على المساهمة بالنقل والدعم اللوجيستي بالإضافة إلى الجيش اللبناني وال UNIFIL على مواكبتهم للشاحنات وفريق عمل الوزارة الذي عمل خلال 48 ساعة على التنسيق لتأمين هذه المساعدات.
وتتضمّن هذه الشاحنات 5 طن من الطحين و 2000 ليتر من المازوت من جمعية DORCAS،
6000 ليتر من مياه الشرب من مجلس موظفي الأسكوا، 240 حصّة نظافة من Save the Children واليونيسف، 600 حصّة غذائية، 461 حرام و 294 فرشة بالاضافة الى مواد غذائية متفرّقة من World Vision و 150 لمبة على الطاقة الشمسيّة من ال UNHCR.
وسيتبع هذه الشحنة مجموعة من المساعدات الأسبوع المقبل مخصّصة لمرجعيون وحاصبيا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
559 مليون دولار خسائر بعد غرق سفينة محملة بالسيارات الكهربائية الصينية
في تكرار مأساوي لسلسلة من الكوارث البحرية، غرقت سفينة الشحن "مورنينج ميداس" الأسبوع الماضي قبالة سواحل ألاسكا بعد اندلاع حريق هائل على متنها، لتضاف إلى قائمتين سوداويتين سبقتها: فيليسيتي إيس وفريمانتل هاي واي.
ووفقًا للتقديرات الأولية لمجموعة أندرسون الاقتصادية، يُقدّر إجمالي الخسائر التي تكبدها قطاع السيارات جراء هذا الحادث الجديد بحوالي 559 مليون دولار.
حريق في شحنة مركبات صينيةأفادت شركة زودياك ماريتايم، المشغلة للسفينة، أن الدخان بدأ يتصاعد من سطحٍ كان يحمل مركبات كهربائية قبل أن يتفاقم الوضع إلى حريق مدمر أدى إلى غرق السفينة بأكملها، بما في ذلك 3,159 مركبة كانت في طريقها من الصين إلى المكسيك.
من بين هذه المركبات ما بين 681 و861 مركبة هجينة، وما بين 65 و70 مركبة كهربائية بالكامل، تعود ملكيتها لعدد من كبرى شركات تصنيع السيارات الصينية، من بينها جريت وول موتور وشيري.
بينما قدرت قيمة الشحنة المدمرة بحوالي 120 مليون دولار، فإن الخسائر الأوسع نطاقًا تمتد إلى ما هو أبعد من البضائع حيث تشمل التداعيات الاقتصادية الأوسع:
جهود الإنقاذ والتنظيف البيئيخسائر لصناعة صيد الأسماك الإقليميةتأثيرات مباشرة على السكان المحليين في مناطق الانسكاباضطرابات في سلاسل التوريد وتأخير تسليم السيارات للعملاءكما يتوقع أن تتكبد الوكالات الأمريكية مثل خفر السواحل وتجار السيارات وشركات اللوجستيات تكاليف غير مباشرة على مدار الأشهر القادمة.
مع غرق سفينة "مورنينج ميداس"، يرتفع عدد المركبات التي دُمرت في ثلاث حوادث بحرية متتالية إلى أكثر من 11,000 سيارة، وتبلغ الخسائر المالية الإجمالية أكثر من 1.8 مليار دولار، بحسب تقديرات مجموعة AEG.
سجلت فيليسيتي إيس خسائر بقيمة 334.5 مليون دولار
بينما سجلت فريمانتل هاي واي خسائر بقيمة 302.6 مليون دولار
أما مورنينج ميداس فالخسائر المتوقعة 559 مليون دولار
يرى خبراء أن هذه الحوادث، المتكررة خلال سنوات قليلة، تطرح تساؤلات جادة حول إجراءات السلامة في شحن المركبات الكهربائية والهجينة، خاصة تلك التي تحتوي على بطاريات ليثيوم أيون شديدة القابلية للاشتعال.
كما يدعون إلى إعادة تقييم بروتوكولات السلامة، وتعزيز معدات الاستجابة السريعة داخل السفن.
يبدو أن تكلفة التوسع في صناعة المركبات الكهربائية لا تقتصر على البحث والتطوير أو البنية التحتية الأرضية، بل تمتد إلى أعالي البحار حيث يمكن لحريق واحد أن يغرق ملايين الدولارات ويربك قطاعًا بأكمله.