الشرطة السويدية: طهران تجند مجرمين لاستهداف سفارتى إسرائيل في ستوكهولم وكوبنهاجن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصدر في الشرطة السويدية، إن طهران جندت مجرمين لتنفيذ هجمات مسلحة على السفارتين الإسرائيليتين في ستوكهولم وكوبنهاجن، تزامنا تقريبا مع قصفها الصاروخي الواسع النطاق ضد إسرائيل.
وأطلقت أعيرة نارية على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم مساء الاثنين الماضي، تلاها انفجاران بالقرب من السفارة الإسرائيلية في وسط كوبنهاجن في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. تم اعتقال مراهقين سويديين يبلغان من العمر ١٦ و١٩ عاما في وقت لاحق فيما يتعلق بالحادثين. ولم تكشف السلطات عن تفاصيل فورية حول هويتهما.
وقال مصدر في الشرطة السويدية لإيران إنترناشيونال، إنهم عثروا على أدلة على تورط إيران في الحادثين في تحقيقاتها الأولية في الهجوم على أراضيها.
وقال مصدر آخر اطلع على القضية: "استخدمت إيران مجرمين محليين لتنفيذ هذه الأعمال الإرهابية ضد السفارتين" في البلدين.
وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر أن الهجمات تأتي في إطار الجهود الإيرانية لمهاجمة السياح والمراكز اليهودية والإسرائيلية في أوروبا.
وأثار جهاز الأمن السويدي (سابو) علنًا احتمال تورط إيران في الهجمات. وأعلن فريدريك هالستروم، رئيس عمليات جهاز الأمن السويدي، أن اختيار الأهداف والأساليب يشير إلى إيران، لكنه أضاف أن هذا كان "افتراضًا وليس معرفة خالصة". وفي مايو، اعتقلت السويد شابين مراهقين - يبلغان من العمر ١٤ و١٥ عامًا - بعد إطلاق نار بالقرب من السفارة الإسرائيلية.
واتهمت وكالة الاستخبارات السويدية في ذلك الوقت طهران بتجنيد أعضاء العصابات لمهاجمة المصالح الإسرائيلية في الدولة الاسكندنافية.
وقال المطلع السويدي في حديثه لـ "إيران إنترناشيونال" إن التحقيقات كشفت أن المجموعة التي تقف وراء هجوم مايو كانت "تتلقى توجيهات من عملاء مرتبطين بطهران".
ووفقًا لبيانات منفصلة صادرة عن جهاز الأمن السويدي (سابو) والموساد العام الماضي، كانت الجماعة الإجرامية السويدية "فوكستروت" من بين العصابات التي جندتها الجمهورية الإسلامية.
وبعد اعتقال زعيمها السويدي من أصل كردي راوة ماجد في إيران، بدأت المجموعة الآن في تنفيذ عمليات تخريبية لصالح طهران. ويعتقد أن عصابة فوكستروت هي واحدة من أكبر المنظمات الإجرامية في السويد وتعمل في دول أوروبية أخرى أيضًا.
وتشتهر العصابة بجرائم القتل والاتجار بالمخدرات على نطاق واسع. ويعتقد أن العصابات مرتبطة بطهران من خلال أنشطة تهريب المخدرات التي يقوم بها الحرس الثوري، وفقًا لما قاله النائب السويدي من أصل إيراني علي رضا أخوندي، المعروف بأنه منتقد صريح للجمهورية الإسلامية، لصحيفة ذا ناشيونال في مايو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة السويدية إيران الإسرائیلیة فی
إقرأ أيضاً:
استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. اعلان
أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، شملت أكثر من خمسين فردًا وكيانًا، إلى جانب أكثر من خمسين سفينة يُشتبه بأنها تابعة لأسطول تجاري يملكه نجل أحد كبار المسؤولين في النظام الإيراني.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان رسمي، أن هذه الحزمة تمثل أكبر مجموعة من العقوبات تُفرض على إيران منذ عام 2018، مشددًا على أنها تُعدّ أقسى إجراء اقتصادي ضد طهران خلال أكثر من ست سنوات.
وتمت الإشارة إلى أن العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الأمني المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. وتتضمن العقوبات تجميد للأصول، وحظرًا شبه كامل على أي تعاملات مالية مع الكيانات والأفراد المدرجة في القائمة.
وفي السياق، قبل أسبوعين أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية الصيف.
ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الأوروبيين أكدوا خلال اللقاء الذي جرى الخميس، تصميمهم على إعادة فرض كافة العقوبات الدولية، في حال استمرار الجمود في مسار المفاوضات.
ويأتي هذا الإنذار وسط تحركات مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في وقت سابق، لكنه لا يزال ساريًا بين إيران وبقية الأطراف الدولية. وتمنح بنود الاتفاق الدول الموقعة حق تفعيل "آلية الزناد" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال عدم التزام طهران بتعهداتها، شرط أن يتم تفعيلها قبل انتهاء صلاحية الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يضع أوروبا أمام جدول زمني ضيق للتحرك.
وبينما تتهم قوى غربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران ذلك، مؤكدة أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم من أبرز نقاط الخلاف، إذ تعتبرها طهران حقًا سياديًا، بينما تصنفها واشنطن تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كـ"خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.
Related "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطيةطهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النوويواشنطن تفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسانفي بداية شهر يوليو، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت "شبكة واسعة متورطة في تهريب النفط الإيراني"، وتضم كيانات مالية وأفرادًا متهمين بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".
وجاء ذلك في بيانين صادرين بشكل متزامن عن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
وأكدت الوزارة أن العقوبات شملت شخصيات وشبكات متصلة بتجارة النفط الإيراني غير المشروعة، بالإضافة إلى كيانات مرتبطة بمؤسسة القرض الحسن التابعة لـ"حزب الله"، التي تم استخدامها لتزييف العقوبات السابقة وتمكين الجماعة من التمويه على النظام المالي اللبناني لتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.
كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.
وأفاد البيان بأن بعض هذه السفن كانت تعمل لصالح شركة القاطرجي، التي يُعتقد أنها تتبع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأشارت الوزارة إلى أن إحدى هذه السفن تم رصدها خلال أغسطس 2024 وهي تقوم بانتحال هوية أخرى أثناء عملية نقل شحنة من سفينة إلى أخرى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة