رام الله - صفا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، أمس الأحد، ويوم السبت، 25 مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم طفل، وأسرى سابقون. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان، إن قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين، تحديدًا في بلدة بيت أمر في الخليل. وأوضحت أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني رافق اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة التي طالت منازل المواطنين.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 11 ألف و100 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة. يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
الضفة
اعتقال
قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
الجديد برس| حذرت حركة
حماس بأن الأوضاع
الإنسانية في
قطاع غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة، والتهديد الخطير الذي تشكّله على حياة أكثر من مليونين وربع المليون مواطن نصفهم من الأطفال، وذلك بالتوازي مع مجازر وحشية مستمرة. وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن ما نشهده من آليات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع يُعَدُّ تلاعباً إجرامياً بالاحتياجات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، عبر إدارة التجويع واستخدامه سلاحاً لمحاولة إخضاع إرادة
شعبنا وفرض واقع سياسي وعسكري وأمني يخدم الاحتلال. وحذّرت من استمرار حالة التخاذل الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية التي تمعن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها، ودعت مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان الفاشي، وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة. كما طالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك والضغط لوقف الإبادة في القطاع، وتسيير القوافل الإنسانية وإغاثة شعبنا، وإسناده في وجه محاولات تهجيره وتصفية قضيته. ودعت كل الفعاليات الشعبية والأصوات الحرة وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك المتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد الضغط بكل الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق
الاحتلال المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.