رئيسا الجامعتين بالأقصر يهنئان الرئيس السيسي بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت الدكتورة صابرين عبد الجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، والدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة الباسلة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأشارت الدكتورة صابرين عبد الجليل في برقيتها إلى أن هذا النصر الكبير في السادس من أكتوبر 1973 والعبور العظيم سيظل رمزاً للفخر والاعتزاز والكبرياء الوطني؛ لأنها جائت بأياد أبطال أوفياء وجنود بواسل، أعلوا قيم الفداء والتضحية حفاظاً على الأرض والعرض والشرف.
رئيس جامعة الأقصر: ذكرى نصر أكتوبر ستظل محفورة فى ذاكرة الوطنوأضافت: أن هذه الذكرى الغالية ستظل محفورة فى ذاكرة الوطن، فقد أعادت فيها القوات المسلحة المصرية الكرامة لشعبها وسطرت ملحمة تاريخية بدماء أبناء الوطن، وستظل شاهدة على قدرة المصريين على صنع المعجزات بتوحدهم والتحامهم خلف قيادتهم السياسية، مشيرة إلى أن أبطال القوات المصرية دفعوا أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن وهي سيناء الأرض المقدسة التي شهدت عبور الأنبياء وتميزت بقدسيتها، فهي الأرض المباركة والبقعة الغالية على قلب كل مصري.
كما وجهت الدكتورة صابرين عبد الجليل، التهنئة إلى الفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربي ولجميع رجال وأبناء قواتنا المسلحة البواسل في ذكرى النصر العظيم، داعية المولى عز وجل أن يحفظ مصر شعبا وجيشا وقيادة.
رئيس جامعة طيبة التكنولوجية يهنئ القيادة المصرية بذكرى انتصارات أكتوبركما هنأ الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد الدكتور زين الدين، على فخر الجامعة بإنجازات الجيش المصري الذي أعاد لمصر عزتها وكرامتها، مشيرا إلى أن الجامعة تستلهم من روح أكتوبر العزيمة والإصرار على البناء والتطوير، وتسعى لتخريج أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030.
وشدد زين الدين، على التزام الجامعة بدعم جهود الدولة في التنمية المستدامة وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي لخدمة المجتمع وتلبية احتياجات سوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الاقصر الرئيس السيسي انتصارات اكتوبر جامعة طيبة التكنولوجي رئیس جامعة زین الدین
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.