الفصائل في غزة تجتمع بذكرى طوفان الأقصى.. وهذه مخرجات الاجتماع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
عقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، اجتماعا وصفته بـ"الوطني والمهم"، في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، والتي بدأت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023، مشددة على أن الاحتلال لا يزال يمارس في عدوانه أبشع صور القتل والتجويع والتهجير والتدمير.
وقالت الفصائل في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إن "الاحتلال يواصل الاستيطان والاقتحامات المتواصلة والاغتيالات الميدانية وعربدة المستوطنين في الضفة المحتلة، ويستمر في تهويد القدس وإنهاء الوجود الفلسطيني في عاصمتنا الأبدية".
وتابعت: "كما يقوم بتغيير الواقع الديني والجغرافي للمسجد الأقصى المبارك عبر الاقتحامات والسيطرة الزمانية والمكانية ودعوات قادة الاحتلال بإقامة كنيس يهودي فيه، وممارسة التمييز العنصري على شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل، والتعذيب والسلوك الفاشي ضد أسرانا الأحرار في سجون الاحتلال".
ووجهت التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته، اللذين أفشلا بصمودهما وثباتهما مخططات الاحتلال ومشاريعه التصفوية التي تستهدف الهوية والوجود الفلسطيني، مضيفة أننا "نتوجه بالتحية لأرواح شهدائنا الأبرار وأسرانا الأحرار، ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا البواسل".
وأردفت بقولها: "معركة طوفان الأقصى المباركة في السابع من أكتوبر المجيد أحدثت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني وكشفت حقيقته للعالم بأسره؛ كما أنها جاءت في السياق الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال المجرم بحق شعبنا الفلسطيني ومواجهة مشاريع ومخططات الاحتلال الصهيوني وداعميه، وإن المقاومة مستمرة كحق مشروع لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس، كما نطمئن أبناء شعبنا بأن المقاومة بكافة أجنحتها بخير حال وهي في تنسيق عالٍ ومستمر على جميع الجبهات وكل محاور القتال".
وذكرت أن "الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير لليوم التالي للحرب، وهذه القضية تُناقَش فقط على الطاولة الفلسطينية، وإن أي أفكار ومحاولات لخلق إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني وقرار الشعب الفلسطيني ستُعامل معاملة الاحتلال الصهيوني، ونثمن ونقدر عالياً موقف مكونات شعبنا الوطنية والحية الرافض لمشارع الاحتلال ومخططاته".
وأكدت أنه "لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الاعمار، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة".
في غضون ذلك، دعت الفصائل الفلسطينية أهالي الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني وجميع الساحات والجبهات، إلى "تصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة، والانخراط بشكل أكبر في معركة طوفان الأقصى المباركة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وحماية المسجد الأقصى من السيطرة الدينية الزمانية والمكانية، ووقف تهويد القدس، ولجم التوحّش الاستيطاني، وإنهاء التمييز العنصري ضد أهلنا في الداخل المحتل، ووقف المعاملة غير الإنسانية لأسرانا الأحرار".
كما دعت الأمة العربية والإسلامية والعلماء ورجال الدين والعشائر العربية والنقابات والحراكات الشعبية والأحزاب والفصائل في كل مكان، للتحرك الفوري والعاجل في كل الميادين والمدن والعواصم واستهداف مصالح الاحتلال وداعميه انتقاماً للدم الفلسطيني واللبناني، وضغطاً لوقف حرب الإبادة الجماعية ولمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.
وتابعت بقولها: "ندعو لعقد حوار وطني جامع استكمالًا لمخرجات اجتماع موسكو وبكين لتحقيق تطلعات شعبنا في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وختمت الفصائل بيانها بتوجيه التحية للمقاومة في مدن ومخيمات الضفة الغربية، داعية إلى مواصلة تصعيد المقاومة وتدفيع الاحتلال والمستوطنين ثمن جرائمهم وعدوانهم على الشعب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفصائل غزة الاحتلال غزة الاحتلال الفصائل طوفان الاقصي حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
صراحة نيوز – اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة وذلك من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، في بيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.