دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة.

وقال ماكرون في تصريحات لإذاعة "فرانس أنتر": "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حل سياسي، والكف عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة".

وأكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا "لا تقوم بتسليم أسلحة".

وكان ماكرون قال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة حماس لكن الحرب في غزة طالت كثيرا".

وتابع: "ليس هناك أي تبرير لمقتل آلاف من المدنيين.. وندعو لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن"

ومع مرور ما يقرب من عام على بدء الحرب في قطاع غزة، طال التدمير منظومتي الصحة والتعليم، والمنازل والمنشآت، والبنية التحتية بشكل كامل.

وبحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الدمار لحق بأكثر من 70 ألفا من الوحدات السكنية في غزة، في حين وصل عدد النازحين قسرا إلى 1.9 مليون.

وتشن إسرائيل عمليات متواصلة في غزة منذ الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون فرنسا قطاع غزة إسرائيل ماكرون فرنسا غزة أسلحة القتال ماكرون فرنسا قطاع غزة إسرائيل شرق أوسط فی غزة

إقرأ أيضاً:

عقيد إسرائيلي يدعو لحرمان سكان غزة من المياه.. ويحذر من هذا الفخ

دعا عقيد الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي  حازي نحاما، الثلاثاء، إلى حرمان مناطق في قطاع غزة من المياه، وحذر من حرب استنزاف في مواجهة حركة حماس "قد تؤدي إلى خسائر فادحة".

ونقلت القناة السابعة العبرية عن نحاما قوله، إن عملية "عربات جدعون" التي ينفذها الجيش بغزة حاليا تفتقر إلى عناصر مهمة وأساسية للقضاء على "حماس".

ودعا نحاما إلى نقل الفلسطينيين بعيدا عن مناطق القتال، وفرض حصار شامل وقطع المياه عن المناطق التي تقرر "حماس" البقاء فيها، مضيفا أنه بدون هذين الشرطين لا يمكن لإسرائيل تحقيق النصر في غزة أو إعادة الأسرى الإسرائيليين.

وحث نحاما، الذي تولى في السابق قيادة لواء بالجيش، على "الإسراع بتحديد موعد نهائي لهزيمة حماس عبر زيادة الضغط العسكري عليها"، على حد قوله.

كما حذر من أنه "إذا واصلنا القتال بالطريقة الحالية، فإننا نحكم على أنفسنا بحرب استنزاف يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة".

وفي 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هذه العملية لتوسيع الحرب على غزة، بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوة للاحتلال، وقعت في كمين للمقاومة في حي الشجاعية، ما أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وإصابة 5 آخرين بعضهم بجروح خطرة.

وأشارت حسابات عبرية، إلى أن طائرة مسيرة للمقاومة، ألقت قنبلة على تجمع للجنود، ما أسفر عن سقوط القتيل والإصابات.

ولفتت إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في الحي، بين المقاومين، وجنود الاحتلال، وسط تدخل من الطيران الحربي والمروحي وإطلاق الرشاشات الثقيلة على المنطقة.

وأوضحت أن عددا من الطائرات المروحية، رصدت وهي تنقل الحالات المصابة، من قطاع غزة، إلى مستشفيات في القدس المحتلة، وسوروكا في بئر السبع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • كوربين يدعو إلى التحقيق في دور حكومة العمال بـإبادة سكان غزة
  • عقيد إسرائيلي يدعو لحرمان سكان غزة من المياه.. ويحذر من هذا الفخ
  • نشطاء يسرقون تمثال الرئيس الفرنسي ماكرون احتجاجا على الفشل المتكرر
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من ماكرون لبحث العلاقات الثنائية
  • هاكابي يدعو ماكرون لمنح الفلسطينيين أجزاء من أراضيه
  • الرئيس الفرنسي يستقبل فريق باريس سان جيرمان
  • محمود عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم وعلى حماس التخلي عن حكم غزة
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لإنهاء الانقلاب ووقف إطلاق النار بأي ثمن
  • محمود عباس: على حماس تسليم الرهائن والتخلي عن حكم غزة